شريط الأخبار
العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا 85.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية البدور : وزارة الصحة والخدمات الطبية "رؤية واحدة ومنظومة متكاملة لخدمة الأردنيين" لتكريم الصفدي ... الفايز والروابدة ومسؤولون في دارة البطاينة (صور) المومني يُثمّن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ندوة في إربد تؤكد أهمية التعليم المهني والتقني الدامج لتمكين ذوي الإعاقة مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام المجلس التمريضي يحذر من الدورات غير المعتمدة ويؤكد اعتماد الترخيص الأكاديمي فقط دية: مساهمة الضمان في "المدينة الجديدة" تحتاج شفافية ودراسات جدوى قبل بدء الاستثمار #عاجل الصباح يعزي الخريشا بوفاة والدتهم منى علي الرشيد المهاجم علوان: لست أنانيا.. والكبار يهدرون ركلات الجزاء تنظيف البشرة بالبخار في المنزل: خطوات سهلة لبشرة صحية ومشرقة الفرق بين الكونتور والبرونزر: متى تستخدمين كلّاً منهما لتحديد الملامح باحتراف؟ صينية الكوسا باللحم المفروم والبشاميل ثنائي مبهر .. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر



بقلم الكاتبة  لين الاشعل /القلعة نيوز 
موضوع الإنسانية قبل الإسلام و بعد ما نزلت الرسالة المحمّدية هو موضوع شاسع و متعدد الزوايا ولا يمكن حصرها في بضع أسطر داخل هذا الفضاء الضيق، لذا سأكتفي بالتطرق إلى مزيّتين تنظم حياة البشر مع نزول الوحي على  محمد أشرف خلق الله صلى الله عليه و سلم تسليما .

قرٱن يعتمد على الإعجاز العقلي وٱيات حاملة النصحٓ سلوكيا وأخلاقيا، وتحثّ على التّعلم الديني و الدنياوي  و  تذكر بٱيات سابقات نزلت على الأولين من الأنبياء علّ المسلمين يتّعظون.
فلنتمعن في هاتين الٱيتين :

 **الٱية الأولى  والمزية الأولى:
إقرأ بٱسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ و ربك الأكرم الذي علم الإنسان ما لم يعلم)
أول ٱية نزل بها جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم، تحثّ على القراءة والتعلم، و تؤكد على أنّ رسالة محمد هي رسالة العلم و التّعلم و الغاية منها محو الأمية الدنياوية و الدينية، هي الٱية الفاتحة لنزول الوحيعلى لسان سيدنا جبريل و كأنها جاءت بمثابت دستور ينظم حياة البشر كلما تعلموا  وقرٱوا ما جاء في القرٱن الكريم.
إن الذي جاء به التنزيل الحكيم هو حث على الغوص في المعرفة  وإحكام العقل  كما جاء بجوانب أخرى منظِّرة لحياة البشر كما في الٱية الموالية:

الٱية الثانية و المزية الثانية: 
(فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه)
نزلت الٱية لغاية التذكير، يذكر المولى العليّ البشر بطريقة دفن الرفات كي لا تجلب الأجسام المتحللة الروائح الكريهة ولا تنقل عدوى الفيروسات . فعندما تكون الجثث تحت الأرض  تساهم في دورة الحياة بكونها حلقة من دورة الغذاء، حتى تذكر الانسان  بأن  عليه المحافظة على البيئة فهو ليس سيد الأرض بل توجد نظم يجب المحافظة عليها لضمان  التوازن البيئي من خلال المحافظة على قوانينها، حتى نضمن عيشا ٱمنا للانسان و لسائر المخلوقات... 

وأختم بسؤال: هل الجهل بالعلم الذي حملته الرسالة المحمدية و المضي في البحث العلمي الدنياوي  دون الديني هو المسؤول الأول على الاخلال بالتوازن البيئي وجلب الفيروسات القاتلة، و تغيير وجه الانسانية!؟