شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وسمو ولي العهد : العيسوي يشارك بتشييع جثمان المرحوم طارق علاء الدين ، العين ومدير المخابرات العامة الاسبق الصفدي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الايرلندي إصابة 8 جنود إسرائيليين في غزة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب بديلا لصلاح ..التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الزيوت المعاد تسخينها تتلف أنسجة الدماغ ينام في الصف.. مدرس يحمل طالبه على ظهره إلى منزله لمدة عامين هل يجب أن تحدد سعة شحن بطارية هاتفك الذكي عند 80%؟ ماسك يخسر دعوى قضائية ضد مركز لمراقبة خطاب الكراهية ‎والدة العميد رائد النسور في ذمة الله منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان مدعوون للامتحان التنافسي - اسماء علي مراد رئيسا لجمعية الأعمال الأردنية الأوروبية فوائد التفاح للشعر وطريقة تحضير ماسك التفاح

هبوط الرحم.. الاسباب والاعراض والعلاج .... حسب نشرة معهد صحة الاسرة / مؤسسة الملك الحسين /

هبوط الرحم.. الاسباب والاعراض والعلاج .... حسب نشرة  معهد صحة الاسرة  مؤسسة الملك الحسين


عمان- القلعه نيوز

تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة الملك الحسين/ والصادره اليوم الإثنين، عن هبوط الرحم (التهبيطة النسائية)، الذي يحدث بسبب ضعف في العضلات والأنسجة المحيطة بالمهبل.

وتوضح نشرة المعهد أنواع هبوط الرحم، وأعراضه التي قد لا تشعر بها النساء في المراحل الأولى، إضافة إلى طرق التشخيص، ونوعين من العلاج، جراحي، وغير جراحي.

المهبل هو عضو عضلي على شكل أنبوب يمتد من عنق الرحم إلى فتحة خارجية في الفرج، كما أن المهبل عضو مرن للغاية وقابل للتمدد حيث يشكل قناة الولادة التي يتم من خلالها ولادة الأطفال من الرحم.

تساعد شبكة من العضلات والأربطة حول المهبل في تثبيت المهبل في مكانه بالإضافة إلى أعضاء الحوض الأخرى التي تحيط بالمهبل.

عندما تكون هذه العضلات والأربطة ضعيفة أو تالفة، يمكن أن تبدأ أعضاء الحوض الرئيسية (المثانة، والمستقيم، والرحم، والمهبل) في الهبوط أو النزول من مكانها من خلال المهبل بسبب ضعف العضلات والأنسجة.

ما أنواع التهبيطة ؟

هناك أربعة أنواع من التهبيطة اعتمادًا على الأعضاء المصابة:

في الجدار الأمامي للمهبل (المثانة): وفيه يحدوث الهبوط الأمامي حيث تبرز المثانة أو الإحليل أو كلاهما (Cystocele)، وفي الجدار الخلفي للمهبل (المستقيم): يحدث عندما يضعف جدار الأنسجة الذي يفصل المستقيم عن المهبل مما يسمح ببروز الجدار المهبلي (Rectocele)، وفي الجزء العلوي للمهبل (الرحم).

الهبوط الرحمي:

هو حالة يهبط فيها الرحم بسبب ضعف الأنسجة والعضلات في قاع الحوض وتصبح غير قادرة على دعم بقاء الرحم في مكانه والنساء فوق 55 سنة أكثر عرضة للإصابة بهبوط الرحم.

الرحم هو أحد الأعضاء التي تشكل جزءًا من جهازك التناسلي. ويقع الرحم في حوضك ويكون شكله تقريبًا مثل الكمثرى. أثناء الحمل، يحمل الرحم الطفل ويتمدد خلال فترة الحمل ليناسب الطفل ثم يتقلص حجمه مرة أخرى بعد الولادة.

هبوط الرحم إما أن يكون:

1. هبوط الرحم الجزئي وهو تدلي الرحم نحو المهبل

2. هبوط الرحم الكلي يهبط الرحم نحو المهبل ويظهر جزء منه من فتحة المهبل.

ويتم تحديد هبوط الرحم حسب شدته إلى:

- درجة أولى: وفيها يكون هبوط الرحم إلى المنطقة العليا في المهبل.

- درجة ثانية: وفيها يكون هبوط الرحم نحو فتحة المهبل ولكن لا يخرج منها.

- درجة ثالثة: وفيها يكون خروج عنق الرحم من فتحة المهبل.

- درجة رابعة: وفيها يكوت خروج عنق الرحم وجزء من الرحم من فتحة المهبل.

