شريط الأخبار
سؤال إلى الإخوان المسلمين ..فيديو إعلام إسرائيلي عن استهداف منزل نتنياهو: صدمة هزت "إسرائيل".. وفشل أمني خطير إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يثبت براعةً.. تهديد المسيّرات يتسارع ولا نلحق به نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها تقرير: إسرائيل تخطط لشن هجمات على إيران تؤدي إلى «إسقاط النظام» أمين عام العمل الإسلامي: الجزيرة أعلنت عضوية منفذي البحر الميت بالحركة الإسلامية لست انا العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا القسام تنفذ عمليتين غرب جباليا قيساريا تعود لخط المواجهة.. مسيرة قرب منزل نتنياهو

«القومــي اليهـودي» يعتــزم طـرد آلاف الفلسطينيين من منازلهم في القدس

«القومــي اليهـودي» يعتــزم طـرد آلاف الفلسطينيين من منازلهم في القدس
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - حذرت مؤسسة «السلام الآن» إسرائيلية، من مخاطر مخطط يعتزم الصندوق القومي اليهودي، تنفيذه، من شأنه أن يؤدي الى توسيع كبير للمستوطنات في الضفة الغربية، وطرد مئات، وربما آلاف الفلسطينيين من منازلهم في «القدس الشرقية».

وذكرت المؤسسة التي تعنى بحقوق الإنسان (غير حكومية)، في تقرير أصدرته، أمس الإثنين، أن الصندوق القومي اليهودي يخطط لتخصيص نحو 31 مليون دولار أمريكي، لتسجيل الأراضي التي لم تسجل بأسماء أصحابها قبل عام 1948، في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1948 وشرقي القدس، والضفة الغربية.

وبحسب «السلام الآن»، فإن الصندوق القومي اليهودي يحتفظ بأكثر من 17 ألف ملف من المستندات، زاعمًا أنها توثق الصفقات والممتلكات التي يمكن تنفيذها. وأوضحت المؤسسة: «من المحتمل أن تتحول الخطوة في الأراضي المحتلة، إلى توسيع كبير للمستوطنات، وفي القدس الشرقية هناك خطر طرد مئات وربما آلاف الفلسطينيين من منازلهم، على غرار الإجراءات التي تجري هذه الأيام في الشيخ جراح وسلوان».

ولفتت «السلام الآن» إلى أن «الصندوق القومي اليهودي يتحول إلى الصندوق القومي للمستوطنين». وحذرت من أن إجراءات التسجيل في الأراضي المحتلة و»القدس الشرقية» ستؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من منازلهم، كما هو الحال في حيي الشيخ جراح وسلوان، وستعمل على توسيع المستوطنات».

وبينت المؤسسة أن من بين تلك الملفات التي سيتم فحصها وتسجيلها، هناك حوالي 530 ملفا في الضفة الغربية، وألفين و50 ملفا في القدس الشرقية». الجدير ذكره، أن الصندوق القومي اليهودي، هو منظمة صهيونية تأسست في عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود لشراء الأراضي في فلسطين التي كانت تحت الحكم العثماني، وإقامة المستعمرات اليهودية، ثم في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وحتى العام 2007، كان الصندوق يملك حوالي 13% من مجمل الأراضي في فلسطين التاريخية.

إلى ذلك، قالت منظمة يمينية إسرائيلية إن اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي في القدس المحتلة سجلت أعدادا قياسية خلال شهر آب العبري، الذي انتهى يوم أمس الأول، وذلك قياسا بالشهر نفسه في الأعوام الماضية. وحسب معطيات منظمة «ييرائيه – متطوعين لتشجيع الصعود إلى جبل الهيكل»، التي نشرتها صحيفة «إسرائيل اليوم» أمس الإثنين، فإنه خلال آب العبري الأخير، ارتفع عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي 4239 مستوطنا، أي بزيادة بنسبة 76% قياسا بالشهر نفسه من العام الماضي، الذي انتشر فيه فيروس كورونا، واقتحم الحرم القدسي حينها 2759 مستوطنا.

