شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

الرئيس المصري يدعو المجتمع الدولي لدعم" التعافي الأخضر" عالمياً

الرئيس المصري يدعو المجتمع الدولي لدعم التعافي الأخضر عالمياً
القاهرة، جمهورية مصر العربية - ايتوس واير - القلعه نيوز
دعا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، المجتمع الدولي لتوحيد الجهود وإطلاق شرارة "التعافي الأخضر".

وقال فخامة الرئيس السيسي في كلمة ألقاها في اليوم الأول لافتتاح فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي (Egypt – ICF) الذي تنظّمه وزارة التعاون الدولي في القاهرة في الفترة ما بين 8-9 سبتمبر: "مما لا شكّ فيه أنه لا يُمكن لأي حكومة تحقيق هذا التعافي بمفردها، إذ يتطلّب ذلك دعم المجتمع الدولي والمؤسسات المالية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة".

وخلال هذا الحدث، صرّحت معالي السيدة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي بجمهورية مصر العربية، قائلةً: "يُمثّل هذا المنتدى فرصة فريدة أمام مصر لإعادة ترتيب الأولويات العالمية والتركيز على الاستدامة باعتبارها جوهر التنمية الاقتصادية".

وتابعت قائلةً: "أطلقنا منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتوفير منصة عالمية هدفها تحفيز التعاون الدولي في مرحلة إعادة البناء والتعافي من الجائحة. ويُمكننا من خلال زيادة تفاعل ومشاركة أصحاب المصلحة المتعددين أن نُمهدّ الطريق نحو اقتصادات صديقة للبيئة وأكثر شمولية ومرونة تناسب الجميع".

وخلال جلسة حول النهج متعدد أطراف، قال السيد سولومون كواينور نائب الرئيس للقطاع الخاص والبنية التحتية ومجتمع التصنيع / مجموعة في البنك الأفريقي للتنمية: "تتمتّع جمهورية مصر بمكانة فريدة تُتيح لها أن تكون مركزاً إقليمياً لإنتاج اللقاحات".

وأضاف: "من شأن إطلاق حملة تطعيم ناجحة، في أفريقيا، المساعدة على تحقيق فوائد منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تُعدّ سوقاً واحدةً تضم 1.2 مليار نسمة ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 3.4 تريليون دولار أمريكي".

وضمن جلسة تطرّقت إلى الحاجة المُلحّة للاستفادة من قدرات صناديق التنمية الدولية، قال السيد جورج موريرا دا سيلفا، مدير إدارة التعاون الإنمائي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: "من الأهمية بمكان أن نُسخِّر واحد في المائة من 379 تريليون دولار أمريكي لخدمة هذا الهدف، إلّا أنّ ذلك يبقى أمراً بعيد المنال دون مقاربةٍ شمولية، ما يُسلّط الضوء على الدور المهم للنهج متعدد أطراف".

وفي سياق جلسةٍ مخصصة لمكافحة التغيّر المناخي، أشار السيد سلوين تشارلز هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للعمل المناخي، إلى أنّ العالم يقف على شفير "جرفٍ مناخي" إذ نُوشك على الابتعاد بصورة خطرة عن تحقيق هدف اتفاق باريس بالحدّ من الاحتباس الحراري بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، إن "لم نتّخذ إجراءات طموحة الآن".

وقالت معالي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية، في سياق كلمة ألقتها خلال فعاليات المنتدى: "لا يُعدّ التغيّر المناخي تحدياً بيئياً فحسب، بل تحدياً تنموياً أيضاً. ويُلحِقُ التغيّر المناخي أضراراً بالغةً بالإجراءات التنموية، ولا يُميّز بين الدول الغنية أو الفقيرة أو النامية".