شريط الأخبار
بالتزامن مع أمطار الخير.. الأردن يعزز جاهزيته بخطة وطنية درءا للمخاطر أمطار غزيرة في الشمال والوسط ليلاً وتحذير من السيول "وزير الثقافة" عن جدارية الزرقاء : تمثل جيشنا العربي محط فخرنا 22 إصابة إثر تدهور حافلة في جرش دولة الإمارات تستعد لاستقبال عام 2026 ببرنامج فني سياحي حافل غير مسبوق الأمير الحسن يلتقي رؤساء الكنائس ويقدّم تهاني الميلاد الرواشدة يرعى انطلاق المرحلة الأولى من متحف حمود التراثي في الكرك ( صور + فيديو ) وزير الثقافة يرعى إشهار جدارية الكرك ( صور ) بن غفير يحث "الإسرائيليين" على التسلح أمن الدولة تمنع محاكمة شاب عن ترويج المخدرات .. خليط بملح الليمون أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة والثقة بالقدرة على النهوض تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت تركيا: جثامين رئيس الأركان الليبي ومرافقيه تُعاد السبت إلى ليبيا تشييع ضحايا تفجير مسجد بحي وادي الذهب في حمص وزير الدفاع السعودي: القضية الجنوبية في اليمن ينبغي حلها من خلال التوافق الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية.. تهجير واستيلاء على منازل إطلاق نار على سياج أمني إسرائيلي .. وتطويق القرى المجاورة اسرائيل تواصل خروقاتها بغارات ونسف مبان في غزة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي

بني ياسين يشهر مؤلفه (رائحة الطين)

بني ياسين يشهر مؤلفه (رائحة الطين)

القلعة نيوز ...
مع رائحة الطين كان الأمس القريب يوما من أيام الزمن الجميل… عندما يجتمع الجمال تحت ظلال قامات طاولت الجمال جمالا ودنى القمر من قلوب المحلقين بألفة نادرة ليكون اللقاء ربداويا مشبع بالمحبة والإبداع.
كم كانت رائعة الأمسية التي جمعت رائحة الطين المضمخة بمشاعر الإنسانية بين طيات الكتاب البكر للكاتب المتألق محمد بني ياسين وأماط اللثام عنها ففاح عطرها فارس الأمسية ومقدمها الشاعر نضال الرفاعي الذي تفتحت ازرار الحروف علي شفاهه كالورود بين لفيف من الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين ومحبي الحرف الجميل والكلمة النابضة.
كم كان جميلا هذا اللقاء الذي امتزجت به رائحة الطين بأنفاس الحاضرين ونسيم الشمال فكان العليل دواء لكل ذائقة تبحث عن الحب والحياة …
كم كان مبهرا موسقة رائحة الطين على أنغام الأرض فتجلت اصابع العازف من نبرات صوت مشديها الفنان نزار الشريف الذي دوزن بالنبض اوتار الهواء بكلمات من اشعار محمد والحانه فيها الكثير من الحب والجمال وسط إصغاء جميل من الحضور وتفاعل بمنتهي الرُقي حتى جاء فارس النقد وسيد الإبداع الشاعر عبدالرحيم جداية بقراءة نقدية أدبية مبينا النموذج الأدبي المتبع في بناء النص النثري عند الكاتب ثم تلى قصيدة مهداة للكاتب زادت من بريق الأمسية بريقا.
ثم تلاه قراءة ابداعية من الجميل الشفاف الذي اعشق رخامة صوته واحساسه المرهف المتدفق بالاشياء جروان لمعاني.
وما زاد من رائحة الطين قوة غاصت في أعماق الحاضرين تمازج أنفاس عازف الناي المبدع هيثم اللحام وهو يرسلها متراقصة مع صوت القراءات التي اختارها محمد الياسين لترحل بنا إلى مواطن الجمال والإبداع اللا متناهي ليثبت أن الكلمة جموح لا يستطيع ترويضها إلا من كتب بصدق وعمق ووجدان لتترأى لنا الأحلام الوردية ليست مستحيلة.
ومحمد الياسين أراه في الكتابة حاله خاصة ومختلف وشديدا التإثير يكتب الفكرة باسلوب مشوق وجميل ونقي يتقن اللعب بالكلمات سررنا بالسهرة الجميلة يا صديقي تحت دالية الحرف والكلمات
وفي الختام لم يغب كرم الضيافة حيث افترشت الشرفة الخارجية بالقهوة العربية والحلويات والخبز التراثي( قرص العيد ) الذي صنع بأيدي أحدي نشميات اربد أشكرها علي اهتمامها بالتراث الذي كان له نكهة خاصة في زمن الحداثة والتورتة.
محمد .. يليق بك كل هذا الفرح وهذة المودة مع موائد الشعر والإبداع أمسية رائعة شعرا وعزفا وغناء حتى اكتملت اركان التجلي بالحضور المميز فشكلت سيمفونية شجن وفرح وكانت خليط من عسل الكلام وخمرة الشعر والنعم..حملتنا الي تجليات الروح ورائحة الطين العبق.