شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

«أمّهات من أجل الحياة» يتظاهر في تل أبيب ضدّ الجريمة والشرطة

«أمّهات من أجل الحياة» يتظاهر في تل أبيب ضدّ الجريمة والشرطة

أعلنت أمهات عربيّات فقدن أبناءهن في جرائم قتل ارتُكبِت في المجتمع العربيّ، عن تنظيم مظاهرة حاشدة في وسط تل أبيب في الثامن عشر من آذار الجاري؛ احتجاجا على تقاعس الشرطة في وضع حدّ للجريمة التي تنهش جسد المجتمع العربي.
وحسب تقرير زكريا حسن، جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الأمهات في الناصرة للإعلان عن تأسيس منتدى النساء الثاكلات، الذي يضمّ نساءً فقدن أبناءهن أو أقاربهن في جرائم قتل. وأعلن المنتدى إطلاق حراك ضدّ الجريمة والعنف، وأطلق عليه اسم؛ «أمّهات من أجل الحياة».
وعُقِد المؤتمر بالتزامن مع تشييع جثمان الفتى محمد عدس (15 عاما) في جلجولية وهو آخر ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، وقد قُتل الثلاثاء، بإطلاق نار، فيما أُصيب صديقه الأصغر منه سنًّا (12 عاما) بجروح خطيرة. وتوسّطت صور الفتى المغدور قاعة المؤتمر الذي عُقد في أحد فنادق الناصرة.
وافتتحت المؤتمر وتولت عرافته الناشطتان؛ خلود واكد من عرابة، ورهام أبو العسل من الناصرة، بينما كانت أولى المتحدثات فيه منى خليل، والدة الشاب المغدور، خليل عبد الفتاح خليل، الذي قُتل في حيفا قبل أكثر من عامين.
ولم تتمالك خليل نفسها وقد انهالت الدموع من عينها منذ بداية كلمتها، وقالت: «فقدت ابني الوحيد خليل وهو في الثامنة عشرة من عمره، فقد طالته رصاصات الغدر ومنذ ذلك الحين وقلبي يدمى ويتألم، كان كل شيء في حياتي، وكان يكد ويعمل، كان يبتعد عن المشاكل والخلافات لكنهم قتلوا ابني (الجناة) هكذا برمشة عين».
وتحدثت في المؤتمر الناشطة، كفاح إغبارية من مدينة أم الفحم، التي فقدت أربعة من أبناء عائلتها، كان آخرهم محمد الناصر الذي طالته رصاصات الغدر قبل أقل من شهرين، بعد أن شارك في مظاهرة ضد العنف ثم دخل المسجد وصلى، قبل أن يقتل وهو خارج من المسجد.
وقالت إغبارية: «قبل أن ابدأ قصتي التي تشهد أربع جرائم قتل، أنقل تعازي مدينة أم الفحم إلى أهالي جلجولية وعائلة الفتى محمد عدس المفجوعة، فمصابهم هو مصابنا والدم ينزف من كل بلداتنا العربية».
وكانت آخر المتحدثات والدة الشاب سعد جبالي الذي راح ضحية لجريمة قتل كذلك، والتي قالت: «فقدت ابني بجريمة قتل، وبعده بأربعة أشهر فقدت ابنا أصابه المرض من شدة الحسرة والألم على شقيقه، وأنا حين أرى أم خليل (المتحدثة التي فقدت ابنها كذلك) يعجز لساني عن التعبير وتتعطل الكلمات، فقد رافقت تلك الأم الثاكل من حيفا إلى القدس في مسيرة احتجاجية ضد العنف (والجريمة)».
وأضافت: «آلمتني الطريقة البشعة التي قتل فيها، ورصاصات الغدر التي استقرت في قلبه. وعندما سمعت عن الفتى الذي قُتل بالأمس في جلجولية أعيدت إلى ذاكرتي حادثة مقتل ابني سعد».
وتابعت: «أنا عن نفسي أعتبر أن حياتي قد انتهت منذ مقتل ابني وليس بوسعي اليوم سوى التحرك من أجل منع الجريمة القادمة والحفاظ على الأبناء والأحفاد والجيل الجديد».
يُذكر أن تأسيس المنتدى يجيء استمرارا لنشاط سابق بادرت إليه الأمهات الثكالى مع ناشطات اجتماعيات؛ إذ كُنّ قد نظّمن مسيرة احتجاجية ضد العنف انطلقت من حيفا إلى القدس.
«عرب48»