شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم *​البوتاس : حصن الأردن الاقتصادي في مسيرة التحديث الشامل* تقرير: تحالف إماراتي يستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد روسيا تحقق مكاسب قدرها 142 مليار دولار من الذهب خلال عامين بفضل ارتفاع أسعاره ترامب: بكين أجبرت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في نهائي كأس العالم للشباب بين المغرب والأرجنتين الاتحاد الروسي لصناعة السفر: الرحلات السياحية إلى روسيا أصبحت ذات شعبية في السعودية إعلام غربي: أوروبا تتخلى عن كييف وتخفض التمويل العسكري 40% زينيت يهزم سوتشي بثلاثية في الدوري الروسي العقلية الأمريكية والعقلية العربية.... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك أجواء خريفية مستقرة وارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن مطلع الأسبوع رئيس الوزراء يتفقد مركز خريبة السوق الصحي ويوجه بتطويره وتزويده بالكادر الطبي السكر والصحة النفسية.. كيف يؤثر على المزاج؟ حساسية الخريف: أسبابها وأعراضها وطرق التخفيف منها غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها ترتيب وضع المكياج الصحيح .. خطوات لإطلالة متناغمة «استخدامات مذهلة لصودا الخبز».. 10 حيل منزلية غير متوقعة تجعل حياتك أسهل وأنظف دراسة: الجنين يتعرف إلى اللغات الأجنبية أثناء وجوده في الرحم

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

العجارمة: يحق للدولة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها

رئيس ديوان التشريع والرأي الأسبق الدكتور نوفان العجارمة إن الأصل في إقامة الأجنبي على إقليم الدولة، وفي حق الدولة في إبعاده، هو أن الدولة إذا ما سمحت للأجنبي بالدخول إلى إقليمها فإنه لا يترتب على ذلك نشوء حق دائم لهذا الأجنبي في الاستقرار بإقليمها.

وأضاف في منشور له عبر فيسبوك "إن كان من حق الأجنبي أن يتمتع خلال المدة المصرح له بها بالإقامة والتنقل، غير أن هذا الحق يرد عليه قيد أساسي مستمد من حق الدولة في البقاء والمحافظة على كيانها، وهذا الحق الأصيل كافٍ وحده لتخويل الدولة سلطة إبعاد كل أجنبي يهدد سلامتها وذلك على الرغم من عدم انقضاء مدة الإقامة المصرّح له بها.”

وبين أن "القضاء الإداري المقارن في كل من (فرنسا ومصر والأردن) اعتبر ان قرارات إبعاد الأجانب ذات طابع امني او سيادي حيث أعلى المصلحة العليا للوطن أو الدولة على مصلحة هؤلاء الأجانب، أياً كانت الاعتبارات التي تحيط بهذه المصلحة الأخيرة، وقد منح القضاء الإداري سلطة تقديرية واسعة للإدارة بهذا الشأن لاعتبارات قانونية و اعتبارات عملية ايضاً، فللإدارة السلطة المطلقة في تقدير مناسبة الإقامة المؤقتة في حدود ما تراه متفقا مع المصلحة العامة فالإقامة العارضة لا تعدو ان تكون صلة وقتية عابرة لا تقوم إلا على مجرد التسامح الودي من جانب الدولة. فالدولة بحكم ما لها من سيادة إقليمية تتمتع بسلطة عامة مطلقة في تقدير إقامة أو عدم إقامة الأجنبي وذلك حسب ما تراه مناسباً لتحقيق المصلحة العامة بأوسع معانيها”.

وأكد "قد كانت قرارات ابعاد الأجانب معتبرة من أعمال الحكومة او السيادة، ومن ثم لم تكن خاضعة لأية رقابة قضائية، بل وحينما خضعت لهذه الرقابة فيما بعد، فإنها لم تخضع إلا لبحث ما إذا كانت معيبة بخطأ في القانون أو في الوجود المادي للوقائع؛ فالقاضي الإداري كان يقف برقابته في واقع الأمر عند حد التحقق مما إذا كانت الأسباب أو الوقائع التي تدعيها الإدارة كأساس لتلك الإجراءات ليست بعيدة عن مجال تطبيق القانون، كما أن عبء الإثبات كان يقع دائماً على عاتق المدعي”.