شريط الأخبار
وزير العدل: 3 حالات للتخلف عن دفع الغرامات في معدل قانون العقوبات الفايز: علاقة مجلس الأمة مع ديوان المحاسبة تكاملية ومحورية المومني يؤكد : الإعلام ركيزة أساسية في منظومة التمكين والعدالة الاجتماعية "النواب" يُوافق على توصيات اللجنة المالية بشأن تقريري المُحاسبة 2022 و 2023 عودة الحركة السياحية في البترا إلى طبيعتها بعد حالة عدم الاستقرار الجوي أمين عمان يزور نقابة الصحفيين ويؤكد دعم الأمانة لدور الإعلام الوطني وزير العمل يبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية تعزيز التعاون المشترك رئيس مجلس النواب يلتقي وفدا من كلية الدفاع الوطني الأمن العام يفتتح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025 المنتدى الإقليمي الأول لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن ينطلق غداً في عمان الفراية يوعز بالإفراج عن 390 موقوفا إداريا الأمن العام : فرق البحث والإنقاذ في إقليم الجنوب تعثر على جثتي أم وابنها من الجنسية البلجيكية أمطار متفرقة الاثنين ودرجات حرارة في ارتفاع تدريجي لبقية الأسبوع ملثمون بزي عسكري يهاجمون محلا لبيع المشروبات الروحية في ريف حمص ويهددون المسيحيين ارتفاع أسعار الذهب 30 قرشًا محليًا بضربة قاضية.. "الوحش" الياباني يتجاوز السقوط ويحتفظ بلقبه العالمي هل التدخين يسبب الصداع النصفي؟ انتبه .. هذه عوامل الخطر للإصابة بسرطان الجلد ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب؟.. فوائد عديدة ماذا يحدث لقلبك عند تناول المكسرات؟

المغرب والجزائر في خطاب العرش، دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات

المغرب والجزائر في خطاب العرش،  دعوة لطي صفحات الخلاف و استئناف العلاقات
القلعة نيوز.. لم تكد ازمة زيارة زعيم جبهة البوليزاريو إبراهيم غالي لاسبانيا تعرف بعض الانفراج حتى لاحت في الأفق ازمة اشد . وذلك بسبب السجال الذي حصل بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية داخل اروقة الامم المتحدة حين اعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، دعم حق تقرير مصير سكان الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ عام 1975 ، ليرد عليه السفير المغربي في الأمم المتحدة، عمر هلال، خلال اجتماع دول عدم الانحياز يومي 13 و14 يوليو الجاري، بدعم "استقلال شعب القبائل" في الجزائر، وفق ما نقلت وسائل إعلام مغربية.الشيء الذي اعتبرته الجزائر " تجاوزا للخطوط الحمراء " وأمام هذا التصعيد بين الدبلوماسية المغربية والجزائرية، جاء خطاب العرش ليخفف من الأزمة ويفتح لها سبلا للانفراج بحيث تضمن الخطاب لهذه السنة والذي يخلد الذكرى 22 لجلوس جلالة الملك محمد السادس على عرش اسلافه . دعوات لطي صفحات الخلاف التي ارهقت كاهل الشعبين المغربي والجزائري منذ سبعينيات القرن الحالي. وقد أوضح العاهل المغربي رغبته الاكيدة في طي كل صفحات الخلاف الذي لم يكن له ولا للقيادة الجزائرية الحالية يد فيه كما ضمن خطاب العرش دعوة صريحة تؤكد أن المغرب حريص أكثر من غيره على وجود علاقات أخوية بين البلدين كما أكد جلالته على أن " مصلحة الشعبين تكمن في فتح الحدود وخلق علاقات أخوية بينهما". وهي ضرورة تحتمها علاقات الجوار والاخوة بين الشعبين والتي لابد ان تترجم على أرض الواقع باستئناف العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية ايضا في ظل التحديات التي تتطلب تنسيقا أمنيا محكما لمواجهة الإرهاب و الاختراقات الأمنية التي تهدد المنطقة والوضعية الاقتصادية المقلقة بسبب جائحة كورونا. وعلق الباحث المغربي في شؤون الصحراء عبد الفتاح الفاتيحي أن خطاب العرش لهذه السنة يعد "خطاب الحكمة والمستقبل والتشجيع على انتهاز الفرص”، مضيفا أنه "يتوجه بشجاعة إلى قيادات الجزائر بعد عدة مبادرات ملكية، لحل الخلافات البينية والإسراع بالعمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”.
نزهة الإدريسي...