
جاء ذلك في كلمته التى القاها في المؤتمر الخامس لنبذ العنف والتطرف والارهاب بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز اعداد القاده والتعليم المدنى بالجزيره بالقاهره والذى عقد مؤخرا حيث بدأها الدكتور تامر علي بالترحيب بكل الساده الحضور في أرض الأمن والأمان مصر كما قدم الشكر لجميع الحضور علي حرصهم على المشاركة فى هذا المؤتمر الهام.
واشار الدكتور تامر علي الي ان هدف المؤتمر هو تعزيز التسامح الديني و الإنساني وفق العيش المشترك بين البشر ، خاصة وان رسالة الأديان هي السلام ، وان المؤتمر بحضوره يعد اسهام في تحقيق السلام العالمي واحترام كرامة الإنسان كإنسان وأن العالم لو أنفق في مجال الحماية الإنسانية عشر ما ينفق على الحروب لتغير وجه العالم ، فالإنسان أخو الإنسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه
وقال ان شبابنا همْ أملُ البشريةِ في مستقبلٍ أفضلَ، وهذا ما يَعلمه أعداءُ البشريةِ من دعاةِ التطرفِ والإرهابِ، فيستخدمونهم بابًا لتسريبِ أفكارِهم، ومعولًا لهدمِ الأوطانِ.مشيرا الي أنَّ الأفكارَ الدينيةَ المغلوطةَ تُعَدُّ مِن أهمِّ الأخطارِ التي نواجها على المستوى المحليِّ والدوليِّ؛ وذلك لأنَّ التطرفَ الدينيَّ في العادةِ لا يقفُ عندَ حدِّ الفكرِ المتشددِ المنطوي على نفسِه؛ بل سرعانَ ما يتطورُ إلى مرحلةِ فرضِ الرأي، ثم محاولةِ تطويعِ المجتمعِ بأسره قسرًا لهذا الفكرِ، ولا سبيلَ له إلا العنف والإرهاب وسفك الدماءِ.
واختتم الدكتور تامر علي رئيس قسم التدريب بمكتبة مصرالعامه كلمته قائلا انَّ تأثيرَ الإرهابِ ينعكس على الشبابِ وعلى التنميةِ والاستقرارِ، وأن كل تهاونٍ في مواجهةِ هذا الفكرِ سينعكسُ سلبًا على حاضرِنا ومستقبلِنا وعلى شبابِنا الذين هُمْ ذخيرةُ وطنِنا وأملُه في بناءِ المستقبلِ والدولةِ الحديثةِ.
وفي نهاية المؤتمر قامت رئاسة المؤتمر واللجنة المنظمه بتكريم الدكتور تامر علي باهدائه درع التميز وشهادة تقدير واعرب الدكتور تامر علي عن سعادته البالغه بهذا التكريم الذى يأتى في ظل ما تقوم به الدوله في مواجهه الارهاب والتطرف ونبذ العنف وتحتاج الي دعم ومساندة الجميع .