درعا - القلعه نيوز
أفاد سكان وشهود عيان يقطنون على مقربة من الحدود الأردنية السورية، بسماعهم دوي انفجارات قوية داخل الأراضي السورية، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين قوات الجيش السوري ومجموعات المعارضة المسلحة بمناطق درعا.
ونسب الموقع الى اردنيين قولهم ان أصوات الانفجارات كانت قوية، وان سكان في مدينة اربد والمناطق الحدودية في لواء الرمثا (الطره والشجرة وعمراوة والذنيبة) سمعوا أصوات انفجارات قوية استمرت لساعات الصباح مصدرها الجانب السوري. وان المواطنيين الاردنيين في المناطق المحاذية لسوريا لم يتمكنوا من النوم من شدة الأصوات القوية وخوفا من سقوط قذائف على منازلهم كما حدث في السنوات الماضية.
وفي 29 تموز يوليو الماضي، بدأ الجيش السوري عملية للقضاء على آخر بؤر المجموعات المسلحة في مدينة درعا، لكن العمليات القتالية تم تعليقها لاحقا من أجل إجراء مفاوضات بين الطرفين بوساطة العسكريين الروس.
وفي آخر التطورات الميدانية، أمهل الجيش السوري، المقاتلين من أهالي درعا، الرافضين للتسوية، حتى الرابعة من مساء يوم السبت، للخروج منها.
وكانت لجنة المفاوضات عن الأهالي أعلنت انهيار المفاوضات مع النظام، وقالت إنها طلبت من روسيا تأمين عملية تهجير جماعي لأهالي درعا البلد إلى تركيا أو الأردن.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا”، أن "الجهات المختصة في محافظة درعا استكملت جميع التجهيزات لخروج دفعة من الإرهابيين الرافضين والمعطلين لاتفاق التسوية من أحياء درعا البلد باتجاه الشمال السوري”.
وتم تجهيز عدد من الحافلات الكبيرة وإزالة عدد من السواتر والحواجز الترابية والإسمنتية في منطقة الجمرك القديم، لإتمام عمليات النقل.
* موقع رؤية السوري المعارض