شريط الأخبار
اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف اجتماع لترشيح ملف فنون الفخار اليدوي لقائمة التراث الثقافي غير المادي "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين توضيح هام من وزير الصحة حول الزيارات المفاجئة .. تفاصيل بعد لقائه ترامب والأوروبيين.. زيلينسكي يلغي مقابلة مع "فوكس نيوز" ويغادر واشنطن تراجع النفط واستقرار أسعار الذهب عالمياً الجزيرة يتخطى السرحان في دوري المحترفين بنتيجة 2-1 اجواء صيفية معتدلة حتى الجمعة أبرز تصريحات القادة الأوروبيين خلال اجتماع البيت الأبيض

مهنا نافع يكتب : تأثير الدومينو وعدم حبس المدين لاحقا

مهنا نافع يكتب : تأثير الدومينو وعدم حبس المدين لاحقا
تأثير الدومينو وعدم حبس المدين لاحقا
بقلم مهنا نافع
عدم حبس المدين في الفترة الحرجة الحالية أمر محمود لما كانت لهذه الجائحة من تأثير واضح على جوانب لم نتوقعها من حياتنا الاجتماعية وأوضاعنا الإقتصادية وكان لتعطل كل قطاع إقتصادي تداعيات متتالية تتبع هذا التعطل وبالعادة نشمل نتيجة هذه التأثيرات المتتالية بمصطلح يبعدنا عن كثرة الغوص بتحليل النتائج وهو تعطل العجلة الإقتصادية. هذه التأثيرات المتتالية نتيجة حدث فرض علينا وهو سيئة الذكر ومتصدرة العناوين الكورونا فكل ما آلت إليه تداعيات هذه الجائحة كان له تأثير على متتالية من النتائج بتسارع مختلف حسب مكان وزمان وقوعها وقد اطلق على هذه الحالة ولكل من يشبهها (تأثير الدومينو) . هذه الأحداث والنتائج المتتالية قد تتبعها قرارات لها أيضا تبعات ولكن في بعض الأوضاع نتغاضى عنها ونغلب المصلحة العامة على الخاصة ولكن بعد إنتهاء العامل المؤثر علينا أن نعود ونعكس هذا التاثير، وهنا أهدف أن أوضح لماذا علينا أن لا نستمر ابدا بعد إنتهاء هذه الجائحة بالقرار المتعلق بعدم حبس المدين موضحا وبطريقة مباشرة تسهيلا لك عزيزي القارئ الأسباب التالية لذلك :
١- لن يجد المتعثر أي إنسان يمد له يد العون بأي قرض لا ربوي ولا حسن لتسيير أموره لفتره ما، مما قد يضطره يائسا إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونيه لتحصيل أي مبلغ وهذا اول حجر سيقع من أحجار الدومينو .
٢- سيلجأ ألدائنون إلى وسائل غير قانونيه لتحصيل أموالهم وقد تنشأ مهن جديدة غير شرعية متخصصة بتحصيل الديون مقابل العمولة . حسنا مزيدا من أحجار الدومينو المتدافعة لكن للإنصاف ليست بتلك السرعة .
٣- سيتوقف العدد الكبير من تجار الجملة عن بيع البضائع لتجار التجزئة، والتي كانت تقدم لهم برسم البيع أو التي كانت مقابل ضمانات كأوراق ماليه، وبالتالي سيزداد أعداد المتعثرين، وبالتالي سيتراجع تحصيل الخزينة نتيجة تراجع ضريبة المبيعات أولا، ولتراجع التحصيل من رسوم الجمارك ثانيا، وذلك لتراجع حجم الإستيراد من تجار الجمله. نعم هي احجار الدومينو مرة اخرى ولكن بحضور قوي وتسلسل متسارع .
٤- سيتوقف مالكي الشقق عن تأجير شققهم، وقد يتوقف الإتجاه كليا نحو الإستثمار بقطاع الإسكان، وسيؤدي ذلك ايضا لتراجع ايراد الخزينة، وسيؤدي ذلك حتما لإرتفاع إيجار المساكن لقلة العرض . هنا سيزيد أكثر وأكثر أعداد أحجار الدومينو المتدافعة وسيزداد تسارعها بهذه المرحلة، فكل حجر منها موسوم بعنوان أسفله كتاب إما يتعلق بتكاليف العلاج أو الزواج أو زياده نسبه الطلاق أو التسول أو... أو.. إلى أن نصل إلى حجر أخير منها نقشت عليه كلمتين، إبقى معي لتعرفهم بعد التريث قليلا .
حسنا فعلت دعني أولا بعد كل ما سبق من كم لهذه التداعيات المربكة ان اذكرك أننا نحن في حالة حرب مع هذا الفايروس، وحالة الحرب تختلف عن حالة السلام، فلا ضير من قبول كل أوامر الدفاع وبصدر رحب فهي كلها تصب الآن وبهذه الظروف الخاصة في مصلحة الأمن المجتمعي ولكن بعد إنتهاء هذه الجائحة علينا أن نعود لسابق القوانين التي شرعها جهابذة الأساتذه ومرت بكل المراحل لإقرار سريانها، علينا فعل ذلك لعكس كل التأثيرات السابقة لنحافظ على متانة أهم شئ كان وما زال يميزنا وقد وعدتك بذكر إسمه فهو آخر حجر بصف أحجار الدومينو وهو حجرا نقش بيد قوية وبقطعة صلبة من حديد ليوسم بكلمتين هما الأمن والأمان .
مهنا نافع