إنها إنموذجاً إيجابياً وتفاعلياً وتشاركيا بنجاحاً واضح وثابت،تمتلك كل الصفات والمزايا والخصائص ،شابة تتمتع بحيوية ونشاط لافت ، تمتلك من القدرات الكبيرة ، فهي بحق أيقونة الإبداع بالعمل التطوعي ، وعلى درجة عالية من التعليم والثقافة والمعرفة ، ولها شبكة علاقات واسعة في الوطن العربي .
هي الأكاديمية المقدسية الفلسطينية الدكتورة أمينة عويس سفيرة السلام وحقوق الإنسان في القدس الشريف،حصلت على تعليمها المتقدم ، ونجحت واخذت مكاناً لها بجدارة وشاع إسمها وسيرتها العطرة لدى الأوساط الأكاديمية والتعليمية الفلسطينيه والعربية .
وتمثل الدكتورة عويس انموذجاً حقيقياً وحياً للمدافعين عن حقوق الإنسان والحريات في العالم فهي لطالما نادت وتنادي بضرورة توفير هذه الحقوق فجسدت في كلماتها صوراً حقيقية للإنسانية التي تنادي بحفظ كرامة البشر وتجنيبهم الويلات والحروب.
الدكتورة عويس مخلصه في عملها أكاديمية رائعه وسيدة مجتمع لها مكانتها المرموقه، عرفناها متحدثةً بارعة واسعة الثقافة ذو حضوراً مميز بالمحافل الدولية التي في كل إطلالة ً لها تبهر الحضور بإمكانياتها العالية .
الدكتورة امنية عويس شخصية فلسطنية عربية متواضعة ،محبة للخير لها طابعاً،عرفناها امرأةً مكافحةً لم تدّع البطولة قط بل كانت تمارسها فعليا وكل يوم في نشاطاتها الخيرية والإنسانية ،لتترك للآخرين أن يحكموا عليها فينضموا لمسيرتها الرائدة بل لأن حماسها وإخلاصها ودأبها صنعت خيَر نموذج يحتذى وخير قدوة تحفزهم أو تحفزهن للعمل التطوعي فهي سيدة العطاء اللامحدود.
الدكتورة عويس تؤمن بقدرات المرأة وتنادي بحقوقها وضرورة تمكينها مما جعها مدافعة شرسة عن المنكوبين والاطفال فهي نموذجا مشرف للمرأة العربية وهي مقدسية الأصول فلسطينية الدم والهوية لها دور واضح وفعال من خلال المشاركة في المؤتمرات والندوات في الاردن .
الدكتورة عويس : هي امرأة ذات رسالة سامية ،فعندما تقترب منها وتتعامل معها تدهشك بشخصيتها بجوانبها المتعددة فهي سيدة محنكة وإدارية بامتياز تمسك بخيوط مؤسستها بكل اقتدار.