شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين وزير يمني: الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية رئيس النواب يبحث وسفير الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز للدراسات البرلمانية الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان في أبوظبي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من جمعية فكر للتنمية الثقافية الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية في صنعاء افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف

جريمة إعدام إسرائيلية جديدة بالقدس

جريمة إعدام إسرائيلية جديدة بالقدس

فلسطين المحتلة - منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إجراء نشاطات لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث اقتحمت فندق الأمبسادور بحي الشيخ جراح لمنع فعالية حول الانتخابات، في المقابل اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرضت تقييدات على الفلسطينيين لدخول المسجد والصلاة فيه.

واعتقلت شرطة الاحتلال، مدير مكتب حركة فتح في القدس، عادل أبو زنيد، بعد منعه من عقد لقاء تشاوري حول مشاركة أهالي القدس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، ومدير فندق الأمبسادور بحي الشيخ جراح سامي أبو دية، واستدعت آخرين، عقب منع فعالية حول الانتخابات، كما اعتقلت المقدسية غادة أبو ربيع وهي مرشحة عن قائمة حركة فتح للانتخابات التشريعية.

كما سلمت قوات الاحتلال المرشحين عن حركة فتح في القدس مدير نادي الأسير ناصر قوس،بالإضافة إلى مدير المقدسات في إقليم فتح عوض السلايمة، والمقدسي عاهد الرشق، بلاغات لمراجعة مخابراتها في مركز تحقيق «المسكوبية».

ومقابل ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين وطلبة المدارس التوراتية صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال، من جهة باب المغاربة.

وأفادت دائرة الأوقاف بأن 32 مستوطنا و12 عنصرا من المخابرات و50 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات الأقصى خلال فترة الاقتحامات الصباحية. وتتواصل الدعوات لعموم الفلسطينيين في الداخل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى وإعماره بالمصلين والمرابطين، إفشال لمخططات المستوطنين.

كما تكثفت الدعوات في الآونة الأخيرة لزيارة القدس الأقصى لصد محاولات مستوطنين ذبح قرابين قرب المسجد خلال اقتحامه في أعيادهم اليهودية.

واستهدفت قوات الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية. ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

في موضوع آخر، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس الثلاثاء، استشهاد مواطن فلسطيني وإصابة زوجته بعد إطلاق قوات الاحتلال النار على السيارة التي كانا يستقلانها في الطريق المؤدية من قرية بدو الى بلدة الجيب شمال غرب القدس المحتلة. والشهيد هو أسامة منصور (42 عاما) من قرية بدو، أصيب بعيار ناري في رأسه أطلقه جنود الاحتلال، فيما كان يقود سيارته وإلى جانبه زوجته التي أصيبت بجراح حرجة.

وزعم جيش الاحتلال أن منصور حاول تنفيذ عملية دهس جنود عند حاجز عسكري نصبه الجنود. وحسب ادعاء الجيش الإسرائيلي، فإن منصور توقف عند الحاجز العسكري وتحدث مع الجنود، «ثم قاد سيارته بسرعة وبشكل مفاجئ».

وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، أن الشهيد كان قد وصل بحالة حرجة للغاية إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، كما أصيبت زوجته في الظهر وحالتها مستقرة.

وكانت العشرات من جيبات الاحتلال اقتحمت قريتي بير نبالا والجيب الليلة قبل الماضية واندلعت مواجهات في المكان. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، في قرية الجيب شمال غرب القدس المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للقرية، وتفتيشها منزل أسير. وأضاف شهود العيان أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الشبان.

ولأول مرة في عهد عندما الرئيس الأمريكي جو بايدن ستناقش لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس اليوم الأربعاء خطة لتوسيع البناء خارج ما يسمى الخط الأخضر.

ووفقا لصحيفة هآرتس فإن خطة البناء من المتوقع أن توافق عليها اللجنة ليصار لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين جبل ابو غنيم وجفعات هاماتوس، وفي جفعات هاماتوس من المتوقع أن يبدأ البناء في حي آخر بأكثر من 2000 وحدة سكنية. ووفقا للصحيفة فإن البناء يعتبر حساسا بشكل خاص. ففي عهد أوباما ، كان بايدن هو من ضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجميد البناء.(وكالات)