شريط الأخبار
ترامب: سنبيع طائرات إف-35 للسعودية إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/8 يتعامل مع 4620 حالة منذ بدء عمله النائب الحجايا : إعادة خدمة العلم تمثل رؤية القيادة الهاشمية للاستثمار في الشباب غوتيريش يدعو إلى تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تصريحات بن غفير التحريضية ضد عبّاس جرحى باستهداف الاحتلال مدرسة شرق غزة العضايلة يستقبل أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السفير محمدي أحمد النّي مجلس الأمن يصوّت الليلة على مشروع قرار تشكيل "قوة دولية" في غزة تقارير: وفاة 98 أسيرًا فلسطينيًا بالتعذيب والإهمال في سجون إسرائيل صندوق النقد: الاقتصاد السوري يُظهر مؤشرات على التعافي وزارة المالية: الحكومة ستسدد 7.3 مليارات دينار في العام المقبل إحباط محاولة تهريب مخدرات من الواجهة الغربية ولي العهد السعودي يغادر إلى واشنطن للقاء ترامب بن غفير يطالب نتنياهو باعتقال محمود عباس الملكة تلتقي بسيدات من المفرق وتشاركهن الغداء في أم الجمال الملقي: الحفاظ على الوطن يتطلب إتاحة الفرص لانخراط الشباب في العمل العام مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة شقيقة سفير دولة فلسطين العين الحواتمة يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة نجم ريال مدريد إلى الدوري السعودي

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر



بقلم الكاتبة  لين الاشعل /القلعة نيوز 
موضوع الإنسانية قبل الإسلام و بعد ما نزلت الرسالة المحمّدية هو موضوع شاسع و متعدد الزوايا ولا يمكن حصرها في بضع أسطر داخل هذا الفضاء الضيق، لذا سأكتفي بالتطرق إلى مزيّتين تنظم حياة البشر مع نزول الوحي على  محمد أشرف خلق الله صلى الله عليه و سلم تسليما .

قرٱن يعتمد على الإعجاز العقلي وٱيات حاملة النصحٓ سلوكيا وأخلاقيا، وتحثّ على التّعلم الديني و الدنياوي  و  تذكر بٱيات سابقات نزلت على الأولين من الأنبياء علّ المسلمين يتّعظون.
فلنتمعن في هاتين الٱيتين :

 **الٱية الأولى  والمزية الأولى:
إقرأ بٱسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ و ربك الأكرم الذي علم الإنسان ما لم يعلم)
أول ٱية نزل بها جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم، تحثّ على القراءة والتعلم، و تؤكد على أنّ رسالة محمد هي رسالة العلم و التّعلم و الغاية منها محو الأمية الدنياوية و الدينية، هي الٱية الفاتحة لنزول الوحيعلى لسان سيدنا جبريل و كأنها جاءت بمثابت دستور ينظم حياة البشر كلما تعلموا  وقرٱوا ما جاء في القرٱن الكريم.
إن الذي جاء به التنزيل الحكيم هو حث على الغوص في المعرفة  وإحكام العقل  كما جاء بجوانب أخرى منظِّرة لحياة البشر كما في الٱية الموالية:

الٱية الثانية و المزية الثانية: 
(فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه)
نزلت الٱية لغاية التذكير، يذكر المولى العليّ البشر بطريقة دفن الرفات كي لا تجلب الأجسام المتحللة الروائح الكريهة ولا تنقل عدوى الفيروسات . فعندما تكون الجثث تحت الأرض  تساهم في دورة الحياة بكونها حلقة من دورة الغذاء، حتى تذكر الانسان  بأن  عليه المحافظة على البيئة فهو ليس سيد الأرض بل توجد نظم يجب المحافظة عليها لضمان  التوازن البيئي من خلال المحافظة على قوانينها، حتى نضمن عيشا ٱمنا للانسان و لسائر المخلوقات... 

وأختم بسؤال: هل الجهل بالعلم الذي حملته الرسالة المحمدية و المضي في البحث العلمي الدنياوي  دون الديني هو المسؤول الأول على الاخلال بالتوازن البيئي وجلب الفيروسات القاتلة، و تغيير وجه الانسانية!؟