شريط الأخبار
تعديلات على أنظمة نقابة الاسنان لإنقاذ صندوق التقاعد قطر تسجل أعلى تعداد سكاني في تاريخها بنهاية نوفمبر 2025 الفضة تستعيد بريقها: مكاسب تفوق 1% وتلامس 63 دولارًا "لا.. لسه.. دي مصر".. محمد صلاح يوجه رسالة قوية للفراعنة قبل أمم إفريقيا 2025 في المغرب صدور مذكرات تبليغ بمواعيد جلسات محاكمة لمشتكى عليهم اليوم أستراليا تكشف مفاجأة عن مطلقي النار في سيدني: أب وابنه ارتفاع كبير على أسعار الذهب في الأردن الاثنين نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة) منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل استراتيجية ترامب: فرض استعمار جديد النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا لغة الجسد تفضح محمد صلاح مبادرة من ولي العهد والأميرة رجوة بتوزيع الكنافة على الجماهير قبل مواجهة الأردن والسعودية في نصف نهائي كأس العرب الاتحاد الأردني يعلن أسعار وآلية تذاكر مباريات النشامى في كأس العالم 2026 النشامى ينهون استعداداتهم لمواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب (صور) قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسسة التدريب المهني إلى التقاعد أرسنال يحقق فوزا دراماتيكيا أمام وولفرهامبتون ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي إيران تهاجم غروسي: تكراره للاتهامات لا يغير الواقع ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بالصدارة

ملكة بريطانيا ترفض منحها لقب "عجوز العام"

ملكة بريطانيا ترفض منحها لقب عجوز العام
القلعة نيوز:رفضت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عاما بأدب شرف حصولها على لقب (عجوز العام) وهي جائزة تمنح تكريما لإنجازات الجيل الأكبر سنا، قائلة إنها "لا تعتقد أنها تستوفي المعايير ذات الصلة"، لقبولها.

نشرت مجلة (أولدي) رد الملكة على اقتراحها بأنها تقتفي أثر المتلقين السابقين للجائزة، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور، والممثلة أوليفيا دي هافيلاند والفنان ديفيد هوكني.

جاء في رسالة من مساعد السكرتير الخاص للملكة، توم لينغ بيكر "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقيا أكثر جدارة".

وأنهى بيكر الرسالة بعبارة "مع أحر تمنيات صاحبة الجلالة".

الملكة، التي ترملت هذا العام، لا تزال تحتفظ بجدول مزدحم بالواجبات الملكية. فاليوم الثلاثاء، التقت دبلوماسيين واستضافت حفل استقبال في قلعة وندسور لقادة الأعمال العالميين.

إِليزابِيث الثانِية

هي الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا، منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.

منذ عام 1956م حتى 1992م، تراوح عدد الممالك التابعة لها؛ حيث حصلت بعض الأراضي على استقلالها، والبعض الآخر من الممالك تحول إلى جمهوريات، فاليوم، بجانب أول أربع دول من القائمة المذكورة سابقا، صارت ملكة جامايكا، باربادوس، البهاما، غرينادا، بابوا، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فنسنت والجرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا وسانت كيتس ونيفيس. والملكة إليزابيث الثانية هي أطول ملوك بريطانيا عمراً، وهي أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعد تخطيها فترة الستة عقود التي حكمت فيها جدة جدها الملكة فيكتُوريا البلاد.

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها. ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش.

ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، (دوقإدنبرة) وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز،'' أمير ويلز'' والأميرة آن؛ والأمير أندرو،(دوق يورك)وأخيراً الأمير إدوارد،(نبيل وسكس)

ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا.

وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا. وقد حكمت إليزابيث أيضاً من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.

ومن أسعد الأوقات في حياة الملكة إليزابيث كانت أيام ميلاد وزواج أولادها وأحفادها، وتنصيب الأمير تشارلز على ولاية ويلز، والاحتفال بأهم الإنجازات والأحداث التاريخية كمناسبة اليوبيل الفضي والذهبي والماسي في عام 1977م، 2002م، 2012م على التوالي.

أما عن لحظات الحزن والأسى فكانوا، لحظة موت أبيها عن عمر يناهز الـ 56 عاما، واغتيال خال الأمير فيليب، اللورد لويس مونتباتن، وانهيار زواج أبنائها في عام 1992م، ذلك العام الذي يُطلق عليه العام المشؤوم، ووفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز، أيضاً وفاة والدتها وشقيقتها في عام 2002م.

وأحيانا كانت تواجه الملكة رد فعل الجمهور وآرائهم، بالإضافة إلى انتقادات صحفية لاذعة للعائلة المالكة، ولكن لا يزال الدعم للنظام الملكي ولشعبيتها قويًا. في 9 سبتمبر 2015 حطمت الملكة "إليزابيث الثانية" رقمًا قياسيًا بالجلوس على عرش المملكة لـ 63 عامًا وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة "فيكتُوريا" التي كانت تحمل اللقب.