القلعة نيوز : اسلام اباد - أدى انفجار استهدف مسجدا شيعيا في مدينة قندوز الواقعة بشمال شرق أفغانستان إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص. وسارع المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد باستنكار العملية مؤكدا على وحدة أبناء الوطن الواحد. ويسلط هذا الهجوم الجديد الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه حركة طالبان، التي سيطرت على البلاد في أغسطس/آب وشنت منذ ذلك الحين عمليات ضد خلايا تنظيم «الدولة الإسلامية» في كابول.
و قالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان إن التفجير الذي استهدف الجمعة مسجدا شيعيا في مدينة قندوز شمال شرق أفغانستان أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا محاطة بالأنقاض داخل المسجد الذي ترتاده الأقلية الشيعية.
وكتبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في تغريدة على تويتر «تشير المعلومات الأولية إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص في تفجير انتحاري داخل المسجد».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن. ووقع الانفجار في أعقاب عدة هجمات حدثت في الأسابيع الأخيرة من بينها هجوم على مسجد في كابول. وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤوليته عن بعض هذه الهجمات.
وحسب مصادر طبية، لقي ما لا يقل عن 50 شخصا حتفهم وأصيب 140 آخرون في الانفجار.
وأفاد طبيب في مستشفى قندوز المركزي لوكالة الأنباء الفرنسية طلب عدم كشف اسمه «حتى الآن، تلقينا 35 جثة وأكثر من 50 جريحا». وفي وقت سابق، قال مسؤول محلي في منظمة أطباء بلا حدود طلب عدم كشف هويته إن «أكثر من 90 مصابا وأكثر من 15 جثة» نقلت إلى عيادة المنظمة غير الحكومية في قندوز.