شريط الأخبار
منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال» حماس تعلن استشهاد يحيى السنوار الملك يحذر من استمرا ر استمرار ا الانتهاكات الاسرائيليه ضدالمقدسات ،واعتداءات المستوطنيين على الفلسطيينين بالضفه الغربيه احتجاز جثمان السنوار بمكان سري .. والكشف عن نتائج التشريح تفاصيل عن تشريح جثة السنوار من سيخلف السنوار في قيادة حماس؟ قادة غربيون يعلقون على استشهاد السنوار ويدعون لإنهاء الحرب بغزة إن بي سي: المخابرات الامريكيه ساعدات الاسرائيليين في مطاردة السنوار إسرائيل تجلي مستجمين من شواطئ البحر الميت استشهاد اثنين من منفذي عملية البحر الميت وهروب الثالث شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في غزة الملك يحذر من استمرار: انتهاكات اسرائيل ضدالمقدسات، واعتداءات المستوطنيين على الفلسطينين في الضفه ، الأردن يقود الجهود الدولية لحماية الأونروا بايدن في برلين في آخر زيارة رسمية لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا أجواء خريفية لطيفة الحرارة في أغلب المناطق الناصر: الإدارة العامة في الأردن تشهد تحولاً ايجابيا جذرياً سلطات الاحتلال تجلي مستجمين من شواطئ البحر الميت لبنان رسميا : نرفض التدخل الايراني في شؤوننا .ومحاولة تكريس وصاية مرفوضه على لبنان القوات المسلحة الأردنية : لا صحة لما يتداوله إعلام عبري باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربيه للمملكه

في ذكرى «يوم الأرض الفلسطيني» مواطنو قرى شمال فلسطين ما زالوا صامدين في وجه الاقتلاع

في ذكرى «يوم الأرض الفلسطيني» مواطنو قرى شمال فلسطين ما زالوا صامدين في وجه الاقتلاع

تصادف اليوم الذكرى الخامسة والاربعون لـ»يوم الأرض الفلسطيني» والذي يحييه الشعب الفلسطيني في يوم الثلاثين من آذار كل عام، اذ وقعت في ذلك اليوم من العام 1976 أول مواجهة مباشرة لفلسطينيي المدن الفلسطينية المحتلة في العام 1948 مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وسقط فيها ستة شهداء. ونحن في مثل هذا اليوم من كل عام نستذكرها ونمجد شهداءها ونشد على أيدي من يرابطون الآن للدفاع عن أرضهم والتصدي لمحاولات الاقتلاع والتهجير والاستيطان.
تعود أحداث يوم الأرض إلى ذلك العام، عندما أعلنت المؤسسة الإسرائيلية، التي كان يرأس حكومتها يتسحاك رابين ويتولى شمعون بيرس فيها منصب وزير الأمن، عن خطة لتهويد الجليل وإقامة عدة مدن يهودية في المنطقة على أرض بملكية المواطنين العرب، كما صادقت في 29 شباط/ فبراير 1976 على مصادرة 21 ألف دونم في الجليل بما فيها أراضي منطقة المل، والتي تعود ملكيتها لفلاحين من سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد، وكانت في حينه منطقة المل جزءًا من المنطقة العسكرية المغلقة التي أطلق عليها ‹منطقة 9›، وكان دخول المزارعين وأصحاب الأراضي إليها منوطًا بتصريح من الحاكم العسكري يتم تجديده كل ثلاثة أشهر.
وفي أعقاب قرار المصادرة، اجتمعت لجنة الدفاع عن الأراضي التي تشكلت عام 1976، برئاسة القس شحادة شحادة مع رؤساء السلطات المحلية العربية لبحث آخر التطورات وسبل التصدي لعملية المصادرة، واتفقوا على إعلان إضراب عام وشامل لمدة يوم واحد في 30 آذار 1976.
فبعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي الفلسطينيّة في الجليل وعرابة، وعلى اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّا شديدا إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة وأعادت احتلال عرّابة موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.
لقد صادرت قوات الجيش الإسرائيلي أراضي من القرى العربية في الجليل الأوسط منها عرّابة وسخنين ودير حنا (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلّث يوم الأرض) وذلك في نطاق مخطّط تهويد الجليل. فقام فلسطينيو 1948 أو من يسمون فلسطينيو الداخل بإعلان إضراب عام وقامت مظاهرات عديدة في القرى والمدن العربية وحدثت صدامات بين الجماهير المتظاهرة وقوى الشرطة والجيش الإسرائيلي فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص 4 منهم قتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة. ورغم مطالبة الجماهير العربية السلطات الإسرائيلية بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التّام بادعاء أن الجيش واجه قوى معادية.
وكان يوم الأرض أول هبة جماعية للجماهير العربية في فلسطين وأعلنتها صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادرة والاقتلاع والتهويد، فقد تصرفت فيها بشكل جماعي ومنظم، حركها إحساسها بالخطر، ووجّه وعيها لسياسات المصادرة والاقتلاع في الجليل، خصوصا في منطقة البطوف،عرّابة، دير حنا وسخنين، وفي المثلث والنقب ومحاولات اقتلاع أهلنا هناك ومصادرة أراضيهم. في هذا اليوم، الذي يعتبر تحولا هاما في تاريخ الفلسطيني على أرضه ووطنه، سقط شهداء الأرض.
وقد اقتربت الجماهير الفلسطينية في الثلاثين من آذار إلى إطار العصيان المدني الجماعي، فتصرفت لأول مرة كشعب منظم، استوعبت فيه أبعاد قضيتها الأساسية، ألا وهي قضية الأرض، فأعلنت الجماهير العربية، ممثلة بلجنة الدفاع عن الأراضي العربية الإضراب الاحتجاجي في منطقة المل - (منطقة رقم 9)تقع هذه الأرض ضمن مساحات القرى، سخنين وعرابة ودير حنا، وتبلغ مساحتها 60 الف دونم. استخدمت هذه المنطقة بين السنوات 1942-1944 كمنطقة تدريبات عسكرية للجيش البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، مقابل دفع بدل استئجار لاصحاب الأرض- ضد قرارات اسرائيلية للاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وذلك في تاريخ 30.3.1976.
وفيما يلي القرارات التي سبقت إعلان الإضراب:
1. صدور قرار بإغلاق منطقة المل (منطقة رقم 9) ومنع السكان العرب من دخول المنطقة في تاريخ 13.2.1976.
2. صدور وثيقة متصرف لواء الشمال في وزارة الداخلية (وثيقة كيننغ) في 1976/3/1 كاقتراح لتهويد الجليل واتخاذ إجراءات سياسية إزاء معاملة الاقلية العربية في إسرائيل.
وفيما يلي اسماء شهداء يوم الأرض في العام 1976
خير ياسين من عرابة.
رجا أبو ريا من سخنين.
خضر خلايلة من سخنين.
رأفت الزهيري من نور شمس.
حسن طه من كفر كنا.
خديجة شواهنة من سخنين.