شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة من الواجهة الغربية اجتماع بين القاضي ونواب العمل الاسلامي يقود إلى توافقات لتشكيل اللجان الحنيطي يستقبل مدير عام السياسة الأمنية في الدفاع الألمانية يوم توعوي عن آفة المخدرات في مدرسة هند بنت عتبة / السخنة أبو رمان منتقداً الموازنة: العجز الحقيقي 2.8 مليار دينار والدين العام ينمو أسرع من الناتج بوق دعاية "إسرائيل" للجمهور العربي "أفيخاي أدرعي" يتقاعد من جيش الاحتلال الأمن العام يُطلق مشروع حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة السفير القضاة يلتقي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا النواب ينتخب لجانه الدائمة الأربعاء الأردن واليابان يبرمان اتفاقية بـ 100 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي الملك: تكثيف العمل على توسيع التعاون بين الأردن واليابان رئيس الديوان الملكي يلتقي مدير وأعضاء إدارة الأونروا في الأردن الزعبي: مادتان تحولان الموازنة إلى شيك مفتوح للحكومة مجلس النواب يُحيل "موازنة 2026" للجنته المالية الأردن يدين الهجومين الإرهابيين في إسلام أباد ومدينة وانا اللواء المعايطة يكرّم فريق الأمن العام المتوّج ببطولة العالم لخماسيات الشرطة لكرة القدم الشرفات ينفي تعيينه مستشارًا امنيئًا في قطر الملك يعقد لقاءات مع قادة البرلمان الياباني في طوكيو الوحش يطالب بزيادة الرواتب 50 دينارًا شهريًا على الأقل الخزوز: مشروع الموازنة أول اختبار حقيقي لحكومة حسان

عاجل: السعودي تحرك لبحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع زعماء عرب

عاجل: السعودي تحرك لبحث مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مع زعماء عرب

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع زعماء عدد من الدول العربية مبادرة "الشرق الأوسط الأخضر" لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الاثنين أن الأمير محمد بن سلمان اتصل بزعماء قطر والكويت والبحرين والعراق والسودان لبحث مشروع إقليمي ضخم لزراعة الأشجار.

وكشفت المملكة، السبت، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف، بالشراكة مع دول المنطقة، لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

وكان ولي العهد كشف أن هذا البرنامج الطموح يهدف لزراعة عشرة مليارات شجرة بالمملكة خلال العقود القادمة فضلا عن التعاون مع دول عربية أخرى لزراعة 40 مليار شجرة أخرى لخفض انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، وهو ما يعد أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

وتهدف المبادرة أيضا إلى تعزيز كفاءة إنتاج النفط، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة، إضافة إلى جهود متعددة للحفاظ على البيئة البحرية والساحلية وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

والمبادرتان هما جزء من خطة ولي العهد السعودي "رؤية 2030" لتنويع اقتصاد المملكة الذي يعتمد بشكل واسع على النفط وتحسين جودة الحياة بالبلاد.

وقال الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده والمنطقة "تواجهان الكثير من التحديات البيئية مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة".

وأضاف أنه "يُقدّر أن 13 مليار دولار تُستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يُقدّر أنه يقلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة".

وتعتمد السعودية حاليا على النفط والغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة ولتحلية مياهها التي تستهلك كميات هائلة من النفط يوميا.

وتشهد السعودية تحولات كبيرة في مجال الطاقة حيث تركز السلطات جهودها على تحقيق خطط التحول إلى الطاقة المتجددة على أسس مستدامة لدعم وتنويع الاقتصاد.

وتستهدف خطط السعودية في التحول نحو الطاقة النظيفة تكثيف إنجاز مشاريع استغلال مزيج من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك عبر جعل نيوم منطقة رائدة في العالم تعتمد على الطاقة المستدامة لتوفير جميع احتياجاتها من الطاقة.

وفي وقت سابق كشف الأمير محمد بن سلمان خططا لبناء مدينة خالية من الكربون في نيوم، وذلك في أول مشروع إنشائي كبير في منطقة الأعمال الرائدة التي يكلف إنشاؤها مبلغ 500 مليار دولار وتستهدف تنويع اقتصاد المملكة المعتمد على النفط.