
القلعة نيوز: قال الامين العام لشؤون الاوبئة في وزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي ان تقرير الطب الشرعي ليس وحده فيصلا في تحديد سبب الوفاة لافتا الى ان العينات التي اخذت من جثة المتوفى وفحوصات المختبرات لها دور مهم في تحديد سبب الوفاة.
واشار البلبيسي اليوم الاحد انه لا توقيف لاي نوع من انواع المطاعيم لا بشكل مؤقت او دائم جراء حالة الوفاة، ونحن مستمرون في اعطاء المطاعيم وفق البرامج الاعتيادية.
وأوضح، وفق يومية "الغد" ان تقرير الطبيب الشرعي لم يجهز بعد وسيتم عقد اجتماع لعدد من الخبراء بعد صدور تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومدى ارتباط وعلاقة المطعوم بالوفاة من عدمة لتقييم الحالة.
وفي السياق انتقد استشاري الأمراض الصدرية والتنفسية والعناية الحثيثة، الدكتور محمد حسن الطراونة، تصريحات وزير الصحة الدكتور فراس الهواري حول وفاة مواطن تلقى الجرعة الثانية من لقاح أسترازينيكا والتأكيد على أن السبب غير مرتبط باللقاح، مشيرا إلى أن التصريحات لا تستند إلى أسس علمية، والأصل عدم خلط السياسة بالطب.
وحث الطراونة الوزير التريث والتصريح بأن تقرير الطب الشرعي هو ما يحدد سبب الوفاة، سيما وأن العالم يعرف أن اللقاح يمكن أن يسبب خثرات دموية، وهناك تقارير دولية بذلك، ولا نعلم إلى ماذا استند الوزير بتصريحاته.
وبيّن أن الشخص قد يكون لديه قابلية للاصابة بالجلطة أو قد يكون قد حدث هبوط حادّ بالدورة الدموية، وقد يكون اللقاح السبب، وهنا يأتي دور التشريح لتحديد أسباب الوفاة.