القلعة نيوز..
بعد اعفاء أرانشا غونزاليس لايا من مهامها كوزيرة للخارجية في تعديل واسع لحكومة بيدرو سانشيز الإسبانية لصالح السفير الإسباني لدى باريس خوسيه مانويل ألباريس . والتي تعرضت لانتقادات عنيفة على خلفية سوء إدارتها للازمة مع المغرب والتي اندلعت بين البلدين عند استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي للعلاج في أبريل "لأسباب إنسانية"، الأمر الذي اعتبرته الرباط "مخالفا لحسن الجوار"، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر "بوثائق مزورة وهوية منتحلة".
وتفاقمت الأزمة منتصف مايو حين تدفق نحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على جيب سبتة الإسباني شمال المملكة، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود
ونقل الموقع الإسباني "بيبليكو”، عن مصدر دبلوماسي، أن مسألة إعادة العلاقات "في أسرع وقت مع المغرب” لا تتعلق فقط بأهمية البلد كشريك اقتصادي وسياسي وما يلعبه من دور في حماية الحدود، بل أيضا "لوجود ضغوط من أوروبا لحل هذه الأزمة الشائكة
ومن المرتقب ان تكون هناك زيارة رسمية لوزير خارجية إسبانيا للمغرب من أجل تنقية الأجواء السياسية وإعادة العلاقات بين البلدين لمجراها الطبيعي، مهد لها برسائل ود خلال حفل تسليم السلط، حيث وصف المغرب بـ”الصديق الكبير”، وشدد على ضرورة "العمل مع شركاء وأصدقاء إسبانيا وتعزيز علاقاتها، خاصة مع المغرب”.