شريط الأخبار
جولة مرتقبة لبلينكن في الشرق الأوسط لتجديد المفاوضات الإعلامية الزغول تتحدى الاخوان المسلمين بسؤال سؤال إلى الإخوان المسلمين ..فيديو إعلام إسرائيلي عن استهداف منزل نتنياهو: صدمة هزت "إسرائيل".. وفشل أمني خطير إعلام إسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو يثبت براعةً.. تهديد المسيّرات يتسارع ولا نلحق به نتنياهو: «حزب الله» ارتكب «خطأ فادحاً» بمحاولة اغتيالي الأردن يعرب عن تضامنه مع ماليزيا جراء فيضانات اجتاحت عدة ولايات فيها تقرير: إسرائيل تخطط لشن هجمات على إيران تؤدي إلى «إسقاط النظام» أمين عام العمل الإسلامي: الجزيرة أعلنت عضوية منفذي البحر الميت بالحركة الإسلامية لست انا العين السابق طلال الشرفات: مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا

ارتفاع اعتداءات المستوطنين بالضفة والأغوار بنسبة 40 %

ارتفاع اعتداءات المستوطنين بالضفة والأغوار بنسبة 40

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت منزل خطيب المسجد الشيخ عكرمة صبري واستدعته للتحقيق.

واستدعت قوات الاحتلال، خطيب الأقصى، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق معه، حيث اقتحمت في ساعات الصباح الباكر قوات من المخابرات الإسرائيلية وعناصر حرس الحدود منزل الشيخ صبري في حي الصوانة، وسلمته بلاغا لمراجعة قسم المخابرات في معتقل المسكوبية في القدس المحتلة.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ صبري ان اقتحام منزله استفزاز متعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتدخل في شؤون المسجد الأقصى. ويأتي استدعاء الشيخ صبري للتحقيق، بعد تصريحات التي حذر من خلالها من خطورة السماح لليهود بـ «الصلاة الصامتة» في ساحات الأقصى، قائلا إن «هذه الخطوة تكمن في شرعنة صلاة اليهود بقرار محمي قانونيا يمنحهم الحق في اقتحام المسجد وقتما يريدون».

وأكد خطيب المسجد الأقصى أن ما يسمى «الصلاة الصامتة» خطوة إسرائيلية متقدمة لفرض السيادة الكامل على باحات الأقصى، تنفيذا لسياسة التقسيم الزماني في ساحات الأقصى.

وأشار إلى وجود خطة اسرائيلية منذ سنوات لفرض السيادة على المسجد الأقصى وقد بدأت فعليا بتطبيقها على أرض الواقع في ظل غفوة الدول والشعوب العربية والإسلامية، داعيا الجميع للقيام بواجبه لحماية القدس والأقصى.

إلى ذلك، جددت المجموعات الاستيطانية صباح أمس الأحد، اقتحاماتها لساحات الأقصى وسط حالة من التوتر عقب قيامهم بتأدية «صلوات صامتة» في ساحات الحرم في الأسبوع الماضي.

واقتحم عشرات المستوطنين ساحات الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي فرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحت الحرم وفرضت تقييدات للحد من تنقلهم خلال اقتحامات المستوطنين الذي نفذوا جولات استفزازية وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وبعض قام بتأدية شعائر تملودية قبالة قبة الصخرة.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى، وتحتجز بعض الهويات عند بواباته الخارجية.

في موضوع آخر، كشفت معطيات حقوقية النقاب عن ارتفاع حاد في حجم الجرائم التي ارتكبها مستوطنون بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والأغوار خلال العام الجاري، بينما سجلت الاعتداءات في شهر أيلول ارتفاعا بنسبة 40%.

وتظهر البيانات أن مستوطنة «يتسهار» جنوب نابلس، من أكثر المستوطنات التي سجل منها أعلى عدد من الجرائم القومية ضد الفلسطينيين، بواقع 84 جريمة، تليها البؤرة الاستيطانية في الخليل، حيث ارتكب المستوطنون 83 اعتداء في العام نفسه، ثم مستوطنات «عيمق شيلو» و»ريحاليم» و»بات عاين»، التي ارتكب في منطقة كل واحدة منها قرابة 25 اعتداء يهوديا ضد الفلسطينيين في العام 2020.

