شريط الأخبار
وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً

د. رعد المبيضين : وثائق باندورا " ' سواليف حصيدة ' تمهيدا لشرور الحكومة العالمية القادمة .

د.  رعد المبيضين  : وثائق باندورا   سواليف حصيدة  تمهيدا  لشرور الحكومة العالمية القادمة .
"- الحكومة العالمية - تستغل الاعلام لتشويه صورة قادة سياسيين وطنيين محترفيين لصالح آخرين ، لتحقيق اهدافها المشبوهة ولفرض شروطها غير الوطنية عليهم .. مما يجعل "وثائق باندورا " " سواليف حصيدة" كونها ذات طابع سياسي ، وسرد لا يرقى إلى " وقائع التحقيق القانوني "

القلعة نيوز - د. رعد مبيضين *

في البداية شخصيا و وظيفيا لست ضد الحكومة العالمية ، لأنها وببساطة متناهيه تحقق للإنسان مجموعة من الأهداف الاستراتيجية ، فضلا عن أننا كإنسانيين شركاء فاعلين في الحكومة العالمية القادمة ، في الوقت الذي نشكل فيه أحيانا معارضة لبعض السياسات في هذه الحكومة

ومن جملة هذه المعارضات ، أننا كإنسانيين لا ولن نقبل أن تكون قواعد الحكومة العالمية المنشودة ، قائمة على تشويه صور القادة السياسيين ، وغيرهم من المشاهير ، بحجة أن كبار المسؤولين في الحكومة العالمية لا يجدون متسعًا من الوقت لتصميم أرضية التحركات السياسية وتنفيذها ، بالتالي يضطرون دائمًا إلى اختيار الخيارات الإعلامية لتهيأة الأرضية العالمية المناسبة لتلك التحركات ، حتى وإن كانت خاطئة ، إلا أنها في تقديرهم فعالة في صنع السياسات ذات الأمر السيادي والعام والوطني وذات التوجه الهيكلي للسياسة العالمية "


وإلا كيف للحكومة العالمية أن تتجه نحو صنع السياسات الخاصة والموجهة لصالحها بدون صنع سياسات عامة للدول " ؟!!


سؤال برسم الوعي السياسي المعدوم في المنطقة الشرق أوسطية ، ومع ذلك نقول للتاريخ : علينا ذكر بعض الأدلة والحقائق على حقيقة بدء قيام النظام العالمي الجديد ، ولنذكر أهم حقيقة والمتمثلة بـ "الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط " هذه الحروب المُكلفة جدا ، والتي لم تحقق أي مردود يذكر مقارنة مع مجموع التكاليف ، وما زالت غير حاسمة ، والنتيجة أن قادة الحزبين الجمهوري والديموقراطي أمسوا يتقبلون فكرةَ الانسحاب من عموم الشرق الأوسط ، كحتمية في السياسة الأمريكية لا بد من تنفيذها ، كيف ؟!!


والسؤال هنا : لصالح من تنسحب أمريكا من الشرق الأوسط ؟!! لا بد من قوة فرضت على الحزبين معا قضية الإنسحاب ، ماهذه " القوة"؟؟!!


إنها " قوة النظام العالمي الجديد " الذي بدأ فعليا عام 2021 م ليكتمل و بصورته النهائيه عام 2030م ، فضلا عن مواضيع تمارس الآن، ويشعر بها الجميع ، ولا يمكننا ذكرها لأنها من ضمن " ألا مسموح" وهذا يشي بأن للمعارضة في الحكومة العالمية سقوف ، كما أن للحكومة العالمية أيضا سقوف ،


ودعونا هنا نلقي نظرة سريعة على برنامج الحكومة العالمية :


1- عملة عالمية غير نقدية

2- بنك مركزي عالمي

3- نهاية السيادة الوطنية لجميع الدول في العالم

4- نهاية جميع الملكيات الخاصة

5- نهاية وحدة الأسرة

6- انخفاض عدد سكان العالم

7- السيطرة على النمو السكاني والكثافة السكانية

8- لقاحات الزامية متعددة لمواجهة الأوبئة بشكل إستباقي أحيانا

9- تحديد ما يسمى "بالدخل الأساسي الشامل " للفرد

10- تنفيذ نظام عالمي ل ( التأمين الاجتماعي ) الشامل

11- كامل المجموع متصل بنظام مراقبة 5G .


بالطبع هذه بعض من مهمات الحكومة العالمية القادمة ،

والسؤال الموضوعي ضمن هذا السياق : ما هي الخيارات إزاء مشروع عالمي ينفذ الآن ؟!!

هل يصلح المناخ العالمي لطرح الأسئلة " ؟!


في الحقيقة " لا " لا يصلح وسط ضبابية حالكة تدفع بالعلاقات الدولية نحو الزاوية الضيقة التي تهدد بانفلات شامل للأسف الشديد ، ما يعني أن الجميع أمام خيار واحد متمثل في ( تقديم الكفاءة للإندماج في صفوف الحكومة العالمية ) ومن خلال مشاريع إنتاجية نموذجية غير تقليدية ونوعية ، والتركيز على ما يسمى ب اللامركزية في إدارة الدول ،

وعلى الرغم من محاولة التبسيط لكل ما يحدث تبقى الحقيقة أكثر تعقيدا ، فضلا عن انه من السابق لأوانه تحميل مايسمى " وثائق باندورا " كل هذه التداعيات ، مع أنه من المشروع بل والملح استباق التداعيات والتفكير بمخارج لمأزق يتفاقم من خلال ما تطرح " الوثائق "(...!!!) تشويه بالجملة لشخصيات، نأمل كإنسانيين أن يكون لها دور في " الحكومة العالمية القادمة "

نتحدث عن قادة لهم حضور إنساني لا يمكن إلغاؤه من جهة ، ولا تحوير دوره وموقعه من جهة أخرى ، من أجل بعض مكاسب آنية سواء لبعض المسؤولين المرشحين لدخول الحكومة العالمية أو بعض المؤسسات والجهات الإعلامية ، حتى ولو كان لمثل هذه"الوثائق" تأثيرات متصاعدة تلاحظ عند شرح ما يسمى " الإطار المفهومي " للحكومة العالمية ،

نتحدث عن خبرات يا سادة يتم تشويه صورتها بالمجان وبصورة هستيرية ، ولا يجوز الاستهانة بدورهم ، ونتحدث أيضا عن حرية الفعل للإرادة العالمية ، وليس عن سباق الحواجز الإعلامية والتي لا ولن تنتهي عند هذا السبق الصحفي أو ذاك ..

* الكاتب : ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏مؤسس هيئة الدعوة الانسانية و الأمن الإنساني على المستوى العالمي.- خادم الإنسانية-