شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك

قيمتها بالمليارات.. اسلحة ومعدات أميركية سيطرت عليها طالبان قدتقع بايدي الارهابيين

قيمتها بالمليارات.. اسلحة ومعدات أميركية سيطرت عليها طالبان قدتقع بايدي الارهابيين


واشنطن متخوفه من ظهور سوق إقليمي للأسلحة الامريكيه في افغعانستان ، قد يصبح مصدرا

للجماعات الإرهابية.


كابول - القلعه نيوز

مكنت حركة طالبان من اغتنام ترسانة ضخمة من الأسلحة الأميركية، بعد فرض سيطرتها على كافة أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية منها.

ووفقا لموقع "بوليتيكو"، فإن المعدات الأميركية الواقعة في يد طالبان تشتمل على أسلحة خفيفة، ومدرعات "همفي"، وشاحنات، وطائرات قتالية وأخرى مسيرة.

وبينما لا يزال مقدار الأسلحة التي استولت طالبان عليها مجهولا، إلا أن قيمتها تُقدر بمليارات الدولارات.

وبات أمر الترسانة الأميركية يثير المخاوف من ظهور سوق إقليمي للأسلحة، قد يصبح مصدرا للجماعات الإرهابية.

ونقل الموقع عن مدير السياسات والأبحاث في مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية، كولين كلارك، قوله "لدي ثقة تامة أن بعض هذه المعدات ستنتهي بيد القاعدة وجهات سيئة فاعلة أخرى".

ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة، منذ 2003، دعمت القوات الأفغانية بما لا يقل عن 100 ألف سلاح خفيف، مثل"M-16" و"M-4"، بالإضافة إلى 76 ألف مركبة، و16 ألف جهاز رؤية ليلية، بالإضافة إلى 162 ألف جهاز اتصال لاسلكي.

ورغم ذلك، لفت بعض الخبراء إلى أن فائدة تلك الأسلحة قد تنتهي أو أنها قد لا تكون فعالة بيد طالبان، دون صيانة أو قطع غيار، وفقا للموقع.

وبحسب الموقع، فإن السلطات الأميركية باتت تسعى جاهدة لجرد جميع المعدات التي تخلى عنها الجيش الأفغاني لدى انسحابه، كما تعمل على تقدير ما إذا كانت صالحة للاستخدام عند استيلاء طالبان عليها.

ونقل الموقع عن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قوله "ليس لدينا صورة كاملة بشأن أين ذهبت كل واحدة من المواد الدفاعية، لكن من المؤكد أن قدرا لا بأس به منها وقع بأيدي طالبان".

ولفت الموقع إلى توقعات تستبعد أن تكون طالبان قادرة على تشغيل أي من الطائرات التي استولت عليها، نظرا لما تتطلبه من إصلاحات معقدة.

وقال الموقع إن أحد المخاوف يتمثل بأن تتمكن طالبان من التوصل إلى العيار الصحيح من الذخيرة للأسلحة، والتي سيجدون المزيد منها في السوق المفتوحة بعد نفاد المخزون المتوفر حاليا منها.

ونقل الموقع عن المتخصص بمجال السلامة والعنف في جامعة كيب تاون، غاي لامب، إن سيطرة طالبان على الأسلحة الأميركية يشكل "خطرا على الدول المحيطة بأفغانستان".

وأضاف لامب أنه من السهل بيع تلك الأسلحة لمليشيات في داخل البلاد وخارجها، وفي أماكن مثل باكستان.

"ما يحدث في هذه الأوضاع هو أن وسطاء الأسلحة سيشهرون أنفسهم ويعرضون النقد أو سلعا قيّمة مقابل تلك الأنواع من الأسلحة"، قال لامب.

عن " الحرة الامريكيه "