شريط الأخبار
المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي

لبنان يطالب إسرائيل بعدم التنقيب في حقل نفطيّ في المياه المحاذية لشواطئه

لبنان يطالب إسرائيل بعدم التنقيب في حقل نفطيّ في المياه المحاذية لشواطئه
بيروت - طالب الرئيس اللبناني، ميشال عون، خلال لقائه وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إسرائيل بعدم العمل في التنقيب في حقل نفطيّ في منطقة بحرية متنازع عليها، موضحا أنه «يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقا لمصلحته».
وأكد هيل الذي يقوم منذ الأربعاء بجولة على المسؤولين اللبنانيين، بدوره أن بلاده مستعدة لتسهيل استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي كانت قد توقفت العام الماضي بعد ثلاث جولات على خلفية سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
واعتبر عون أنه «يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقا لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقا للأصول الدستوريّة»، مطالبا «باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقا للقانون الدولي، والالتزام بعدم القيام بأعمال نفطيّة أو غازيّة وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية».
والعام الماضي، عقد لبنان واسرائيل وهما رسميا في حالة حرب، ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لترسيم الحدود البحرية.
وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من حوالى 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أُرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر أنها استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا مربعا تشمل حقل «كاريش» الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.
ووقع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، ميشال نجار، الإثنين الماضي مرسوما يقضي بتعديل الحدود البحرية. ويُفترض أن يوقع كل من عون ورئيس الحكومة ووزيرة الدفاع على المرسوم حتى يصبح ساريا.
وكانت إسرائيل قد اتهمت لبنان بعرقلة المفاوضات. وإثر توقيع المرسوم الإثنين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس: «يبدو أن لبنان يفضل الإطاحة بالمباحثات على محاولة التوصل إلى حلول متوافق عليها».
وقال هيل بدوره في بيان إثر اللقاء، الإثنين، إن بلاده مستعدة «لتسهيل المفاوضات بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل على الأسس التي بدأناها في هذه المباحثات»، معتبرا أن «هذه المفاوضات لديها إمكانية فتح الأبواب أمام فوائد اقتصادية كبيرة للبنان، وهذا أمر بالغ الأهمية على خلفية الأزمة الاقتصادية الحادة التي تواجهها البلاد».
ووقّع لبنان في 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين من مياهه الإقليمية تقع إحداها، وتعرف بالبلوك رقم 9، في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل. وكالات