
رفض نواب البادية الوسطى الأربعة دعوة رئيس الوزراء لحضور وليمة الغداء التي أقامها بعد أن دعا إليها مجموعة من النواب في محاولة لرأب الصدع بين الحكومة ومجلس النواب.
ورفض النواب عبيرالجبور وبسام الفايز ومحمد الفايز عبد السلام الخضير هذه الدعوة، مؤكدين أن جسر الهوة بين الحكومة والنواب لا يأتي بهذه الطريقة، في ظل الحديث دائما عن التشاركية بين المجلسين، حيث تبين أن هذه التشاركية ماهي إلا حبر على ورق.
النائب عبير الجبور كانت في وقت سابق قد هاجمت الحكومة بسبب تجاهلها غير المبرر للنواب أثناء جولات حكومية في عدد من المحافظات، ومناطق البادية الوسطى في الوقت الذي كان يجب على الحكومة التنسيق مع نواب المناطق قبل القيام بالجولات التفقدية.
وأشارت الجبور في حديث للقلعة نيوز بأن رئيس الوزراء يحاول تدارك الأمور بدعوة النواب للولائم، وأقولها للرئيس.. ما هكذا تورد الإبل يادولة الرئيس.
من جانبه قال النائب بسام الفايز أن رفض نواب البادية الوسطى تلبية دعوة الرئيس له ما يبرره في ظل التجاهل لمجلس النواب وحتى تجاهل مطالب مناطق البادية الوسطى، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية لا تعتمد ابدا مبدأ التشاركية وتتصرف وكأن مجلس النواب غير موجود.
وفي اتصال للقلعة نيوز مع النائب عبد السلام الخضير كرر رفض نواب البادية لمثل هذه الدعوات، مشيرا إلى أن العمل على حل ماهو شائك بين النواب والحكومة لا يأتي من خلال الولائم بل التأكيد على العمل المشترك الحقيقي واحترام السلطة التشريعية وممثليها.
وأضاف أن تجاهل الحكومة للنواب يبعث على الغضب، فما يجري هو استخفاف بالمجلس النيابي وهو ممثل الشعب، وعلى الحكومة أن تعمل لإعادة ثقة النواب بها، َوهي التي مازالت مقصرة تماما في حل الكثير من القضايا وخاصة في منطقة البادية الوسطى التي تعاني الكثير في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وحضر اللقاء وزراء الادارة المحلية توفيق كريشان، والتربية والتعليم محمد ابوقديس، والاشغال العامة يحيى الكسبي، والعمل يوسف الشمالي، والزراعة خالد الحنيفات، والصحة فراس الهواري والنواب، ينال فريحات، ورمزي العجارمة، ونمر سليحات، وفراس السواعير، وناجح العدوان، ونصار القيسي، وعدنان مشوقه، وعبدالرحيم المعايعة، ونصار الحيصة، ومجدي اليعقوب، وصالح الوخيان، فيما غابت أسماء الرواحنة من نواب محافظة مأدبا.