شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

وزير الخارجية الإسرائيلي يقترح خطة تنمية في غزة مقابل التزام حماس بتهدئة طويلة الأمد

وزير الخارجية الإسرائيلي يقترح خطة تنمية في غزة مقابل التزام حماس بتهدئة طويلة الأمد

القلعة نيوز :

القدس المحتلة - اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، خطة لتحسين الظروف المعيشية في قطاع غزة مقابل التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتهدئة، وذلك بهدف إيجاد حلول لـ"جولات العنف التي لا تنتهي أبدا".

وقال يائير لابيد إن الخطة التي تشمل تأهيل البنى التحتية تهدف إلى إظهار أن حركة حماس ... هي السبب وراء عيش الفلسطينيين "في ظروف من الفقر والشح والعنف والبطالة المرتفعة، بدون أمل".

وشدد على أنه لا يدعو إلى إجراء مفاوضات مع حماس لأن "إسرائيل لا تتحدث مع منظمات إرهابية تريد تدميرنا"، على حد وصفه.

ولابيد الذي من المقرر أن يتولى منصب رئيس الوزراء في غضون عامين كجزء من اتفاق التناوب ضمن الائتلاف، اعترف بأن خطته حتى الآن لا تشكل سياسة رسمية للحكومة الحالية المؤلفة من ثمانية أحزاب، لكنه أشار إلى أنها تحظى بدعم رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وقال لابيد خلال مؤتمر في جامعة ريخمان أنه في المرحلة الأولى من الخطة ستحظى البنية التحتية في قطاع غزة بتأهيل هي في أمس الحاجة إليه.

وأوضح "سيتم إصلاح نظام الكهرباء وتوصيل الغاز وبناء محطة لتحلية المياه وإدخال تحسينات كبيرة على نظام الرعاية الصحية وإعادة بناء البنية التحتية للإسكان والنقل".

وتابع "في المقابل ستلتزم حماس بتهدئة طويلة الأمد"، لافتا إلى أن المجتمع الدولي سيلعب دورا في هذه الخطة، خاصة مصر.

وقال لابيد "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريين وبدون قدرتهم على التحدث مع جميع الأطراف المعنية"، محذرا من أن "أي خرق من قبل حماس سيوقف العملية أو يعيقها".

وأضاف أنه في حال سارت المرحلة الأولى على ما يرام، عندها سوف يتم بناء جزيرة اصطناعية قبالة سواحل غزة تسمح بإنشاء ميناء، كما سيتم إنشاء "رابط للمواصلات" بين غزة والضفة الغربية المحتلة.

وكشف لابيد أنه قدم الخطة إلى "شركاء في العالم العربي" إضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.

وقال "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به، نحن لا نزال في مرحلة وضع الخطط، ولكن إذا كان أمام هذه الخطة فرصة للنجاح وحصلت على دعم واسع، عندها سوف أقترح على الحكومة أن تكون الموقف الرسمي".

ولا تهدف هذه الخطّة إلى تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل إلى "التحرّك منذ الآن" من أجل "تحسين" الظروف المعيشيّة في غزّة و"تهيئة ظروف أفضل للمحادثات المستقبلية"، على حدّ قول لابيد.

وأشار لابيد إلى أنّ الخطّة ستتطلّب دعما ماليا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي و"دول الخليج بدءًا بالإمارات العربية المتحدة".

وتفرض إسرائيل منذ خمسة عشر عاما حصارا بريا وبحريا وجويا مشددا على القطاع الذي يسكنه نحو مليوني نسمة.

وبعد ساعات فقط من كلام لابيد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من غزة باتجاه الجنوب. وكالات