شريط الأخبار
تأجيل محتمل يهدد مباراة الهلال ومانشستر سيتي في مونديال الأندية طقس حار نسبيًا اليوم .. وصيفيًا اعتياديا حتى الخميس طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات "غير عادلة" وعليها شراء المزيد من النفط بسبب صورة مارادونا.. برشلونة يغير خططه تجاه لامين جمال إقامة ندوة عن العلاقات الاردنية مع بنغلادش ....وتأسيس مجلس اعمال اردني بنغلاديشي مشترك / فيديو وصور وزير الخارجية يلتقي نظيرته النمساوية الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب نتنياهو يبلغ وزراءه بعدم إحراز تقدم في مفاوضات غزة ماكرون يجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر مقذوف من سوريا اللواء المعايطة يرعى احتفال مديرية الأمن العام بذكرى الهجرة النبوية الشريفة مجموعة القلعة نيوز تبارك لأبناء قبيلة الحجايا مواقعهم الجديدة في وزارة الداخلية العليمات يهنئ عطوفة المحافظ الدكتور مالك بيك خريسات الهلال السعودي يؤكد إصابة أربعة من نجومه قبل مواجهة مانشستر سيتي "نوفوستي": العقوبات ضد روسيا رفعت سعر الغاز للاتحاد الأوروبي بمقدار 2.5 ضعف ماكرون يؤكد دعم باريس للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية رونالدو يخطط للعيش بقية حياته في السعودية ويفصح عن السبب الحقيقي وراء قراره مصر تستأنف إمدادات الغاز لأكبر مصانعها بعد توقفها بسبب حرب إسرائيل وإيران ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

قاسم الحجايا يكتب: هذا هو الأردن بحنكة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى

كتب / قاسم الحجايا

لا خوف على الوطن مادام الأوفياء والشرفاء والمخلصون يدافعون عنه وعن كل ذرّة تراب ، وهم الذين نذروا أنفسهم لأن يبقى هذا الوطن عرينا للأشاوس والبواسل ، عرينا لكل الأحرار من أبناء الأمة .

وعلى مدى مئة عام ؛ واجه هذا الوطن العديد من المؤامرات والتحديات ، غير أنه خرج منها أصلب عودا وأقوى ، فبات الأردن مثالا يحتذى في استقراره وأمنه ، ومثالا أيضا في قيادته الهاشمية التي نفخر بها ونعتز ، من الملك المؤسس وصولا للملك طلال ثم الباني الحسين رحمهم الله ، وهانحن في ركب المعزز جلالة الملك عبد الله حفظه الله .

هو الأردن ؛ سيبقى الشامخ دوما ، وندرك اليوم حجم التحديات ، ونعلم أيضا بأن هناك جهات تريد بنا شرّا ، غير أنها سوف تردّ خائبة كما غيرها قبل سنوات وسنوات .

أوجعنا جميعا ما سمعناه مؤخرا ، ومع التقدير لكل الخطوات التي تبذل ، فقد شعرنا بالسعادة البالغة لتولّي سمو الأمير الحسن ، هذا المفكّر الكبير ، أمور تصفية العوالق وعودة الأمور لطبيعتها ، وهو القادر على ذلك بحنكته وتعامله وطيبته داخل الأسرة الكريمة .

لا نقول سوى أنها زوبعة ، لا تهزّ شعرة في جسد الوطن المحمي أولا من الله عز وجل ، ومن ثم من أهله الطيبين ، الذين يثقون بحنكة وحكمة القيادة في التعامل مع هكذا شؤون لم نعهدها .

ليحفظ الله هذا الوطن آمنا .. مستقرا .. مطمئنا ، والمجد لشعبه الأبيّ العروبي الأصيل ، والولاء الدائم لجلالة الملك والقيادة الهاشمية التي نفاخر بها الكون .