يمكن أن يختلف الهبوط اعتمادًا على مدى ضعف دعامات الرحم. في حالة الهبوط غير الكامل، قد يكون الرحم قد انزلق بدرجة كافية ليكون جزءًا من المهبل (قناة الولادة). هذا يخلق كتلة أو انتفاخ. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن ينزلق الرحم بدرجة كافية بحيث يشعر به خارج المهبل. وهذا ما يسمى التدلي الكامل.

أسباب (التهبيطة النسائية):

فيما يلي أسباب قد تؤدي إلى ضعف عضلات قاع الحوض وهي:

1. تعدد الأحمال والولادات: حيث تؤدي الولادة والعمليات التي تضغط على أنسجة الحوض للهبوط حيث تتمدد العضلات والأنسجة والأربطة والنسيج الضام الذي يدعم المهبل وتضعف أثناء المخاض والولادة وكلما زاد عدد الأحمال زادت فرصة الإصابة بالتهبيطة.

2. ولادة أجنة بحجم كبير.

3. أسباب تزيد من الضغط في البطن مثل:

- الإمساك والشد والإجهاد خلال عملية التبرز.

- السعال المزمن.

- السمنة وزيادة الوزن يزيد من زيادة الضغط على أنسجة الحوض.

- رفع الأشياء ثقيلة الوزن.

4. التقدم بالعمر(سن الأياس): قد تفقد الكتلة العضلية مرونتها ووظائف الأعصاب مع التقدم في العمر مما يسبب تمدد وضعف في عضلات وأنسجة الحوض.

5. عوامل جينية وراثية: فالنساء اللواتي يمتلكن عوامل جينية ووراثية قد يكن عرضة أكثر للإصابة.

الأعراض :

في المراحل الأولى قد لاتشتكي النساء من أعراض، ومع تقدم الحالة وازدياد شدتها تظهر الأعراض:

- الشعور بثقل وشد للأسفل.

- زيادة الإفرازات المهبلية.

- الشعور بكتلة داخل المهبل أو خارجة منه.

- أعراض بولية وتكرار الالتهابات البولية وقد يحدث سلس بولي.

- صعوبة التبرز والشعور بعدم إفراغ المستقيم.

- الألم وعدم الراحة في العلاقة الجنسية.

- نزيف مهبلي وتقرحات.

يمكن أن تسوء الأعراض عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة من الزمن. في هذه الأوضاع، حيث تضع الجاذبية ضغطًا إضافيًا على عضلات الحوض.

التشخيص :

يتم التشخيص من خلال فحص الحوض والفحوصات المتممة، حيث سيقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض لتحديد ما إذا كان الرحم قد انخفض عن وضعه الطبيعي. أثناء فحص الحوض، يقوم الطبيب بإدخال منظار (أداة تسمح له برؤية داخل المهبل) ويفحص المهبل والرحم، ومن ثم سيشعر بأي انتفاخات ناتجة عن هبوط الرحم إلى القناة المهبلية.

العلاج:

1. علاج غير جراحي: ويشمل:

- ممارسة تمارين كيغل باستمرار والتي تقوي عضلات الحوض وخاصة بعد الولادة.

- تجنب الإمساك بالإكثار من شرب الماء والأطعمة الغنية بالألياف.

- تجنب السمنة والوزن الزائد.

- معالجة السعال المزمن واجتناب التدخين.

- تجنب رفع الأشياء الثقيلة وعند رفعها استخدام الساقين بدلًا من الخصر أو الظهر بحيث يتم رفعها بوضعية القرفصاء ثم الحمل ثم الوقوف.

- الحلقات (Vaginal Pessary): والتي تكون بأشكال وأحجام مختلفة لدعم وعمل تثبيت ميكانيكي للأعضاء.

2. العلاج الجراحي:

ويكون بالترميم عن طريق المهبل أوعن طريق البطن أو باستخدام المنظار ونسبة النجاح تتراوح بين 75-95 % حيث قد تتكرر الحالة إذا استمرت عوامل زيادة الضغط على أعضاء الحوض من إمساك وسعال مزمن ورفع الأشياء الثقيلة.

(التهبيطة النسائية) مشكلة صحية تعاني منها المرأة وتسبب لها قلقاً نفسياً ومتاعب صحية وجنسية فاتباع تعليمات الوقاية يجنبك حدوثها أويخفف شدتها ودرجتها.

سيدتي.... عليك مراجعة الطبيب للتقييم فوراً في حال شعورك بالأعراض لاتخاذ التدابير المناسبة قبل أن تزداد سوءاً شدة الأعراض.