شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

«الاستراتيجيات» يدعو الحكومة للانتقال مـــن المــزود للخــدمــات إلــى المــمـكــن

«الاستراتيجيات» يدعو الحكومة للانتقال مـــن المــزود للخــدمــات إلــى المــمـكــن

عقد منتدى الاستراتيجيات الأردني جلسة حوارية بالتعاون مع مركز بروكنجز الدوحة لمناقشة كتاب «إصلاح القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» بالتركيز على التجربة الأردنية.

وضمت الجلسة المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف، ومؤلفي الكتاب مدير مركز بروكنجز الدوحة الدكتور طارق يوسف والزميل أول غير المقيم في مركز بروكنجز الدوحة الدكتور روبرت بيشيل.

وأشار الدكتور سيف أنه على الرغم من التقدم الملموس في مواجهة التحديات المرتبطة في تقديم الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، إلا أن هناك أهمية بالغة في رأب الفجوات النوعية.

وشدد الدكتور سيف أنه يتوجب على الحكومة الانتقال من الدور المزود للخدمات إلى الدور الممكن. مبديا بعض الملاحظات حول التحديات المتعلقة بإصلاح القطاع العام في الأردن وكيفية تسريع آلية اتخاذ القرارات اللازمة بشكل يضمن تحقيق الفوائد المرجوة، حيث أكد على ضرورة تجاوز العقبات القائمة من خلال تطوير قطاع عام كفؤ وقادر على قيادة مشهد التحول الإيجابي المطلوب.

وشدد سيف على أهمية إدراك أن مفهوم البيروقراطية ليس سلبياً بل بحاجة إلى بعض التطوير الداخلي وتحسين الأداء، حيث ان المطلوب ثورة من داخل القطاع وليس ثورة عليه.

واستعرض الدكتور بيشيل ما جاء به كتاب اصلاح القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مبيناً أن الكتاب ينظر في تجارب عدد من الدول في اصلاح القطاع العام، حيث أشار الدكتور بيشيل خلال الجلسة أن إصلاحات القطاع العام في الإقليم لم تحقق النتائج المرجوّة حتى اللحظة، وذلك نتيجة لاستمرارية تقلب التحديات الاقتصادية والسياسية في المنطقة. وأشار أيضاً أن معظم الإصلاحات العربية كانت فنية وإدارية بطبيعتها، وما كان مفقودًا في العادة هو الإصلاحات التي ترتكز على التفويض واللامركزية.

وحول التجربة الأردنية أشار الدكتور بيشيل أن القطاع العام في الأردن قد حقق نتائج متقدمة على المؤشرات المرتبطة بالحوكمة مقارنة بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وأن الأردن قد واصل العمل على بعض الإصلاحات منذ العام 2006 فيما يخص الحكومة المركزية وقد نجح في احراز بعض التقدم في عدد منها وتحديداً على مستوى الحكومة الإلكترونية. إلا أنه بالمقابل وعلى الرغم من النتائج التي حققها الأردن، فإنه ما زال يواجه الكثير من التحديات المتعلقة بالحوكمة وهناك فجوة كبيرة يجب العمل على رأبها. مؤكداً أن التحديات المالية التي يواجها الأردن والتي تعيق التقدم في هذا الإطار بالإمكان تخطيها بقيادته الحصيفة والمتمكنة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وفي ذات السياق، الدكتور يوسف أن كتاب اصلاح القطاع العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يستعرض الأهمية البالغة لإصلاح القطاع العام، حيث ينبغي على الحكومات ايلاء المزيد من الاهتمام في بناء قدراتها للقيام بدورها.

وبيّن الكتاب أيضاً أن ادارة المالية العامة في دول المنطقة تشير لوجود فجوة ما بين التخطيط والتمويل والتبعات المالية في الموازنات. واستكمل يوسف أن وباء كوفيد-19 قد أظهر أهمية وجود قطاع عام كفؤ ونشيط، وأتاح لحكومات المنطقة الفرصة لإصلاح القطاع العام بطريقة أكثر استجابة وديناميكية، مؤكداً في هذا السياق أن الدعم والاستقرار السياسي هو أساس نجاح هذه الإصلاحات.

وأعرب الدكتور يوسف أنه متفائل لتحقيق تقدم كبير في أجندة الإصلاح لتحقيق التنمية المنشودة.

وقام المشاركون من أعضاء المنتدى والضيوف بطرح عدد من الأسئلة حول تجارب دول المنطقة ومنظور مؤلفي الكتاب حول السبل المثلى لإصلاح القطاع العام وتطويره لدى هذه الدول.