شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

بينيت يؤكد : “جميع الأهداف تحققت واكثر من ذلك ” ..خلال زيارته الناجحة والدافئة إلى واشنطن

بينيت يؤكد : “جميع الأهداف تحققت واكثر من ذلك ” ..خلال زيارته  الناجحة والدافئة  إلى  واشنطن


بينيت

- لقد وجدت في بايدن زعيما يحب إسرائيل، ويعرف تماما ما يريده، ويهتم باحتياجاتنا”

- بايدن يدعم الاتفاقيات الابراهيميه وامن اسرائيل

- واشنطن ترى ان عودة الأسرى الإسرائيليين ليست شرطا مسبقا لشؤون إنسانبة

- بايدن : إذا فشلت الدبلوماسية فيما يتعلق بايران ، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى”.

واشنطن- القلعه نيوز


أشاد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي غادر واشنطن في الساعات الأولى من صباح الأحد، بلقائه "الدافئ” و "الناجح” مع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، قائلا إن جميع أهدافه قد تحققت خلال رحلته.


وقال بينيت في تصريح قبل وقت قصير من مغادرته العاصمة الأمريكية "نحن على وشك الاقلاع من زيارة ناجحة لواشنطن – وكان ذروتها لقاء بايدن.لقد كان لدينا اجتماع دافئ ومفيد بشكل خاص. لقد طورت أنا وبايدن علاقة مباشرة وشخصية مبنية على الثقة”.


التقى بينيت وبايدن في البيت الأبيض يوم الجمعة، بعد تأجيل الاجتماع لمدة 24 ساعة بسبب التفجير الدامي في مطار كابول يوم الخميس، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 169 أفغانيا و13 عسكريا أمريكيا.


بعد اجتماع الزعيمين الذي استمر 50 دقيقة ، كرر بايدن التزام الولايات المتحدة "بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي … نحن نضع الدبلوماسية أولا ونرى إلى أين يقودنا ذلك. ولكن إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى”.


عند مغادرته يوم الأحد، قال بينيت إن "جميع الأهداف التي حددناها لأنفسنا للاجتماع قد تحققت وأكثر من ذلك. اتفقنا على تعاون استراتيجي مشترك لوقف السباق النووي الإيراني”.


كما أشار إلى التقدم الذي تم إحرازه تجاه انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرات الدخول الأمريكية، وقال بينيت: "للمرة الأولى، أصدر بايدن تعليمات للمضي قدما وإغلاق الصفقة في أسرع وقت ممكن”، وأضاف رئيس الوزراء إنه يود أن "يشكر بايدن على الترحيب الحار”.


كما تطرق إلى غارات الجيش الإسرائيلي على غزة خلال الليل ردا على احتجاجات عنيفة على الحدود وإطلاق بالونات حارقة من غزة، وقال: "كما قلت: سنعمل في غزة وفقا لمصالحنا الخاصة. المسؤولية عن الأنشطة في غزة كانت ولا تزال على عاتق حماس”.د


زذكرت إذاعة الجيش يوم الأحد أن بينيت قدم لبايدن عدة شروط لإعادة إعمار غزة، بما في ذلك الوقف الفوري لإطلاق الصواريخ وجمعها من قبل حماس، بالإضافة إلى التقدم في صفقة إعادة اثنين من المواطنين الإسرائيليين ورفات جنديين إسرائيليين يُعتقد أن الحركة تحتجزهم.


إلا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إنعودة الأسرى الإسرائيليين لا ينبغي أن تكون شرطا مسبقا لشؤون إنسانية أساسية، مثل الوقود والكهرباء.


كما ذكرت إذاعة الجيش أن بينيت وبايدن اتفقا خلال لقائهما على عدم التركيز على نقاط الخلاف بينهما فيما يتعلق بالبناء في مستوطنات الضفة الغربية.


وأفاد التقرير أن إدارة بايدن لن تضغط على إسرائيل في هذه المسألة، في حين أن حكومة بينيت لن تصادق على مشاريع بناء كبيرة.


ونقلت الإذاعة عن مصدر دبلوماسي لم تذكر اسمه قوله: "كلا الجانبين مصمم على عدم تحديد العلاقة بشأن هذه القضية”.


وصل بينيت إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وكان من المقرر أن يجتمع مع بايدن في البيت الأبيض يوم الخميس. ولكن فور وصوله، ظهرت الأنباء عن التفجيرات الدامية التي هزت مطار كابول وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 182 شخصا. تم تأجيل الاجتماع إلى صباح الجمعة، واضطر الوفد الإسرائيلي بأكمله إلى البقاء في العاصمة خلال يوم السبت، حيث لم يكن هناك وقت كاف للعودة قبل دخول يوم السبت مع غروب شمس الجمعة.


بعد اجتماعهما، سلط بايدن الضوء على "الالتزام الثابت الذي لدينا في الولايات المتحدة لأمن إسرائيل”، وتعهد بالعمل على "سبل لتعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين”.


وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل في تطوير "علاقات أعمق” مع جيرانها العرب والمسلمين، على الرغم من أنه لم يستخدم مصطلح "اتفاقيات إبراهيم”، بما يتماشى بشكل واضح مع سياسة الإدارة تجاه الصفقات التي توسطت فيها الإدارة الأمريكية السابقة.


وقال بينيت للصحفيين بعد وقت قصير من الاجتماع إنه دعا بايدن لزيارة إسرائيل في موعد لاحق، وأضاف أن اجتماعهما كان دافئا وبناء.


وقال: "لقد كان لقاء رائعا، لا سيما الاجتماع الفردي. كان في الأساس اجتماع عمل. كان هناك شعور بأننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة. لقد وجدت زعيما يحب إسرائيل، ويعرف تماما ما يريده، ويهتم باحتياجاتنا”.


وأضاف أنه حتى بعد الانفجار في كابول، كان بايدن مصرا على تحديد موعد جديد للاجتماع.


وقال بينيت: "إنني ممتن حقا للرئيس وجميع موظفيه على تصميمهم على إجراء الاجتماع”، مشيدا بإدارة بايدن "لاهتمامها وتركيزها في ذروة حادث أمريكي معقد”.

* تايمز اوف اسرائيل