شريط الأخبار
المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا "رسالة نووية إلى واشنطن وإسرائيل".. الاتفاق الدفاعي بين السعودية وباكستان يثير تفاعلا المومني : الحكومة تدرس إعداد نظام خاص بالناطقين الإعلاميين مصدر في الخارجية السورية: اتفاقات متتالية ستُبرم مع إسرائيل قبل نهاية العام مفوضية اللاجئين في الأردن: نحتاج 280 مليون دولار في 2026 لدعم اللاجئين

الملك .. حين يكون التغيير أمرا لا بدّ منه .. تغييرات واسعة خلال الفترة القادمة والحكومة على المحكّ !

الملك .. حين يكون التغيير أمرا لا بدّ منه .. تغييرات واسعة خلال الفترة القادمة  والحكومة على  المحكّ !
جلالة الملك .. حين يكون التغيير أمرا لابد منه .
الملك يبدأ بنفسه ، وتغييرات واسعة خلال الفترة القادمة ، والحكومة على المحكّ .

القلعة نيوز: محرر الشؤون المحلية
ما من شك ؛ فإن جلالة الملك يدرك تماما بأن التغيير سنّة الحياة ، وهناك مراحل تحتاج الى ذلك وبصورة جذرية ، حين تحتّم الظروف ذلك ، ولا يمكن لأي كان المداراة بأن المرحلة السياسية الراهنة فيها الكثير من التعقيد ؛ سواء محليا أو على المستوى الإقليمي والدولي .
جلالة الملك يراقب عن كثب كافة التطورات ، ورأى من خلال حنكته الثاقبة أن المرحلة باتت بحاجة للتغيير ، فبدأ الملك بنفسه ، وهي رسالة تعني الكثير للقائمين على شؤون الحكم في الأردن ، سواء في السلطة التنفيذية أو التشريعية .
فجلالته قبل استقالة ثلاثة من المستشارين في الديوان الملكي مرّة واحدة ، وهم من الشخصيات الفاعلة والذين كان له تأثير خلف الأبواب المغلقة ودون ضجيج إعلامي كما يفعل العديد من المسؤولين .
جلالة الملك استعان مرّة أخرى بالوزير الأسبق جعفر حسان كمدير لمكتب جلالته وبصلاحيات واسعة ، وهو الذي خدم سابقا برفقة الملك لأربع سنوات وكان رئيسا للفريق الإقتصادي الحكومي فترة من الوقت .
هذه التغييرات المفاجئة لم تأت من فراغ ، فما يدور في عقل الملك يجب أن يدركه المسؤولون في الدولة من خلال
مؤسساتها المختلفة ، وهذا يعني بأن جلالة الملك كمن يقول .. لقد حان وقت التغيير .
بهذه العبارة يمكن القول بأن الكرة الآن في ملعب الحكومة التي يجب عليها الإنتباه أكثر فأكثر ، فحالة الإنسجام الحكومي عليها علامات استفهام عديدة ، ووزراء جاؤوا في وقت الغفلة ، فشلوا في مهامهم ، وهذا يستدعي من الرئيس بشر الخصاونة تدارك الأمر في أسرع وقت ، وإجراء تعديل آخر يتمكن من خلاله من استقطاب كفاءات على مستوى عال .
وهي رسالة أيضا لأن يشمل التغيير السلطة التشريعية والتي أمامها اليوم مجال رحب بإنجاز القوانين الناظمة للحياة السياسية دون مماطلة أو تأجيل ، فالمرحلة تحتمل الكثير من الفرضيات ، وحالة السكون السياسي يجب أن تنتهي ، وعلى المجلس النيابي التحرّك بصورة أكبر نحو الإنجاز والإنتقال إلى مرحلة أخرى في الطريق الديمقراطي تخرج الأردنيين من حالة الجمود الذي يعيشونه .