شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

إيران تعلن رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 60 ٪

طهران - أعلن الدبلوماسي الإيراني، عباس عراقجي، الذي يترأس وفد بلاده في مباحثات فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والدول العظمى عام 2015، أمس الثلاثاء، أن بلاده أخطرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستبدأ بتخصيب اليورانيوم بدرجة 60%.
كما أعلن عراقجي أن طهران ستقوم بتركيب 1000 جهاز طرد مركزي آخر في منشأة نطنز النووية، إثر تعرض المنشأة لـ»عملية تخريبية»، أدت إلى تعطل عدد من أجهزة الطرد المركزي.
وكان الوفد الإيراني برئاسة عراقجي قد وصل فيينا للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع مجموعة 4+1 وبحضور مندوب الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن رد طهران على العمل التخريبي في منشأة نطنز سيكون ردا حازما، مؤكدا أن ما حدث سيدفع طهران إلى تعزيز قدرتها النووية، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في المنشأة.
وردت تصريحات ظريف، أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في طهران، قائلا إن «واشنطن يجب أن تدرك أن العمل التخريبي في نطنز سيصعب المفاوضات في فيينا».
وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن «عمليات تخريب» وفرض «عقوبات» لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال ظريف بعد 48 ساعة على حادث طال محطة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم «ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها ستجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم».
وانتقد وزير الخارجية الإيراني موقف الاتحاد الأوروبي، قائلا «على أوروبا إدانة حادثة نطنز بدلا من فرض عقوبات على شخصيات عسكرية إيرانية، فموقف أوروبا كان ناعما تجاه حادثة نطنز، وهذا يشير إلى أن الفرصة أمام أوروبا وأميركا لتنفيذ التزامات الاتفاق النووي ضيقة جدا».
وتابع ظريف «في حال إضاعة أوروبا وأميركا الفرصة الحالية للعودة إلى الاتفاق ستكونان أمام ظروف صعبة، فمن العار على الاتحاد الأوروبي انتهاج السياسة الأميركية في التعامل مع طهران».
وأكد أنه ليست لدى طهران أي مشكلة في العودة لجميع التزاماتها في الاتفاق النووي، مشددا على ضرورة عودة الولايات المتحدة للالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض إجراءات ضد إيران بدلا من إدانة محاولات عرقلة المحادثات، قائلا «على أميركا أن تدرك أن العقوبات ليست أداة لكسب امتيازات من إيران، وعليها رفع كل العقوبات إذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي، حيث قدمنا في فيينا لائحة بالعقوبات التي ينبغي لواشنطن إلغاؤها».
وأضاف وزير الخارجية الإيراني «على أميركا أن تدرك أنها لا يمكنها الحصول على تنازلات من إيران عبر دعم إسرائيل وإجراءاتها الإرهابية ضد ايران، فيما إيران ستكون أطول في مباحثات فيينا بعد حادثة نطنز وستعمل على تخصيب اليورانيوم في نطنز بمعدلات أكثر سرعة».
وقال إنه بحث مع وزير الخارجية الروسي الملف النووي وحماية أمن الدول في منطقة الخليج.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي «نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق، وعلى أن واشنطن ستعود لتطبّق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل». ودعا الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كذلك، حمل وزير الخارجية الروسي بقوة على الاتحاد الأوروبي الذي يهدد برأيه الجهود الجارية راهنا بعدما أعلن، الإثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في تشرين الثاني 2019.(وكالات)