شريط الأخبار
الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر بعد الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة... إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل العرموطي: تعديلات تشريعية تزيد عدد الشركات المسجلة

فرض وقائع للاستيلاء على كرم النقيب واقتطاع أجزاء منه

فرض وقائع للاستيلاء على كرم النقيب واقتطاع أجزاء منه

القلعة نيوز :

تسعى بلدية اللد بالتعاون مع ما تسمى «سلطة أراضي إسرائيل» إلى فرض وقائع للاستيلاء على أرض عائلة النقيب، واقتطاع أجزاء منها وفرض خارطة مفصلة تهدف إلى تقطيع الأرض، للحيلولة دون استعمال ما يتبقى منها للبناء أو لمشاريع تخص العائلة، وبالتالي التهديد بهدم المنازل المقامة على الأرض الخاصة.

وتبدو المعركة واضحة، إذ تعمل السلطات الإسرائيلية بكل الطرق والأساليب من أجل تغيير طابع الحي العربي وطمس هويته الفلسطينية.

وحسب تقرير ضياء حاج يحيى، تعرضت أرض كرم النقيب لمصادرات ومخططات خطيرة، رغم أن العائلة تملك كواشين ملكية للأرض من أواخر عشرينيات القرن الماضي وحتى أربعينياته، وتملك وثائق بشأن سعيهم لتخطيط أرضهم كمنطقة بناء علما أنها تقع في قلب المدينة، بيد أن أهالي الحي يواجهون ملاحقات وتضييقات واستفزازات من البلدية ورئيسها يائير رفيفو، ومن الشرطة ومن عصابات اليمين الإرهابي.

وكانت آليات وجرافات البلدية قد اقتحمت الحي، بحماية قوات من الشرطة، حديثا، في محاولة لتجريف الشوارع بادعاء بدء العمل بالبنى التحتية، دون اتفاق مع أهالي الحي وأصحاب الأرض الأصلانيين. وأسفر الاقتحام عن مواجهات مع قوات الشرطة التي اعتقلت ثلاثة شبان من عائلة النقيب بعد الاعتداء عليهم، بعدما حاولوا منع الجرافات من الاقتحام والتجريف.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول السلطات وبلدية اللد التعرض لأهالي حي كرم النقيب في المدينة، إذ سبق أن هدمت منازل عدة تعود لأهالي الحي، في أعوام سابقة، وسلمت أوامر هدم وإخلاء بذريعة البناء غير المرخص، في محاولة لوقف امتداد البناء داخل الحي.

يؤكد أهالي كرم النقيب أن عين البلدية على الأرض وأنها تطمع للسيطرة عليها وسلبها منهم أو اقتطاع أجزاء منها، وأن تحقيق ذلك يتطلب اختراق الحي في قلب اللد.

تروي الناشطة السياسية، مها النقيب، من سكان الحي لـ»عرب 48» تفاصيل استهداف الحي وأهله، وتقول إن «كرم النقيب يقع في قلب مدينة اللد بالقرب من سكة الحديد وحي يهودي يدعى ‘غاني أفيف’ وفيه 26 منزلا وتقطنه أكثر من 30 أسرة من عائلة النقيب».

وأوضحت النقيب أن «الحي كان أرضا زراعية تعد مصدر رزق العائلة، وفي العام 1992 ومن أجل تثبيت الأرض للعائلة، بُني أول بيت في الحي، ومن ثم توالى البناء حتى بدأت السلطات بتضييق الخناق على أهالي الحي من خلال هدم عدد من المنازل وإصدار أوامر هدم وإخلاء».

وأضافت أن «الحي يعد مغلقا كون كافة البيوت فيه تعود لعائلة واحدة، عائلة النقيب المتواجدة على قطعة أرض واحدة، ما يمنح الحي طابعا مميزا ويشكل حيزا خاصا لسكانه، فيما تحاول البلدية اختراقه في الآونة الأخيرة».

وأشارت النقيب إلى أنه «من الواضح في التخطيط أن ما بُني من منازل دون ترخيص جاء خلال نضال مستمر، وهذ يعد إنجازا، أي أننا فرضنا عليهم أمرا واقعا وسط محاولتهم منعنا من البناء. ومن هنا جاءت معركة البلدية والسلطات، إذ أنه يتواجد في هذا الحي عرب هم أصحاب الأرض، على عكس واقع اليهود المغاير الذين لا يملكون شيئا باللد، وهذا الأمر يشير إلى من هم أصحاب الوطن الأصلانيين، ويذكرهم بهوية أصحاب الأرض، إضافة إلى أن الشرطة والبلدية لا تريدان أن يكون للعربي في اللد حيزا خاصا محميا من اقتحاماتهم ومضايقاتهم».

وختمت النقيب بالقول إن «الحديث عن حي مغلق من أربع جهات، لأن الملكية لعائلة واحدة وكل سكان الحي أبناء عمومة، وحي مغلق يعطينا الشعور بالأمان وألا نعاني السرقات والإجرام. وللتذكير فإن اعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب باللد، في شهر أيار/ مايو الماضي، لم تطال حي كرم النقيب رغم محاولات المستوطنين اقتحامه، بسبب أن الحي مغلق ولم يتمكنوا من الدخول إليه. الحياة الاجتماعية هنا مختلفة لأن للحي طابعا عائليا، فالأفراح والمناسبات كلها تقام هنا في الحي دون مضايقات أو اعتراض من أحد، وهذا ما يؤرق البلدية والسلطات الإسرائيلية».

«عرب48»