شريط الأخبار
النائب الشبيب يطالب بـ "عَمرة" جديدة في البادية الشمالية مندوبا عن الملك.. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين "الأرصاد" تحذر من خطورة البرق القادم من السحب السفارة الأذربيجانية تؤكد متانة العلاقات بين بلادها والأردن الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني رقم 34 لسنة 1959 الاردن يشارك في معرض فوود أفريكا في مصر الأندية تعبر عن مساندتها للمنتخب في بطولتي كأس العرب والمونديال الخرابشة ينتقد "روتين الموازنة" ويطالب بصلاحيات "المناقلة" للنواب.. ودعوة حكومية لإنقاذ "عين الباشا" النائب السعايدة يدعو لزيادة دعم الأسر المحتاجة ويحذر من عوائق الاستثمار في الطاقة المتجددة النائب سليمان السعود: الأردن بحاجة لموازنة إنتاجية تلامس احتياجات المواطنين النائب رائد الرباع: الموازنة تفتقر للجدوى.. والكرامة الإنسانية خط أحمر النائب أحمد العشا: نريد مشاريع واستثمارات حقيقية لتحويل الاقتصاد الأردني العتوم تفتح ملف التعليم: مناهج "مضخمة" ونقابة "مغيبة".. ورسالة لغزة ورجالها الفايز يطالب بإعلان "البادية الوسطى" محافظة.. ويدعو لاستثناء أبنائها من "شرط الطول" في التجنيد "أبو هنية": الموازنة أسيرة النهج التقليدي وتحتاج تحولا اقتصاديا جذريا النائب العماوي: موازنة 2026 "تقليدية" تكبلها الضرائب.. وأين مصير "المشاريع المتعثرة"؟ الجراح تنتقد "تغول البنوك" وتحذر من خطاب "نحن وهم".. وتساؤلات حول صفقة أراضي "الضمان" مجلس النواب يواصل مُناقشة "موازنة 2026" منخفض جوي عميق يضرب المملكة.. أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول وفيات الأربعاء 10 - 12 - 2025

دور الشباب في الإصلاح السياسي،،

دور الشباب في الإصلاح السياسي،،
القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. الشباب هم الشريحة الأوسع والأكبر في المجتمع الأردني، فالكل يتباكى على الشباب، والكل يتحدث عن الشباب وأهميتهم في تقدم وتطوير المجتمع، والكل يتحدث عن مستقبل الشباب بأنهم عماد الوطن والأمة، والكل يحاضر عن تمكين الشباب في الحياة السياسية، والأحزاب تتهافت على الشباب لضمهم لعضويتها، لكن لا أحد يشعر بمعاناة الشباب، وظروفهم الاقتصادية والنفسية والمعيشية والتعليمية، والبطالة التي تخيم على مستقبلهم، والإحباط والتشاؤم التي تنال من عزيمتهم، والفقر الذي ينهش بمجتمعم، ويقف عائقا أمام تحقيق طموحاتهم، وغياب العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص في توظيفهم وتعييناتهم، لا تنظر الى عيون الصياد ولكن أنظر إلى ما تفعل يداه، هذا هو الواقع الحقيقي الذي يعيشه الشباب الأردني في يومنا الحاضر، حتى وزارتهم وزارة الشباب تعاني من عدم وجود وزير فاعل قادم بيئتهم يتفهم ويتلمس مشاكلهم ولديه القدرة على وضع استراتيجيات للتعامل معهم، ومع قدراتهم الفكرية والثقافية والسياسية، لأنه قادم من عالم آخر لم يتعايش معه، ليس لديه معرفة بأماكن سكناهم، وأسماء قراهم وأماكن تواجدها، لا يعرف اين تقع بصيرا والمريغة، ودوقرة وهام وجمحا وفوعرا وعي وفقوع، وإبسر ابو علي، والبياضة ومليح أم الرصاص، ودير الكهف وأم الجمال وبلوقس وووووووالخ وغيرها الكثير من القرى، الوزير مع الإحترام الشخصي له، لا يعرف سوى دابوق وخلدا ومكان جامعته التي درس فيها، وربما موقع وزارته، لكن ما يواسي وزارة الشباب والشباب أمينها العام النشيط القادم من رحم الوزارة ولديه الخبرة والقدرة الكافية للتعامل معهم، الشباب يريد من يتلمس همومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم ويتفاعل معها ويسعى لحلها ومعالجتها فعليا وليس نظريا بالوعود والأماني، والشباب يريد من يتحدث عن حقوقه قبل واجباته، وأن يوازن بينهما، نعم الشباب هم أساس الإصلاح السياسي، وهم أساس نجاح الحياة الحزبية والنيابية من خلال الإقبال على الإنخراط بالأحزاب السياسية بعد توفير ضمانات الأمان لمستقبلهم الوظيفي والتعليمي وعدم التعرض لهم من أي جهة كانت، ومن خلال الإقبال على المشاركة بالتصويت في الإنتخابات المختلفة ، والمشاركة في الحياة السياسية بكل جوانبها وحيثياتها، الشباب يا سادة يا كرام ليس مجرد افتتاح حديقة ترفيهية، أو صالة رياضية، أو ملعب كرة قدم، أو مدينة رياضية، أو محاضرة ثقافية أو تنظيم ورشة عمل، وإنما هم فكر وقيمة بشرية وإنسانية، وركيزة وطنية يستند عليها الوطن بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره وحضارته، والشباب ليس مجرد لافته أو قارمه على حائط، الشباب هم عماد الوطن، وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله هم فرسان الوطن والمستقبل، نعم الإصلاح السياسي والتنمية السياسية تبدأ من عند الشباب، ومن خلال الشباب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.