شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

تأجيل زيارة "كاستكس".. "أزمة جديدة" بين الجزائر وباريس

تأجيل زيارة كاستكس.. أزمة جديدة بين الجزائر وباريس

أجلت فرنسا زيارة كان مقررا أن يقوم بها رئيس وزرائها، جان كاستكس، إلى الجزائر الأحد؛ بسبب جائحة "كورونا"، بحسب ما أعلنته باريس مقابل صمت رسمي جزائري يعكس أزمة دبلوماسية جديدة، وفق وسائل إعلام محلية.

وأعلنت رئاسة الوزراء الفرنسية، في بيان الخميس، أن زيارة كاستكس، التي كانت مرتقبة إلى الجزائر الأحد "قد تأجلت".

وأرجعت ذلك إلى أن "جائحة كوفيد-19 (كورونا) لا تسمح بأن تكون هذه الوفود في ظروف مُرضية"، وأن الزيارة "أرجئت إلى موعد لاحق يكون فيه السياق الصحي أكثر ملاءمة".

في الجزائر لم يصدر، حتى الأحد الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، أي تعليق رسمي حول تأجيل الزيارة، لكن وسائل إعلام فرنسية قالت إن السبب الحقيقي لتأجيل الزيارة هو "انزعاج" الجانب الجزائري من القرار الفرنسي في آخر لحظة بخفض عدد الوزراء القادمين من باريس وكذا مدة الزيارة من يومين إلى يوم واحد.

وكان مقررا أن يترأّس كاستيكس مع نظيره الجزائري عبد العزيز جراد اللجنة الحكومية رفيعة المستوى بين البلدين، بمشاركة عدد كبير من الوزراء، لبحث التعاون الاقتصادي في عدة قطاعات.

وتم استحداث هذه اللجنة عام 2012، وتجتمع بانتظام كل سنة لتقييم التعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل خاص، لكن آخر اجتماع لها كان في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بباريس.

وحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية (خاصة) فإن هذه المرة الثانية التي تتأجل فيها زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر، حيث كانت مقررة لأول مرة في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك لأسباب لم تتضح وقتها أيضا.

وألمحت صحيفة "الوطن" الجزائرية (خاصة) إلى وجود أزمة جديدة بين البلدين، بقولها إن مبرر جائحة "كورونا" لتأجيل الزيارة غير مقنع؛ لأن القرار جاء قبل ساعات فقط من بداية الزيارة.

وبالتزامن مع إعلان تأجيل الزيارة كان قائد الأركان الفرنسي، فرانسوا لوكوانتر، في زيارة من يوم واحد للجزائر.

وكان لافتا في كلمة لرئيس الأركان الجزائري، الفريق سعيد شنقريحة، بهذه المناسبة، دعوته باريس إلى تسليم بلاده خرائط حول أماكن التجارب النووية الفرنسية التي أجريت بالصحراء في ستينيات القرن الماضي، لتطهير المنطقة من الإشعاعات.

كما جدد تمسك بلاده بتحالف عسكري مع دول الساحل الإفريقي، التي تحدها جنوبا لمكافحة الإرهاب، في إشارة إلى رفض الانخراط في تحالف عسكري مواز تقوده فرنسا في المنطقة.

ولطالما شكلت "ملفات الذاكرة" المرتبطة بالحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر (1830 - 1962)، نقطة لتوتر دائم في العلاقات بين البلدين؛ بسبب رفض باريس الاعتراف بجرائمها الاستعمارية.

كما أن مستجدات المشهد السياسي الجزائري، منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) ومجيئ خلفه عبد المجيد تبون نهاية 2019، كانت مصدرا للتوتر في العلاقات الثنائية، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب اتهامات محلية لباريس بالتدخل في الشأن الداخلي.