وصباح أمس الأحد، اعتدى مستوطنو مستوطنة «الون موريه» المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة نابلس، على المزارعين في بلدة دير الحطب أثناء قطفهم لثمار الزيتون. وأكد عبد الكريم حسين رئيس المجلس القروية، أن العديد من المستوطنين هاجموا المزارعين لحظة وصولهم الى أراضيهم المحاذية للمستوطنة. وأفاد حسين بأنه وعلاوة على الاعتداء، فقد تفاجأ السكان بآثار الخراب والدمار الذي أحدثه المستوطنون بأشجار الزيتون.

وتأتي اعتداءات المستوطنين، تزامنا مع بدأ موسم قطف الزيتون حيث سجل في الأيام الأخيرة العديد من الاعتداء سميا في قرى جنوب نابلس.

ورصد تقرير حقوقي في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال 2694 انتهاكا خلال أيلول الماضي، والتي زادت بنسبة 40%عن أيلول من العام 2020. وأحصى التقرير 11 اعتداء استيطانيا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق، والتصديق على بناء وحدات استيطانية. ومناطق نابلس والخليل وجنين، الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية بواقع 919، 309، 283، انتهاكا تواليا.

وأطلق ناشطون فلسطينيون، أمس الأحد، حملة «الفزعة» الشعبية لقطف ثمار الزيتون لتأمين الحماية والمساندة للفلاحين الفلسطينيين في كروم الزيتون التي على تماس مع بؤر استيطانية وقاية من اعتادءات المستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون الفلسطينيين وإتلاف الأشجار وسرقة المحاصيل.

وانطلقت الحملة أو «الفزعة» بالمصطلح الشعبي من بلدة «بيتا» جنوبي نابلس، التي تشهد منذ شهور فعاليات مناهضة للاستيطان في «جبل صَبيح»، على أن تمتد إلى مناطق أخرى. وقال مسؤول العمل الشعبي في «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان»، عبد الله أبو رحمة، إن الهدف «مساندة المزارعين على قطف ثمار الزيتون». وأضاف المسؤول بالهيئة «للأناضول»، أن الحملة «اختارت بلدة بيتا جنوبي نابلس الملتهبة منذ شهور، بسبب الاستيطان الإسرائيلي في جبل صبيح». وأفاد بأن رسالة الحملة هي «الوقوف إلى جانب مزارعينا والتصدي لاعتداءات المستوطنين».

في سياق آخر، ارجع الأسرى في كافة سجون الاحتلال، أمس الأحد، وجبتي الطعام وذلك استكمالا للبرنامج النضالي التدريجي التي أنطلق قبل أسبوع، بحسب ما أعلن نادي الأسير في بيان.

وقال نادي الأسير «يرجع الأسرى وجبتي طعام، وذلك استكمالا للبرنامج النضالي الذي شرعوا به منذ مطلع الأسبوع الماضي، رفضا للإجراءات التنكيلية والعقابية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال في تنفيذها بحقّ الأسرى، لا سيما أسرى الجهاد الإسلامي».

وأوضح نادي الأسير في بيانه، أنه وإضافة إلى إرجاع وجبات الطعام، سيوجه الأسرى مجددا رسائل احتجاجية لكافة إدارات السجون، كجزء من البرنامج المقرر، وسيواصل الأسرى خطواتهم النضالية حتى نهاية الأسبوع والتي تتمثل بخطوات عصيان وتمرد على قوانين السجن.

وكان الأسرى ومن كافة الفصائل قد شكلوا لجنة طوارئ وطنية، لإدارة المواجهة الراهنة، حتى تحقيق مطالبهم، وسيكون استمرار هذا البرنامج مرهون برد إدارة السجون على مطالب الأسرى.

يذكر أن إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول الماضي، يوم تنفيذ عملية «نفق الحرية» في سجن جلبوع، شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى.(وكالات)