شريط الأخبار
المومني : مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تقدم الخطاب السياسي الأردني الموزون رئيس الوزراء يهنىء بفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره الفلسطيني الأمير فيصل يهنئ رئيسة للجنة الأولمبية الدولية إعلام يمني: عدوان أمريكي جديد على منطقتين الرواشدة : شعراء الوطن يجسدون رسالة الأردن الاحتلال يبدأ عملية برية في رفح الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف في منطقة رأس منيف تصفيات كأس العالم .. الأردن 3 - 1 فلسطين (تحديث مستمر) ولي العهد يتابع مباراة المنتخب الوطني في ستاد عمان الأردن يرحب بإطلاق سراح أمريكي في أفغانستان وزارة الثقافة تحتفل بالذكرى 57 لمعركة الكرامة الخالدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الصفدي يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ولي العهد يزور وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ويطلع على مشاريعها المستقبلية البحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاء ويلقي القبض على السارق وزير الثقافة : جيشنا العربي سطر اعظم الملاحم في معركة الكرامة مدير الأمن العام يثني على جهود المراكز الحدودية ويؤكّد أهمية الجاهزية والتنسيق المشترك ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة الأولمبية الدولية إنجاز أردني جديد في الملاعب السعودية

الشراكة الصينيه الايرانيه تعمف تاثير بكين في الشرق الاوسط وتمنع عزلة ايران وتحد من هيمنة امريكا

الشراكة الصينيه الايرانيه تعمف تاثير بكين في الشرق الاوسط وتمنع عزلة ايران وتحد من هيمنة امريكا


نيويورك

عتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية أن وثيقة التعاون الشامل التي وقعتها الصين وإيران، السبت، ومدتها 25 عاما، وقيمتها 400 مليار دولار، تعمق من تأثير بكين في الشرق الأوسط، وتحد من تأثير الخطط الأمريكية الرامية لعزل طهران.

وتشمل الوثيقة زيادة التعاون العسكري بين البلدين، وتتضمن تدريبات عسكرية مشتركة، وتطوير الأسلحة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

وتمت مناقشة الوثيقة أول مرة عام 2015، عندما زار الرئيس الصيني "شي جين بينج"، إيران، لرفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.

وذكرت "نيويورك تايمز" أنه من غير المعروف كيف سيتم التعاون الشامل بين بكين وطهران في وقت لم يتم فيه حل النزاع الأمريكي- الإيراني بشأن برنامجها النووي.

وكان الرئيس "جوزيف بايدن" قد عرض العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، بناء على اتفاقية 2015، التي خرج منها سلفه "دونالد ترامب" قبل ثلاثة أعوام وأعاد فرض العقوبات على طهران

وقالت الصحيفة إن توقيع وثيقة التعاون الشامل بين بكين وطهران، كان نتاجا لزيارة وزير الخارجية الصيني لطهران، وتعكس الطموح الصيني للعب دور أكبر في الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي ظلت تشغل على نحو استراتيجي الولايات المتحدة على مدى العقود الماضية.

ونقلت الصحيفة عن المستشار البارز للرئيس الإيراني "حسن روحاني"، "حسام الدين أشينا"، قوله إن الاتفاقية "مثال عن الدبلوماسية الناجحة".

وقال في تغريدة على "تويتر"، إنها صورة عن قوة إيران "على المساهمة في تحالفات وعدم البقاء معزولة".

وأضاف بأنها "اتفاقية مهمة للتعاون على المدى البعيد وبعد مفاوضات طويلة وعمل مشترك".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده"، إن الوثيقة "خطة طريق كاملة" للعلاقات وعلى مدى ربع القرن المقبل.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاق الصيني الأخير مع إيران يأتي في وقت أبدت فيه بكين استعداها للعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولمحت إلى أن الهيمنة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط أدت لتعويق جهود السلام والتنمية