شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي يادولة الرئيس

هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي يادولة الرئيس
هذا ما قاله رئيس الوزراء الراحل فوزي
الملقي يادولة الرئيس
سؤال يطرحه البعض .. من هو رئيس الوزراء القادم والملف الذي سيحمله ؟
القلعة نيوز:
كتب / محرر الشؤون المحلية شكّل رئيس الوزراء الراحل فوزي الملقي الحكومة الأولى في عهد الراحل الملك الحسين عام 1953 ، وفي اليوم التالي انتقد كتاب صحفيون الرئيس الملقي ، فكتب بعضهم .. أن الملقي شكّل حكومة من وزراء أقوياء ، والرئيس هو أضعف شخص فيها ، فكان رد الملقي هو التالي .. الحمد لله الذي ألهم فوزي الملقي على تشكيل حكومة كل وزير فيها بإمكانه أن يكون رئيسا للوزراء ! مؤخرا كتب البعض حول الحكومة الحالية منتقدين أداءها ، وما لفت النظر ما كتبه الدكتور محمد الفرجات بعنوان .. من هو رئيس الوزراء القادم وما هو الملف الذي سيحمله ، وكنت
أتمنى لو أن الرئيس بشر الخصاونة يقرأ ما كتبه الدكتور الفرجات . يقول الفرجات أنّ مهمة الخصاونة قد انتهت في ضوء الصمت والجمود الذي عاشته وتعيشه الحكومة مع الشارع ، مع تعطّل القطاعات وعدم تقديم أي مشروع وطني يستوعب المرحلة والشارع معا . ويضيف .. على الرغم من أنّ الرئيس الخصاونة رجل يتمتع بصفات وأخلاق حميدة فهو لم تتح له الفرصة سابقا بقيادة مؤسسة كبرى أو الإنخراط في العمل الميداني ، مؤكدا أننا اليوم بحاجة إلى راسم سياسات وسيناريوهات ، وصاحب رؤية ، حكيم ، هجومي ذكي ، مدافع شرس ، متحدثا للجمهور وباستطاعته أن يمتلكهم ، موضوعي واضح وميداني . ويضيف .. نحن بحاجة لرئيس حكومة لديه الإصرار الكبير على العمل وتنفيذ الخطط والبرامج ، مشيرا أن الشارع لم يعد يحتمل مزيدا من التشتت والضياع . نعم .. ما ذهب اليه الدكتور الفرجات أصاب عين الحقيقة ، فالحكومة لم تعد قادرة على تحمّل أعباء المرحلة ، وتضم وزراء بالكاد قادرين على القيام بجزء من مهامهم ، حكومة بعيدة عن الشارع وعطّلت الكثير من مرافق الحياة ، وقادت
المواطنين نحو حياة هي الأكثر قسوة ، ولم يشهد الأردنيون مثيلا لها . تعديلات عديدة على الحكومة ، وحديث يدور حول تعديل قادم وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على عجز واضح وافتقار للخبرة ، وعدم نجاح الرئيس في اختيار الكفاءات أو الوزراء الأقوياء كما فعل المرحوم الملقي . وفي واقع الأمر ؛ هذه الحكومة استنفذت مقومات وجودها ، فلم تعد بقادرة على المضي قدما نحو تقديم ما يليق بالأردنيين أو يخرجهم من هذه الحالة الصعبة التي يعيشونها ، وبالتالي فما الداعي لوجودها كل هذه المدّة من الزمن . المرحلة غاية في الصعوبة ، والظروف التي نعيشها لا نحسد عليها ، وكل ذلك يحتاج لحكومة قوية ووزراء لديهم القدرة على تحمّل أعباء المرحلة ، يجري اختيارهم بعناية بعيدا عن مبدأ العلاقات العامة . رحم الله فوزي الملقي ورجال الدولة الذين نفتقدهم هذه الأيام ، في الوقت الذي اختبأ فيه الكثيرون وراء حجاب ، فلم نعد نسمع صوتا لهم ، وهم الذين كانوا في يوم ما على رأس سدّة الحكم في الأردن ، غير أن مصالحهم الشخصية طغت على كل شيء ، فبات الوطن لهم مجرّد فندق وحقيبة سفر .