شريط الأخبار
ترامب: حماس منظمة سيئة ويمكن القضاء عليها سريعا إذا لم تلتزم بريطانيا ترسل قوة عسكرية إلى إسرائيل لمراقبة هدنة غزة الديمقراطيون يضغطون على ترامب لمنع إسرائيل من ضم الضفة مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي يواصل فعالياته لليوم الثاني على التوالي ( صور ) الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء منتدى عجلون الثقافي الفاتيكان يندد باعتداءات المستوطنين على المسيحيين في الضفة الغربية تحذير أممي بعد ارتفاع ديون الدول النامية إلى 31 مليار دولار العام الماضي بني مصطفى تطلع على مشاريع إنتاجية لجمعية تبنه الخيرية وزير التربية يتفقد مدارس في مديرية لواء القويسمة وزير الشباب يلتقي الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي ولي العهد يفتتح مدينة العقبة الرقمية كأول مشروع رقمي متكامل في الأردن من منبر العلم إلى منصة التشريع... العنف يغيّر وجه الحوار. تحديد موعد مواجهتي العراق والإمارات في الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 الذهب يلتقط أنفاسه بعد ارتفاع قياسي فانس: اتفاق السلام يسير أفضل من المتوقع ونعلن افتتاح مركز إعمار غزة الملياردير الروسي أبراموفيتش يضع عينه على فريق تركي كبير المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال يجمع القادة الاقتصاديين من كلا البلدين شرطة لندن تمنع مظاهرة لليمين المتطرف في حي مسلم تجنبا للاضطرابات برشلونة في مواجهة صعبة ضد أولمبياكوس.. التشكيلة والقنوات الناقلة اول تعليق من الشاعرة نجاح المساعيد بعد إلقاء القبض على زوجها

"الاقتصادي والاجتماعي" يطلق دراسة عن دور الإشاعة في تشكيل الرأي العام

الاقتصادي والاجتماعي يطلق دراسة عن دور الإشاعة في تشكيل الرأي العام

ماهي مصادر الاشاعات ووسائل الوقايه منها ؟


عمان- القلعه نيوز

أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم الخميس، دراسة بعنوان الإشاعة ودورها في تشكيل الرأي العام، تهدف إلى معرفة أسباب نشوء الإشاعة والأخبار المضللة أو المنقوصة، ومعاينة آراء المؤثرين وقادة الرأي ونقاشاتهم.

وأظهرت الدراسة أن 48 بالمئة من عينة الدراسة التي غطت جميع أقاليم المملكة تعتمد على المعلومات واستقائها من مواقع التواصل الاجتماعي ونشطائه والمؤثرين من داخل المملكة وخارجها، و20 بالمئة من أفراد العينة يرون أن الصور والفيديوهات المتداولة تشكل مصدرا للمعلومات وأن وسائل التواصل الاجتماعي تطلعهم على وجهات نظر لم يكونوا يعرفونها.

وقال رئيس المجلس الدكتور محمد الحلايقة، إن وسائل الإعلام التقليدية تعاني من أزمة بنيوية على الصعيدين المالي والموضوعي، إضافة إلى عدم وجود حجم كبير من قنوات الإعلام المرئي الأردني نظرا لمحدودية الدعم المادي، وكذلك محددات المسؤولية المهنية للإعلامي ما يدفع المتلقي للجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لوجود مساحة أكبر للتعبير.

كما بحثت الدراسة في العوامل التي أدت إلى زيادة تأثير الإشاعة على المجتمع، وأهمية تطوير المناهج التربوية والارتقاء بها لتكون قادرة على الاستجابة لما يحدث من تغيرات كبرى على صعيد العالم.

وأشارت الدراسة إلى الضغوط النفسية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن، والتي أثرت على طرق التفكير وأدوات التحليل، بالإضافة إلى ضعف برامج التربية الإعلامية التي من شأنها صقل قدرة شريحة اجتماعية واسعة، وتمكين الرأي العام من تمييز الغث من السمين.

وأوصت الدراسة بضمان تدفق معلومات سريع مع الإعلام الرسمي والخاص، وأهمية إنشاء وحدة لإدارة الأزمات إعلاميا، وتزويد الإعلام الرسمي بالخبر بسرعة كافية وحسب خطورة الأزمة، وترك المجال للشباب والنخب لإبداء الرأي، إضافة إلى إعداد خطة استجابة إعلامية للتعامل مع تصنيفات الإشاعات والأخبار المضللة.

--(بترا)