شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

7 بلدان مسؤولة عن ثلثي حرق الغاز في العالم

7 بلدان مسؤولة عن ثلثي حرق الغاز في العالم

أكد البنك الدولي إن صناعة النفط والغاز شهدت عاماً غير مسبوق، حيث انخفض إنتاج النفط بنسبة 8% في عام 2020، في حين انخفض حرق الغاز العالمي بنسبة 5%. جاء ذلك في بيانات الأقمار الصناعية الجديدة التي جمعتها الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز التابعة للبنك الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن إنتاج النفط قد انخفض من 82 مليون برميل يوميا في عام 2019 إلى 76 مليونا في 2020، وفي الوقت نفسه تراجع حرق الغاز على مستوى العالم من 150 مليار متر مكعب في 2019 إلى 142 مليونا في عام 2020. مع ذلك، لا يزال العالم يحرق كميات من الغاز تكفي لإنارة أفريقيا جنوب الصحراء.

وتكشف بيانات الأقمار الصناعية الخاصة بحرق الغاز من عام 2020 أن روسيا، والعراق، وإيران، والولايات المتحدة، والجزائر، وفنزويلا، ونيجيريا لا تزال أكثر سبعة بلدان تحرق الغاز على مدى تسع سنوات متتالية، منذ إطلاق أول قمر صناعي عام 2012 لتتبع عمليات حرق الغاز. وتنتج هذه البلدان السبعة 40% من النفط العالمي سنويا، لكنها تمثل نحو ثلثي (65%) عمليات حرق الغاز على مستوى العالم. وقال المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للطاقة والصناعات الاستخراجية في البنك الدولي ديميتريوس باباثاناسيو: «في أعقاب جائحة فيروس كورونا، تشعر البلدان النامية المعتمدة على النفط بوطأة الأزمة، إذ تعاني من قيود في الإيرادات والميزانيات. ولكن لأن حرق الغاز لا يزال يطلق أكثر من 400 مليون طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون كل عام، فقد حان الوقت للتحرك. ويتعين علينا أن نمضي قدما في تنفيذ الخطط الرامية إلى الحد بشكل كبير من الانبعاثات المباشرة لقطاع النفط والغاز، بما في ذلك الانبعاثات الناتجة عن حرق الغاز».

والشراكة العالمية للحد من حرق الغاز التابعة للبنك الدولي هي عبارة عن صندوق استئماني وشراكة بين الحكومات وشركات النفط والمنظمات متعددة الأطراف تعمل على إنهاء الحرق التلقائي للغاز في مواقع إنتاج النفط بمختلف أنحاء العالم. وقد قامت الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز بالتعاون مع الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي وجامعة كولورادو للمعادن، بوضع تقديرات عالمية لحرق الغاز استنادا إلى مشاهدات قمرين صناعيين أطلقا عامي 2012 و2017. وقال مدير البرامج في الصندوق الاستئماني للشراكة العالمية للحد من حرق الغاز زوبين بامجي: « لقد أصبح الوعي بحرق الغاز باعتباره قضية خطيرة تتعلق بالمناخ وإدارة الموارد أكبر من أي وقت مضى. وقد تعهدت نحو 80 حكومة وشركة نفطية بالوقف التام للحرق التلقائي للغاز في غضون العقد المقبل، كما ينضم آخرون إلى شراكتنا العالمية، وهو تطور إيجابي للغاية.