شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

رئيس ديوان التشريع والرأي الأسبق الدكتور نوفان العجارمة إن الأصل في إقامة الأجنبي على إقليم الدولة، وفي حق الدولة في إبعاده، هو أن الدولة إذا ما سمحت للأجنبي بالدخول إلى إقليمها فإنه لا يترتب على ذلك نشوء حق دائم لهذا الأجنبي في الاستقرار بإقليمها.

وأضاف في منشور له عبر فيسبوك "إن كان من حق الأجنبي أن يتمتع خلال المدة المصرح له بها بالإقامة والتنقل، غير أن هذا الحق يرد عليه قيد أساسي مستمد من حق الدولة في البقاء والمحافظة على كيانها، وهذا الحق الأصيل كافٍ وحده لتخويل الدولة سلطة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها وذلك على الرغم من عدم انقضاء مدة الإقامة المصرّح له بها.”

وبين أن "القضاء الإداري المقارن في كل من (فرنسا ومصر والأردن) اعتبر ان قرارات إبعاد الأجانب ذات طابع امني او سيادي حيث أعلى المصلحة العليا للوطن أو الدولة على مصلحة هؤلاء الأجانب، أياً كانت الاعتبارات التي تحيط بهذه المصلحة الأخيرة، وقد منح القضاء الإداري سلطة تقديرية واسعة للإدارة بهذا الشأن لاعتبارات قانونية و اعتبارات عملية ايضاً، فللإدارة السلطة المطلقة في تقدير مناسبة الإقامة المؤقتة في حدود ما تراه متفقا مع المصلحة العامة فالإقامة العارضة لا تعدو ان تكون صلة وقتية عابرة لا تقوم إلا على مجرد التسامح الودي من جانب الدولة. فالدولة بحكم ما لها من سيادة إقليمية تتمتع بسلطة عامة مطلقة في تقدير إقامة أو عدم إقامة الأجنبي وذلك حسب ما تراه مناسباً لتحقيق المصلحة العامة بأوسع معانيها”.

وأكد "قد كانت قرارات ابعاد الأجانب معتبرة من أعمال الحكومة او السيادة، ومن ثم لم تكن خاضعة لأية رقابة قضائية، بل وحينما خضعت لهذه الرقابة فيما بعد، فإنها لم تخضع إلا لبحث ما إذا كانت معيبة بخطأ في القانون أو في الوجود المادي للوقائع؛ فالقاضي الإداري كان يقف برقابته في واقع الأمر عند حد التحقق مما إذا كانت الأسباب أو الوقائع التي تدعيها الإدارة كأساس لتلك الإجراءات ليست بعيدة عن مجال تطبيق القانون، كما أن عبء الإثبات كان يقع دائماً على عاتق المدعي”.