شريط الأخبار
الخزعلي: كل الدعم الحكومي للسلع يساوي ثمن لاعب كرة قدم المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير المالية السوري: سنشطب أسماء 300 ألف موظف في الدولة قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا تسفر عن مواجهتين قويتين لريال مدريد وبرشلونة نقيب الصيادلة :قدمنا الدعم للاشقاء في غزة بما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم وكافة المساعدات التي ارسلت بالتنسيق مع الهئية الخيرية الهاشمية بايدن واثق من أنه كان بإمكانه هزيمة ترامب في الانتخابات الأخيرة الرئيس الجزائري تبون يقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة ولد مخلوفي انخفاض البيتكوين 6% إلى دون 95 ألف دولار فريق ترامب يعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمني بين روسيا والولايات المتحدة ممكن مودرن سبورت المصري يصدر بيانا بعد إلزامه بسداد 22 مليون جنيه لصالح ورثة اللاعب أحمد رفعت العيسوي ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني بنك القاهرة عمان يطلق خدمة التقرير الائتماني الرقمي عبر تطبيقاته البنكية المميزة CAB, Signature, LINC بالتفاصيل: نقيب الصيادلة رئاسة الوزراء طلبت إلغاء مؤتمرنا الصحفي رفع أسعار الدخان في الأردن 10 قروش للعلبة اعتبارا من اليوم التربية ترجح اعلان نتائج امتحان تكميلية التوجيهي في هذا الموعد مصدر : التصويت على الموازنة مساء اليوم الأربعاء طقس بارد اليوم وغداً وعدم استقرار جوي الجمعة تسجيل مسرب: جنرال في «الحرس الثوري» يلوم روسيا على انهيار نظام الأسد الظهراوي لرئيس الوزراء: اقترح إلغاء مجلس النواب بالكامل رباع لـحسان : كملها يا دولة الرئيس واسمح للناس تضوي على حالها وتشرب ميه

تعرَّف على تفاصيل إعادة اعتقال الأسيران "العارضة" أبطال "نفق الحرية" في الناصرة

تعرَّف على تفاصيل إعادة اعتقال الأسيران العارضة أبطال نفق الحرية في الناصرة

القلعة نيوز :
القلعة نيوز - فلسطين المحتلة
روى المحامي خالد محاجنة، ليلة أمس الثلاثاء، تفاصيل إعادة اعتقال الاحتلال الإسرائيلي للأسيرين أبطال "نفق الحرية" اللذان تمكنا برفقة أربعة أسرى آخرين وهم: زكريا الزبيدي، يعقوب قادري، مناضل انفيعات، أيهم كممجي، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي قبل حوالي أسبوع. وقال محاجنة في تصريح صحفي ليلة أمس، إن الأسير محمد العارضة أخبره بأنه لم ينم منذ إعادة اعتقاله، والمحققون يتعاملون معه بشكل سيء، وأن أحد المحققين يقول له كان علينا أن نطلق النار علينا. وذكر أن الأسير محمد يعيش في زنزانة لا تتعدى مترين بمتر مراقبة بكل أنواع المراقبة وحتى الأمس فقط حتى حصل على طعام، منوهًا إلى أنهم وضعوه عاريًا لساعات عند التحقيق بعد القبض عليه قبل أن ينقلوه إلى سجن الجلمة. وأوضح أنه يتم التحقيق معه على يد عشر محققين كل يوم وهو مقيد، وأن المحامي قابله وهو مقيد ورفضوا فك قيوده وأحاط بهم ستة سجانين، مفيدًا بأن محمد تفاجأ من التضامن الهائل معه وابتسم وقدم الشكر للجميع.
وأشار محاجنة، إلى أن محمد كان لديه أمل أن يلتقي بأمه خلال فترة حريته الأخيرة، وهو على قناعة أنه سيلتقي أهله يومًا ويتجول في البلاد، مضيفًا أن وحدتي اليمام واليسام اعتدوا على الأسير زكريا الزبيدي وتم نقله للعيادة. وأفاد محمد بأنه لم يكن يعلم ما هو الوقت، وكان يظن أن اليوم هو الإثنين وليس فجر الأربعاء، مشيرًا إلى أن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم لم يتمكنوا من شرب نقطة ماء وهذا ما أنهكهم.
وأكد محاجنة، على أن محمد يتعرض لتحقيق على مدار الساعة، لا يسمح له بالنوم ولا بالصلاة ولا يقدم له الطعام سوى يوم الأمس، مشددًا على أن الأسير محمد مر برحلة تعذيب قاسية جدًا والاعتداء عليه بالضرب المبرح ورطم رأسه بالأرض، ولم يتلقى علاج حتى اللحظة، ويعاني من جروح في كل أنحاء جسده بسبب مطاردة الاحتلال له ولزكريا الزبيدي.
وأضاف أن الأسير محمد أخبره بأنه ذاق طعم زيتون فلسطين حين تحرر بعد 22 عامًا وكان فرحًا جدًا، مؤكدًا على أن عودته إلى المعتقل هو ورفيقه زكريا لا شيء مقابل الحرية التي ذاقاها في بساتين ابن عامر. وأشار إلى أن الأسير محمد يرفض التهم الموجهة إليه ويلتزم الصمت رغم كل التعذيب ومحاولات الضغط، ورد على محققي الاحتلال بأنه لم يرتكب جريمة قائلًا: "تجولت في فلسطين المحتلة عام 48 وكنت أبحث عن حريتي ولقاء أمي"، وتلك التفاصيل التي رواها محمد أبكت المحامي. أما فيما يتعلق بالأسير محمود العارضة، ذكر لمحامي هيئة شؤون الأسرى رسلان محاجنة، أنه المسؤول الأول عن التخطيط والتنفيذ لعملية نفق الحرية، وبدأ حفر النفق في شهر ديسمبر من العام 2020، مؤكدًا على أنه لا يوجد مساعدين آخرين لهم من الأسرى. وأفاد بأنه تم اعتقالهم بالصدفة، ولم يبلغ عنهم أي شخص من الناصرة، حيث مرت دورية شرطة وعندما رأتهم توقفت، مضيفًا أنهم ساروا مع بعضهم حتى وصلوا الناعورة ودخلوا المسجد، ومن هناك تفرقوا كل اثنين على حدا، وحاولوا الدخول لمناطق الضفة ولكن كانت هناك تعزيزات كبيرة. وأشار إلى أن التحقيق منذ لحظة اعتقالهم حتى الآن استمر 7 ساعات يومياً، مؤكدًا على أنهم متأثرين كثيرًا عندما شاهدوا الحشود أمام محكمة الناصرة، موجهًا التحية لأهل الناصرة. كما وجه محمود التحية لكل أبناء شعبنا على وقفته المشرفة، منوهًا إلى أنهم حاولوا قدر الإمكان عدم الدخول للبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل حتى لا يتعرض أي شخص للمساءلة، وحاولوا الوصول للضفة الغربية. وذكر أنهم كانوا يتابعون الأخبار بعد خروجهم من النفق عبر راديو صغير، مطمئنًا والدته عن صحته ومعنيواته العالية، كما وجه التحية لأهلنا في غزة، وكل جماهير شعبنا على وقفتهم.