شريط الأخبار
4 شهداء في غارة "إسرائيلية" على جنوب لبنان طقس ربيعي دافئ اليوم وانخفاض ملموس على درجات الحرارة الأربعاء تفاصيل الحالة الجوية في الاردن يوم الاثنين إرادة ملكية بتشكيل محكمة صلح غرب إربد براءة شاب متهم بالاعتداء على فتاة تربية الكرك تناقش تطورات التعليم المهني والتقني بالصور..الطلبة السعوديين في جامعة العلوم والتكنولوجيا يشاركون في “إفطار لقاء الأمل” النواب يناقش مشروع قانون الطيران المدني الإثنين ضبط شخص حاول بيع أغناما نافقة في المفرق السجن 5 سنوات لمحاسبة في «الصحة» بتهمة اختلاس 71 ألف دينار رئيس جديد قادم لهيئة تنشيط السياحة ، القطاع لم يشهد أي تطوّر منذ سنوات حسب مصادر نيابية ؛ التعديل الحكومي بعد العيد والرئيس بات مقتنعا بذلك وعلاقات النواب مع بعض الوزراء وصلت طريقا مسدودا إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الأردن يرحب بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان "المالية النيابية" تواصل مناقشة استيضاحات ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة وزارة الزراعة: فرص استثمارية لإنشاء مصانع غذائية في الأغوار الوسطى نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص اساء لأحد رقباء السير ظهر في فيديو تم تداوله البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

كتب / قاسم الحجايا

لا خوف على الوطن مادام الأوفياء والشرفاء والمخلصون يدافعون عنه وعن كل ذرّة تراب ، وهم الذين نذروا أنفسهم لأن يبقى هذا الوطن عرينا للأشاوس والبواسل ، عرينا لكل الأحرار من أبناء الأمة .

وعلى مدى مئة عام ؛ واجه هذا الوطن العديد من المؤامرات والتحديات ، غير أنه خرج منها أصلب عودا وأقوى ، فبات الأردن مثالا يحتذى في استقراره وأمنه ، ومثالا أيضا في قيادته الهاشمية التي نفخر بها ونعتز ، من الملك المؤسس وصولا للملك طلال ثم الباني الحسين رحمهم الله ، وهانحن في ركب المعزز جلالة الملك عبد الله حفظه الله .

هو الأردن ؛ سيبقى الشامخ دوما ، وندرك اليوم حجم التحديات ، ونعلم أيضا بأن هناك جهات تريد بنا شرّا ، غير أنها سوف تردّ خائبة كما غيرها قبل سنوات وسنوات .

أوجعنا جميعا ما سمعناه مؤخرا ، ومع التقدير لكل الخطوات التي تبذل ، فقد شعرنا بالسعادة البالغة لتولّي سمو الأمير الحسن ، هذا المفكّر الكبير ، أمور تصفية العوالق وعودة الأمور لطبيعتها ، وهو القادر على ذلك بحنكته وتعامله وطيبته داخل الأسرة الكريمة .

لا نقول سوى أنها زوبعة ، لا تهزّ شعرة في جسد الوطن المحمي أولا من الله عز وجل ، ومن ثم من أهله الطيبين ، الذين يثقون بحنكة وحكمة القيادة في التعامل مع هكذا شؤون لم نعهدها .

ليحفظ الله هذا الوطن آمنا .. مستقرا .. مطمئنا ، والمجد لشعبه الأبيّ العروبي الأصيل ، والولاء الدائم لجلالة الملك والقيادة الهاشمية التي نفاخر بها الكون .