شريط الأخبار
سيناتور أميركي يسعى لمنع بيع أسلحة لإسرائيل الطيران الأميركي يشن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ولي العهد يكرّم الطالب البيراوي لفوزه بالمركز الرابع في المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بتبادل الأسرى عضو مجلس أعيان: مليونا مكالمة يجريها نزلاء مراكز الإصلاح سنويا ماكرون يعقد لقاء ثلاثي يجمع الشرع وعون في باريس الجمعة ولي العهد يشارك القوة البحرية وفريق مكافحة الإرهاب المائي مأدبة الإفطار 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصر تشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة بوتين: خطة ترامب للسيطرة على غرينلاند جدية ومقلقة الأحوال المدنية: استمرار تقديم خدمات تجديد الجوازات خلال العيد وفد أمني مصري يتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات هدنة غزة 6 إصابات بحادث تصادم مركبتين في المفرق السير والدوريات الخارجية: خطة مرورية مرنة خلال أيام العيد الحنيطي يزور كتيبة الشهيد عبد الحميد شرف الآلية / 41 المومني يلتقي السفير هيديكي ويؤكد العلاقات الأردنية - اليابانية نموذجًا يُحتذى به اختتام معرض "الأردن: فجر المسيحية" في الفاتيكان حركة تجارية نشطة تشهدها أسواق مادبا وزير الطاقة يتفقد مشروع "ترقية رمال السيليكا" جنوب المملكة وزير الأشغال يتفقد عددا من المواقع والمشاريع في عجلون

لبنان يطالب إسرائيل بعدم التنقيب في حقل نفطيّ في المياه المحاذية لشواطئه

لبنان يطالب إسرائيل بعدم التنقيب في حقل نفطيّ في المياه المحاذية لشواطئه
بيروت - طالب الرئيس اللبناني، ميشال عون، خلال لقائه وكيل وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إسرائيل بعدم العمل في التنقيب في حقل نفطيّ في منطقة بحرية متنازع عليها، موضحا أنه «يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقا لمصلحته».
وأكد هيل الذي يقوم منذ الأربعاء بجولة على المسؤولين اللبنانيين، بدوره أن بلاده مستعدة لتسهيل استئناف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي كانت قد توقفت العام الماضي بعد ثلاث جولات على خلفية سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
واعتبر عون أنه «يحق للبنان أن يطوّر موقفه وفقا لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقا للأصول الدستوريّة»، مطالبا «باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقا للقانون الدولي، والالتزام بعدم القيام بأعمال نفطيّة أو غازيّة وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية».
والعام الماضي، عقد لبنان واسرائيل وهما رسميا في حالة حرب، ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة برعاية الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لترسيم الحدود البحرية.
وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من حوالى 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أُرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر أنها استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا مربعا تشمل حقل «كاريش» الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.
ووقع وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، ميشال نجار، الإثنين الماضي مرسوما يقضي بتعديل الحدود البحرية. ويُفترض أن يوقع كل من عون ورئيس الحكومة ووزيرة الدفاع على المرسوم حتى يصبح ساريا.
وكانت إسرائيل قد اتهمت لبنان بعرقلة المفاوضات. وإثر توقيع المرسوم الإثنين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينس: «يبدو أن لبنان يفضل الإطاحة بالمباحثات على محاولة التوصل إلى حلول متوافق عليها».
وقال هيل بدوره في بيان إثر اللقاء، الإثنين، إن بلاده مستعدة «لتسهيل المفاوضات بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل على الأسس التي بدأناها في هذه المباحثات»، معتبرا أن «هذه المفاوضات لديها إمكانية فتح الأبواب أمام فوائد اقتصادية كبيرة للبنان، وهذا أمر بالغ الأهمية على خلفية الأزمة الاقتصادية الحادة التي تواجهها البلاد».
ووقّع لبنان في 2018 أول عقد للتنقيب عن الغاز والنفط في رقعتين من مياهه الإقليمية تقع إحداها، وتعرف بالبلوك رقم 9، في الجزء المتنازع عليه مع إسرائيل. وكالات