شريط الأخبار
تكريم عدد من مرتبات إدارة الدوريات الخارجية شحادة عن سندات يوروبوند: الحكومة قامت بإنجاز مهم في إدارة الدين الخارجي رئيس الوزراء يعمم برفع العلم الاردني على المباني الحكومية احتفالا باليوم الوطني للعلم الحكومة تقترح تخفيض رسوم تصاريح عمل غير الأردنيين بنسبة 30% تصدير 3664 سيارة من «الحرة» الأردنية باتجاه سوريا تطوير تقنية للتحكم بالهواتف الذكية عبر حركة العين لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟ 3 مشروبات طبيعية للتخلص من سموم الجسم دراسة: الغبار يسبب القلق والضيق والاكتئاب فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين اليوم طريقة مبتكرة لتحضير ورق العنب لعائلتك طريقة تحضير "أصابع الباذنجان المقرمشة" بأقل التكاليف.. طريقة عمل البسطرمة في المنزل طرق غير معروفة لاستخدام ماء الورد للبشرة والجسم وفيات الثلاثاء 8 - 4 - 2025 إقبال مرتفع على شراء الذهب للادخار في الأردن مدير الجمارك: مبنى دوريات الجنوب موقع متوسط بين كل المناطق للتسهيل على سائقي الشاحنات التسعيرة الثالثة .. انخفاض أسعار الذهب محليا 80 قرشا نواب يواصلون مناقشة مشروع قانون الكهرباء العام الثلاثاء داخلية السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا وتكشف تهمته

قمة بغداد الثلاثيه : نحو رسم خريطة جديده للشرق الاوسط لخير شعوب المنطقة

قمة بغداد الثلاثيه : نحو رسم خريطة جديده  للشرق الاوسط لخير شعوب المنطقة

مشروع الشام الجديد سيعزز التعاون السياسي و الاقتصادي والاستثماري بين دول المنطقة على غرار الاتحاد الاوروبي .



عمان - القلعه نيوز
توقع خبراء أن يتصدر مشروع "الشام الجديد" المشترك بين مصر والأردن والعراق، القمة الثلاثية، التي يشارك فيهاالملك عبدالله الثاني، ملك الأردن. والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي.


الشام الجديد

رجح محللون أن يكون مشروع "الشام الجديد" قد تصدر مناقشات الاجتماع الاول للقمة الثلاثية، بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، فضلا عن أنه مرشح لضم دول عربية أخرى.

وكان الكاظمي أطلق تعبير "الشام الجديد"، حين قال لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركي إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحا أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.

ويقول الخبير الاستراتيجي العراقي حسين الجاسر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "فكرة الشام الجديد ليست وليدة اللحظة، وإنما طُرحت خلال ولاية رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي، إلى أن عزمت حكومة الكاظمي على إكماله لما يحمله من مكاسب اقتصادية".

ويضيف الجاسر أن مشروع "الشام الجديد" يقوم على أساس التفاهمات والمصالح الاقتصادية في المقام الأول بين العراق ومصر والأردن.

وتابع: "المشروع يعتمد على الكتلة البشرية الضخمة لمصر، مقابل الثروة النفطية الضخمة التي يمتلكها العراق، وتنضم لهما الأردن بحكم موقعها الجغرافي الذي يربط العراق بمصر".

نواة لتكتل أوسع

وذكر الخبير العراقي: "من المرجح أن يكون الشام الجديد نواة لتكتل أوسع، قد يضم قريبا دول عربية أخرى، بهدف ترجيح دول الاعتدال بالمنطقة، في ظل تصاعد وتيرة العنف والتطرف جراء دعم دول إقليمية للحركات الراديكالية والتيارات المتطرفة ببلادنا العربية".

ويوضح الجاسر أنه من الوارد أن نرى من العام القادم "شرقا جديدا على أثر الشام الجديد، وحينها سيكون العامل الأول في ذلك التطور المرتقب هو الاقتصاد، فهناك مشروعات ضخمة مطروحة بين دول الخليج والشام الجديد لم تظهر للعلن بعد".

خريطة جديدة

ويؤكد رئيس "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية"، محمد محسن، أن مشروع الشام الجديد لا يمكن إختزاله في أنبوب نفط فقط، أو مشروع اقتصادي مهما بلغ حجمه.

ويضيف محسن، لموقع "سكاي نيوز عربية": "مشروع الشام الجديد يحمل في داخله خريطة جيوسياسية جديدة لمنقطة الشام ككل، بعد أن وسّع مشروع الشام الجديد رقعة مساحة الشام الجغرافية كي تشمل دولة بحجم مصر."

ويلفت محسن إلى أن المشروع يربط مصر بدول الشام جغرافيا قبل أن يكون ربطا اقتصاديا عبر شبه جزيرة سيناء، التي تشهد حالياً تنمية شاملة، وهو ما يعكس تأثير ذلك المشروع على خرائط القوى والنفوذ بمنطقة الشرق الأوسط."