المواقع الاليكترونية والصحافة المكتوبة في سلة واحدة،لا يجوزالفصل بينهما،
كلنا في مركب واحد... رسالتنا واحدة.. شركاء في الغرم والغنم ..كلنا هاشميون
وطنيون حتى النخاع
كتب رئيس تحرير " القلعة نيوز "
يبدو ان رئيس الحكومة فاتته الاشارة الى اهمية المواقع الاليكترونية في ابراز صورة الاردن - نظاما وقيادة وجيشا وحكومة وشعبا – في العالم كله كونها مواقع وطنيه حرة مستقله، سوقت الاردن في الخارج ، مثلها مثل الصحف الاردنية المكتوبه ـ دون ان تحّمل الخزينة الاردنية فلسا واحدا ، و دون ان ترهن نفسها لحكومة بعينها ـ تستمد قوتها وحريتها من مقولة جلالة الملك بان الصحافة سقفها السماء ، وبان الاردن اولا ، وبان المواطن اغلى مانملك .
الصحافة المكتوبه تضررت مثلها مثل الصحافة الاليكترونية ومثل غالبية قطاعت الوطن ان لم نقل كلها التي مازالت تعاني من مضاعفات انتشار كورونا فقد تراجعت الاعلانات عن الجميع ، وارتفعت تكلفة النشر على الجميع ، واصبحت المواقع الاليكترونية تعاني من عجز مالي مثلها مثل الصحف اليومية وباقي القطاعات الاقتصادية
ومما يؤكد اهمية المواقع الاليكترونية ان الزملاء في الصحف اليوميه ادركوا اهمية الاعلام الاليكتروني ،وان الصحف الورقية لم تعد جاذبة للقراء، فاتجهوا الى تاسيس مواقع اليكترونية لهذه الصحف ، وتعاونت المواقع الاليكترونية مع الصحافة المكتوبه لتشكيل جسر معلوماتي بين الحكومة والشعب من جهة ، وبين الاردن والدول الشقيقه والصديقة من جهة اخرى
ذلك يجعل الاعلام الاردني - المكتوب والاليكتروني - في سلة واحدة ينطلق من قاعدة واحده ويعمل على تحقيق هدف اساسي واحد هو رفعة شان الوطن ونشر رسالة الاردن عبر العالم فضلا عن تمتين جسور المحبة والتلاقي والتعاون والتشاركيه بين جميع مقومات الدولة الاردنية حتى بات الاعلام الاليكتروني الشريك الاساسي للناطق الرسمي الاردني والمؤسسات الصحافيه والاعلاميه العريقه الكبرى في رفع اسم الاردن وقيادته في كل مكان ...
نحن في " القلعه نيوز " مع دعم المؤسسات الصحافيه الكبرى ، ولكننا ايضا لايمكن ان نتجاهل ان المواقع الاعلاميه الاردنية كلها كبرى في رسالتها واهدافها ـ وان ماينطبق على المؤسسات الصحافيه الكبرى التي اصبحت تعتمد النسخة الاليكترونيه ، ينطبق تماما على المواقع الاليكترونية الاخرى
نحن على ثقة تامة بان رئيس الحكومة لم يقصد التمييز بين اعلام وطني مكتوب واعلام وطني اليكتروني فكلاهما مؤسسات اردنية مسجله رسميا في مؤسسات .. فالصحافة الاليكترونية لاتختلف ابدا عن زميلتها المكتوبه في خدمة الوطن والمواطن ونشر رسالة الاردن،،
والاهم من كل ذلك ان المواقع الاليكترونية والصحافة المكتوبه تستظل بمظلة وحماية الدستور الاردني والدولة الاردنية ، ويعمل بها مواطنون اردنيون يتحلون بجميع شروط المواطنه الصحيحه ويحملون راية الاردن والاردنيين عاليا ، ويعبرون عن هموم الشعب من كل المنابت والاصول ، وقدوتهم في ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني ورسالة الهاشميين التاريخيه
شكرا دولة الرئيس ...سنبقى اوفياء للوطن وقيادته... لقد عانينا كثيرا ونحن مستعدون للمعاناة اكثر لان الوطن اولا وكلنا شركاء في الغنم والغرم .. وكلنا في مركب واحد يقوده جلالة الملك وسيصل هذا المركب الى شاطي ء الامان بهمة القيادة ودعم كل المخلصين للوطن وقيادته وانتم في طليعتهم فقد تخرجتم من مدرسة الديوان الملكي .. مدرسة الهاشميين .. التي اصبحت مدرسة لكل الاردنيين ومحبي الاردن