وجاء في بيان للمنظمة أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي وقاموا بجولات في باحات المسجد الأقصى في آب العبري الفائت كان أعلى من الشهر نفسه من العام 2019، حيث اقتحم الحرم حينها 3447 مستوطنا. وتابعت المنظمة الاستيطانية أنه في آب العبري من العام 2017، تم تسجيل رقم قياسي مشابه في عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي، لكنهم فعلوا ذلك خلال 22 يوما بينما اقتحم المستوطنون الحرم هذا العام خلال 18 يوما، بسبب حلول عيد الأضحى.

ووصفت المنظمة المستوطنين الذين اقتحموا الحرم القدسي بأنهم «مصلون»، وأنه «شوهد في مقدمة الصاعدين إلى الجبل هذا الشهر عشرات الحاخامات، وبعضهم لأول مرة، وقسم منهم لقنوا دروسا كاملة في التوراة».

في السياق، شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، بتنفيذ مشروع تهويدي يشمل ممرات وساحات ومصعد لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي في الخليل. ويهدف الاحتلال إلى الاستيلاء على ما يقرب 300 متر مربع من ساحات المسجد ومرافقه، وقد تم تخصيص 2 مليون شيكل حتى الآن لتمويل المشروع التهويدي.

ويشمل المشروع التهويدي إقامة ممر وطريق لتسهيل وصول المستوطنين مشاة وبسياراتهم إلى المسجد الإبراهيمي، إضافة إلى جانب إقامة مصعد لذات الغرض. ورفضت محكمة الاحتلال في نيسان الماضي، طلبا فلسطينيا بتجميد بناء مصعد كهربائي في المسجد الإبراهيمي. وسبق أن حصل المخطط على مصادقة السلطات القضائية، ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو.

ويهدد المشروع الاستيطاني بوضع يد الاحتلال الإسرائيلي، على مرافق تاريخية قرب المسجد الإبراهيمي وسحب صلاحية البناء والتخطيط من بلدية الخليل ومنحها لما تسمى بـ»الإدارة المدنية» التابعة للاحتلال.

في موضوع آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الإثنين، العديد من المنشآت والمحال التجارية قرب مدخل بلدة يعبد قضاء جنين شمالي الضفة الغربية. وأفاد شهود عيان بأن جرافة عسكرية للاحتلال هدمت محلا تجاريا وبركسا ومرافق قرب مدخل يعبد على الطريق المؤدي لمستوطنة «مفودوتان»، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص من الاحتلال، وشمل ملحمة ومطعما وبسطة تعود لمواطنين من عائلة أبو بكر في الوقت الذي اشتدت فيه وتيرة الهدم في المناطق المصنفة «ج». وتحتل المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي2942 دونما من أراضي محافظة جنين.

وأصيب 53 فلسطينيا بجروح وحالات اختناق فيما تم اعتقال 6 شبان من بلدة بيتا خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال وأهالي البلدة، في ساعات متأخرة من الليل وتواصلت حتى ساعات الفجر الأولى، وذلك خلال فعاليات الإرباك الليلي رفضا للاستيطان على جبل صبيح.

وعقب المواجهات الليلية، شنت قوات الاحتلال، فجرا، حملة اعتقالات طالت ستة مواطنين بينهم أسرى محررون في بلدة بيتا.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن 53 إصابة وقعت خلال مواجهات مع الاحتلال على مفرق بيتا الليلة قبل الماضية، 4 قنابل غاز بالرأس، 1 مطاط باليد، و47 اختناق بالغاز 1 سقوط. ومنذ يومين عمد أهالي بيتا إلى نقل فعاليات الإرباك الليلي وساحات المواجهات مؤقتا لمدخل ومفرق البلدة الرئيسي للمطالبة بالإفراج عن جثمان الشهيد شادي الشرفا الذي ما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه حتى الان.

وأشعل الشبان الإطارات على مفرق بيتا، في وقت أطلقت قوات الاحتلال قنابل إنارة للكشف عن الشبان الناشطين في المكان. ومنذ انطلاق أعمال المقاومة الشعبية في بيتا استشهد 6 شبان كان آخرهم عماد دويكات الذي استشهد، الجمعة، بعد إصابته برصاصة في الصدر. ويوميًا تندلع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال ي على مدخل بلدة بيتا الرئيسي الموازي لشارع نابلس.(وكالات)