شريط الأخبار
الملك: في ذكرى معركة الكرامة نقف إجلالا للجيش العربي المصطفوي ولي العهد يستذكر معركة الكرامة التي تصادف اليوم المومني : مؤسسة الإذاعة والتلفزيون تقدم الخطاب السياسي الأردني الموزون رئيس الوزراء يهنىء بفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم على نظيره الفلسطيني الأمير فيصل يهنئ رئيسة للجنة الأولمبية الدولية إعلام يمني: عدوان أمريكي جديد على منطقتين الرواشدة : شعراء الوطن يجسدون رسالة الأردن الاحتلال يبدأ عملية برية في رفح الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف في منطقة رأس منيف ولي العهد يتابع مباراة المنتخب الوطني في ستاد عمان الأردن يرحب بإطلاق سراح أمريكي في أفغانستان وزارة الثقافة تحتفل بالذكرى 57 لمعركة الكرامة الخالدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الصفدي يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ولي العهد يزور وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ويطلع على مشاريعها المستقبلية البحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاء ويلقي القبض على السارق وزير الثقافة : جيشنا العربي سطر اعظم الملاحم في معركة الكرامة مدير الأمن العام يثني على جهود المراكز الحدودية ويؤكّد أهمية الجاهزية والتنسيق المشترك ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة الأولمبية الدولية

«أمّهات من أجل الحياة» يتظاهر في تل أبيب ضدّ الجريمة والشرطة

«أمّهات من أجل الحياة» يتظاهر في تل أبيب ضدّ الجريمة والشرطة

أعلنت أمهات عربيّات فقدن أبناءهن في جرائم قتل ارتُكبِت في المجتمع العربيّ، عن تنظيم مظاهرة حاشدة في وسط تل أبيب في الثامن عشر من آذار الجاري؛ احتجاجا على تقاعس الشرطة في وضع حدّ للجريمة التي تنهش جسد المجتمع العربي.
وحسب تقرير زكريا حسن، جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته الأمهات في الناصرة للإعلان عن تأسيس منتدى النساء الثاكلات، الذي يضمّ نساءً فقدن أبناءهن أو أقاربهن في جرائم قتل. وأعلن المنتدى إطلاق حراك ضدّ الجريمة والعنف، وأطلق عليه اسم؛ «أمّهات من أجل الحياة».
وعُقِد المؤتمر بالتزامن مع تشييع جثمان الفتى محمد عدس (15 عاما) في جلجولية وهو آخر ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، وقد قُتل الثلاثاء، بإطلاق نار، فيما أُصيب صديقه الأصغر منه سنًّا (12 عاما) بجروح خطيرة. وتوسّطت صور الفتى المغدور قاعة المؤتمر الذي عُقد في أحد فنادق الناصرة.
وافتتحت المؤتمر وتولت عرافته الناشطتان؛ خلود واكد من عرابة، ورهام أبو العسل من الناصرة، بينما كانت أولى المتحدثات فيه منى خليل، والدة الشاب المغدور، خليل عبد الفتاح خليل، الذي قُتل في حيفا قبل أكثر من عامين.
ولم تتمالك خليل نفسها وقد انهالت الدموع من عينها منذ بداية كلمتها، وقالت: «فقدت ابني الوحيد خليل وهو في الثامنة عشرة من عمره، فقد طالته رصاصات الغدر ومنذ ذلك الحين وقلبي يدمى ويتألم، كان كل شيء في حياتي، وكان يكد ويعمل، كان يبتعد عن المشاكل والخلافات لكنهم قتلوا ابني (الجناة) هكذا برمشة عين».
وتحدثت في المؤتمر الناشطة، كفاح إغبارية من مدينة أم الفحم، التي فقدت أربعة من أبناء عائلتها، كان آخرهم محمد الناصر الذي طالته رصاصات الغدر قبل أقل من شهرين، بعد أن شارك في مظاهرة ضد العنف ثم دخل المسجد وصلى، قبل أن يقتل وهو خارج من المسجد.
وقالت إغبارية: «قبل أن ابدأ قصتي التي تشهد أربع جرائم قتل، أنقل تعازي مدينة أم الفحم إلى أهالي جلجولية وعائلة الفتى محمد عدس المفجوعة، فمصابهم هو مصابنا والدم ينزف من كل بلداتنا العربية».
وكانت آخر المتحدثات والدة الشاب سعد جبالي الذي راح ضحية لجريمة قتل كذلك، والتي قالت: «فقدت ابني بجريمة قتل، وبعده بأربعة أشهر فقدت ابنا أصابه المرض من شدة الحسرة والألم على شقيقه، وأنا حين أرى أم خليل (المتحدثة التي فقدت ابنها كذلك) يعجز لساني عن التعبير وتتعطل الكلمات، فقد رافقت تلك الأم الثاكل من حيفا إلى القدس في مسيرة احتجاجية ضد العنف (والجريمة)».
وأضافت: «آلمتني الطريقة البشعة التي قتل فيها، ورصاصات الغدر التي استقرت في قلبه. وعندما سمعت عن الفتى الذي قُتل بالأمس في جلجولية أعيدت إلى ذاكرتي حادثة مقتل ابني سعد».
وتابعت: «أنا عن نفسي أعتبر أن حياتي قد انتهت منذ مقتل ابني وليس بوسعي اليوم سوى التحرك من أجل منع الجريمة القادمة والحفاظ على الأبناء والأحفاد والجيل الجديد».
يُذكر أن تأسيس المنتدى يجيء استمرارا لنشاط سابق بادرت إليه الأمهات الثكالى مع ناشطات اجتماعيات؛ إذ كُنّ قد نظّمن مسيرة احتجاجية ضد العنف انطلقت من حيفا إلى القدس.
«عرب48»