شريط الأخبار
مساعده يكتب: العقل الإداري والعقل الريادي.. الشباب بين التقييد والتمكين توقيف ناشر "الهاشمية نيوز" عمر الزيود اثر شكوى رئيس وزراء سابق اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة الملك يلتقي ميلوني ويؤكد أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما الملكة: على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا نائب الملك يشارك مرتبات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة مأدبة الإفطار الداخلية : إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إجلاء 465 شخصا من سودجا في مقاطعة كورسك في بيان رسمي لها.. اللجنة الفنية بالاتحاد المصري تحسم مصير حسام حسن مع منتخب "الفراعنة" "الاتحاد للطيران" الإماراتية تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو إعلام: إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض كروبي "تريزيغيه" يوجه رسالة خاصة إلى صلاح بعد إخفاقاته الأخيرة مع ليفربول شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام

هل يحجز المحامي راتب النوايسة على سيارة امين عمان

هل يحجز المحامي راتب النوايسة على سيارة امين عمان

القلعة نيوز:

قال المحامي راتب النوايسة سيحجز على سيارة امين عمان بعد تخلف الأمانة عن دفع تعويض بقيمة 30 الف دينار لورثة حارس عمارة توفي غرقاً مع اطفاله النائمين نتيجة عدم إجراء الأمانة لأعمال تنظيف عبارة المياه في منطقة البناية.

وبين النوايسة عبر منشور اورده عبر صفحته على فيس بوك انه وبعد أن رأى ما سعت اليه امانة عمان من دخول كتاب جينس والمصاريف التي قامت بها فقد قرر اللجوء للحجز على سيارة الأمين لتأمين دفع التعويض لورثة الحارس.

وتالياً ما كتبه المحامي النوايسة:

بمُناسبة دخول موسوعه جينس

في عام ٢٠٠٩ وفي منطقة الدوار السابع ، ومع بداية الموسم المطري داهمت مياه الامطار تسوية إحدى البنايات نتيجة عدم إجراء أمانة عمان لأعمال تنظيف عَبارة مياه في منطقة البنايه ، حيث كانت العَباره التابعه للأمانه مُغلقه تماماً ، مما جعل مياه الأمطار تتدفق بكثافه نحو تلك البنايه ، وجراء ذلك داهمت المياه غُرفة حارس تلك العماره وتوفي غرقاً مع اثنين من اطفاله النائمين ، فيما نجت الزوجه واحد الأطفال لكونهم كانوا خارج البنايه .

تمت احالة الحادث إلى القضاء ، وبعد اجراءات محاكمه طويله وشاقه استمرت حتى عام ٢٠٢٠ صدر حكم قضائي قطعي بالزام أمانة عمان بمبلغ ثلاثين الف دينار مع الفوائد كتعويض لورثة المتوفين ، وبالرغم من تبليغ الامانه من دائرة التنفيذ منذُ عدة أشهر الا انها مُمتنعه عن الدفع بزعم عدم توفر المبلغ !!؟؟

تم ارسال كُتب حجز إلى البنوك التي تملك بها الامانه حِسابات فتبين أن هُناك عَشرات الحُجوزات عليها وان المبالغ الموجوده بالحسابات بسيطه جداً حتى أن بعضها به مئات الدنانير !!

نصحني أحد الأصدقاء ان أطلب الحجز على سَيارة امين عمان الا انني خجلت ان اقوم بهذا التصرف لرمزية امين عمان من جهه ولكون معالي ابو فراس صديق وزميل سابق من جهةٍ ثانيه .

وعندما علمت ان الامانه دخلت موسوعة جينس في اطول علُم بالعالم وأكثره كُلفه ، فقد تمنيت عليها لو اختصرت ثلاثة أمتار فقط من طول العَلم ، وسددت لورثة ذلك العامل تعويضهم المتواضع الذي لا تساوي اضعافه ثمن دمعَه ذرفتها أم ذلك العامل او زوجتهِ أو ابنهِ الذين يتجرعون الفقرَ والقهرَ والأسى كُل يوم ، وان تتحمل الأمانه المسؤوليه الاخلاقيه قبل القانونيه وتعكس صوره مُشرقه عن وطننا تجاه الاشقاء العَرب وخاصةً الفُقراء منهُم ، ولكنها اختارت الدخول الى الموسوعه والهروب من المسؤوليه الاخلاقيه !!

ولذلك ( سأحجز على السَياره ) .

وبالمُناسبه – حتى لو تم تقليص ثلاثة امتار من طول العلم الاسطوري سيبقى اطول علم دخل الموسوعه !!

وبالمُناسبه ايضاً – فإن عَلم الوطن يمكُث في قلوبنا وعقولنا وسيبقى كذلك سواءً دخل الموسوعه أو خَرجَ منها .