القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة أمس في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن 50 ألف مصل أدوا الجمعة في الأقصى المبارك، وسط إجراءات عسكرية مشددة حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة وصول المصلين الى المسجد المبارك.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، عن استشهاد مواطن فلسطيني أصيب بالرصاص الحي في الرأس، خلال المواجهات التي اندلعت في بيتا جنوب نابلس.
وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء اعتداء مستوطنين عليهم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع زيارة أجراها سفراء دول أوروبية للمنطقة بهدف الاطلاع على معاناة سكانها.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اليهود هاجموا أهالي قرية «سوسيا» جنوبي مدينة الخليل، واعتدوا عليهم بالضرب بالحجارة والعصي.
وأضاف الشهود أن عراكا بالأيدي وقع بين الجانبين، تدخل على إثره الجيش الإسرائيلي مستخدما قنابل الصوت.
وذكروا أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا برضوض وقدمت لهم طواقم الإسعاف العلاج ميدانيا، دون توفر إحصائية محددة.
وجاء ذلك خلال قيام سفراء وقناصل دول أوروبية بجولة في قرية «سوسيا» والقرى المجاورة للاطلاع على معاناتهم جراء اعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حسب الشهود.
وأعلن مكتب الاتحاد الأوروبي في مدينة القدس، الخميس، أن ممثله سفين كوهن فون بورغسدورف، ورؤساء بعثات دول الاتحاد ينظمون زيارة إلى قرى جنوبي الخليل للاطلاع على التحديات والصعوبات التي تواجه سكان المنطقة.
وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة، ويقول فلسطينيون إن السلطات الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وأصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعين المناهضة للاستيطان.
وذكر الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، أنه «فور انطلاق المسيرة اعتدى جنود الاحتلال على المشاركين، ما أدى لإصابة 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق». وأشار إلى أن هذه المسيرة خرجت بهتافات وشعارات منددة للاستيطان.
الى ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني، إن 80 أسيرا من حركة «الجهاد الإسلامي» يعتصمون في ساحة سجن النقب (جنوب)، احتجاجا على استمرار إسرائيل في فرض إجراءات عقابية بحقهم.
وأضاف النادي في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخة منه، أن الخطوة «واحدة من سلسلة خطوات احتجاجية أعلن عنها أسرى الجهاد».
وتتمثل الخطوة بالاعتصام في الساحة وعدم الدخول لغرف السجن.
وعبر نادي الأسير، عن «المخاوف من قيام السلطات الإسرائيلية بقمع المعتصمين والتنكيل بهم».
والأربعاء أعلن أسرى «الجهاد الإسلامي» الشروع في عصيان ضد قوانين السجون الإسرائيلية احتجاجا على سياسة التنكيل بحقهم.
ومنذ فرار 6 أسرى من سجن جلبوع شمالا، فرضت سلطات الاحتلال منظومة من الإجراءات العقابية على الأسرى بشكل عام، واختصت التابعين منهم لـ»الجهاد الإسلامي» بعقوبات مضاعفة، وفق نادي الأسير.وكالات