رام الله - لارا احمد
عبر مسؤولو الصحة في قطاع غزة عن قلقهم المتزايد من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف المواطنين وتسجيل حصيلة يومية لا تقل عن 500 إصابة جديدة في ظل ضعف الإقبال على تلقي التطعيم ضد الفيروس.
هذا ولم يتلقَ سوى 130 ألف غزي جرعة واحدة على الأقل من التطعيم ضد فيروس كورونا من أصل أكثر من مليون ونصف شخص مستهدف ما يمثل نسبة لا تزيد عن 11 بالمئة من إجمالي المتساكنين.
ويحذر خبراء الصحة من كارثة صحية في قطاع غزة لاسيما في ظل تفشي المتحور دلتا سريع الانتشار في صفوف المواطنين وضعف الإمكانيات الطبية في القطاع المحاصر.
هذا وأعلنت السلطات في غزة منع كل التظاهرات والفعاليات غير الضرورية وأوصت بضرورة احترام قواعد التباعد الاجتماعي وذلك لمنع دخول القطاع الموجة الثالثة من الفيروس.
في الضفة الأخرى، تبدو الأوضاع في الضفة الغربية أقل خطورة لاسيما مع الإقبال المحترم للمواطنين على تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا ما ساهم بشكل أو بآخر في الحفاظ على نسق الحياة اليومية للفلسطينيين هناك.
وكان المجلس الوزاري الأسبوعي برئاسة د.أشتية قد صادق على قرار افتتاح "70" مركزاً للتطعيم في المحافظات، وتشغيل مركز طوارئ عتيل لخدمة منطقة الشعراوية / طولكرم، وصادق على عدّة مشاريع لبناء وصيانة المدارس".
وصرح رئيس الوزراء د.اشتية "إن عدم تلقي المطاعيم ليس مسألة حرية شخصية، إذ تنتهي حريتك عندما تتسبب في الضرر لصحة الآخرين، لا سيما الفئات الأولى بالرعاية كالمرضى وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للفيروس، مشيراً إلى أن معظم الحالات المصابة هي لأشخاص لم يتلقوا المطاعيم".