شريط الأخبار
البرلمان العربي يثمن الجهود الأردنية للتوصل إلى حل لأزمة السويداء ارتفاع مساحات الأبنية المرخصة في المملكة بنسبة 21% خلال 7 أشهر إسبانيا تحقق بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة نظام يحظر الدعاية الانتخابية على الدواوير والجسور والمباني وأعمدة الشوارع القضاة يبحث مع وفد أوزبكي الإجراءات التنفيذية للتعاون الاقتصادي معلم في إحدى مدرستي إربد استأجر "مطعم التسمم" قبل اسبوع الغذاء والدواء: عينات تسمم إربد اظهرت وجود تلوث برازي وبكتيريا اي كولاي الأردن يُطلق الاستراتيجية الوطنية لسلامة المرضى 2024 – 2030 وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة الهاشمي الشمالي الأساسية بدعم من الحكومة الألمانية إطلاق مشروع لدعم تطبيق نماذج الأعمال الدائرية في القطاع الهندسي الأردني صندوق التنمية والتشغيل في اربد يمنح قروضا بقيمة 2.3 مليون دينار شركات صناعية: المعارض الدولية بوابة لترويج الصادرات الأردنية تخفيض "سعر الفائدة الرئيسي" للبنك المركزي وبقية أسعار فائدة أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس الجامعة الأردنية الأولى محليا وضمن الفئة 251-300 عالميا بماجستير إدارة الأعمال التايمز: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء زيارة ترمب الرسمية لها انقضاء المهلة التي حددتها الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذهب يتراجع مع صعود الدولار بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات باول سيميوني يواجه مشجعا بعد هدف الفوز لليفربول ويوضح سبب غضبه في ذمة الله الطيار المقاتل الأردني الذي أسقط طائرة اسرائيلية ناشط إيطالي يؤدي أول صلاة في حياته متأثرا بالأذان في "أسطول الصمود"

رمضان الرواشدة يكتب : مخرجات اللجنة الملكية ومجلس الامة

رمضان الرواشدة يكتب : مخرجات اللجنة الملكية ومجلس الامة
القلعة نيوز؛: رمضان الرواشدة انهت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية اعمالها مساء اول امس الأحد بالتوافق على مشروعي قانون الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية . وكانت اللجنة يوم الاربعاء الماضي اقرت توصيات لجنتي تمكين المرأة والشباب وتوصيات لجنة الادارة المحلية المتعلقة بقانون اللامركزية والبلديات. ولم يتبق سوى ان ترفع اللجنة من خلال رئيسها العين سمير الرفاعي توصياتها الى جلالة الملك في وقت قريب. وبموجب الرسالة الملكية التي وجهت الى رئيس اللجنة والمتضمنة المهام الستة المذكورة فإن التوصيات ومشاريع القوانين وبعد تسليمها لجلالة الملك ستذهب كما هي الى الحكومة لتقوم الحكومة بإحالتها الى مجلسي النواب والاعيان للسير بالاجراءات الدستورية. وستكون الدورة العادية القادمة لمجلس الامة من اهم الدورات لانها ستناقش مخرجات اصلاحية تتعلق بمستقبل الأردن السياسي وما يعنيه ذلك من تحديث وتطوير لهذه القوانين ولآليات العمل البرلماني . لقد عقد رئيس اللجنة واعضاؤها مئات اللقاءت مع الاحزاب والمواطنيين في مناطق كثيرة من المملكة لوضعهم في صورة ما يجري داخل اللجنة من حوارات .. كما عقدت اللجان الفرعية الست اجتماعات مطولة امتدت لمئات الساعات للحوار بين الاعضاء حول مشاريع القوانين والتوصيات. وبمجرد احالة الحكومة هذه المخرجات الى مجلس الامة فسيصبح المجلس بشقية النواب والاعيان صاحب الصلاحية بالنظر فيها سواء اقراراها او تعديلها او اضافة بنود اليها. مجلس النواب هو ساحة صراع الافكار بين المؤيدين والرافضين للمخرجات ومن المؤكد ان المجلس سيستمع لكافة الفعاليات المعنية خاصة فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والإنتخاب لما لهما من تأثير مباشر على الحياة السياسية ومستقبل العمل الحزبي والنيابي ومشاركة المواطنيين في العملية السياسية . من حق من لديه اعتراض من احزاب وفعاليات مجتمعية وشعبية على مخرجات اللجنة ، وقد نشر اغلبها في وسائل الاعلام المختلفة ،وستكون متوفرة للجميع بصورتها الكاملة بعد ان تتسلمها الحكومة، ان يتقدم باقتراحاته واعتراضاته لمجلس النواب صاحب الصلاحية في اقرارها . في المقابل هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة بشرح مخرجات اللجنة الملكية للمواطنيين وللنواب والأعيان وصولا الى اقراها دستوريا . مهمة اعضاء اللجنة الملكية انتهت ، وستنتقل المسؤولية بعد تسليم المخرجات لجلالة الملك الى الحكومة ومجلس الأمة للمضي قدما في مسيرة التحديث المستمر للمنظومة السياسية. ولا بد في الختام من توجيه التحية والشكر الكبير لكل كوادر الديوان الملكي من مدراء وشباب وشابات مختلف الدوائر المختصة الذين عملوا مع اللجنة لساعات طويلة امتدت احيانا لوقت متأخر من الليل ، بلا كلل او ملل ،وقدموا التسهيلات اللوجستية واعمال السكرتارية وتوثيق المحاضر وتفريغها وطباعتها ومتابعة الاجتماعات والتنسيق الاعلامي مع اعضاء اللجنة الى جانب الناطق الاعلامي بإسم اللجنة ، وبذلوا جهودا مميزة كبيرة ساهمت بإنجاح اعمال اللجنة الملكية .... واللهَ اسألُ ان نكون قد وفقنا لما فيه خير شعبنا الاردني العظيم .. وتحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وادام ملكه وعزه.