شريط الأخبار
البدور: تعزيز الجاهزية الوطنية للأوبئة ضرورة لحماية الأمن الصحي الأردني منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" بتوجيهات ملكية.. رعاية فورية مباشرة لأسرة من "ذوي الإعاقة" جسدت أسمى معاني التعفف لماذا غابت الجماهير عن استقبال النشامى؟ وزير العمل يفتتح توسعة مصنع في الظليل لتشغيل 500 أردني وأردنية بوتين "مستعد للحوار" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتلال الإسرائيلي يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام لجنة الاقتصاد النيابية تواصل مناقشة معدل قانون المنافسة 112 مليار دولار لتحويل غزة إلى وجهة سياحية فاخرة النائب العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء مجلس إدارة الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 ويطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية كنعان: احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد تأتي في ظل واقع مؤلم تعيشه مدينة القدس مقتل 9 أشخاص وإصابة 10 بإطلاق نار جنوبي إفريقيا دخول المربعانية اليوم العفو العام ومخالفات السير .. والعام الجديد المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيّرة وزراء تحت أعين رئيس الحكومة ، حسان يبدأ عمله في السابعة صباحا ، ووزراء لا يداومون قبل العاشرة إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر

الإسلام نقلة نوعية في حياة البشر



بقلم الكاتبة  لين الاشعل /القلعة نيوز 
موضوع الإنسانية قبل الإسلام و بعد ما نزلت الرسالة المحمّدية هو موضوع شاسع و متعدد الزوايا ولا يمكن حصرها في بضع أسطر داخل هذا الفضاء الضيق، لذا سأكتفي بالتطرق إلى مزيّتين تنظم حياة البشر مع نزول الوحي على  محمد أشرف خلق الله صلى الله عليه و سلم تسليما .

قرٱن يعتمد على الإعجاز العقلي وٱيات حاملة النصحٓ سلوكيا وأخلاقيا، وتحثّ على التّعلم الديني و الدنياوي  و  تذكر بٱيات سابقات نزلت على الأولين من الأنبياء علّ المسلمين يتّعظون.
فلنتمعن في هاتين الٱيتين :

 **الٱية الأولى  والمزية الأولى:
إقرأ بٱسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ و ربك الأكرم الذي علم الإنسان ما لم يعلم)
أول ٱية نزل بها جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم، تحثّ على القراءة والتعلم، و تؤكد على أنّ رسالة محمد هي رسالة العلم و التّعلم و الغاية منها محو الأمية الدنياوية و الدينية، هي الٱية الفاتحة لنزول الوحيعلى لسان سيدنا جبريل و كأنها جاءت بمثابت دستور ينظم حياة البشر كلما تعلموا  وقرٱوا ما جاء في القرٱن الكريم.
إن الذي جاء به التنزيل الحكيم هو حث على الغوص في المعرفة  وإحكام العقل  كما جاء بجوانب أخرى منظِّرة لحياة البشر كما في الٱية الموالية:

الٱية الثانية و المزية الثانية: 
(فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه)
نزلت الٱية لغاية التذكير، يذكر المولى العليّ البشر بطريقة دفن الرفات كي لا تجلب الأجسام المتحللة الروائح الكريهة ولا تنقل عدوى الفيروسات . فعندما تكون الجثث تحت الأرض  تساهم في دورة الحياة بكونها حلقة من دورة الغذاء، حتى تذكر الانسان  بأن  عليه المحافظة على البيئة فهو ليس سيد الأرض بل توجد نظم يجب المحافظة عليها لضمان  التوازن البيئي من خلال المحافظة على قوانينها، حتى نضمن عيشا ٱمنا للانسان و لسائر المخلوقات... 

وأختم بسؤال: هل الجهل بالعلم الذي حملته الرسالة المحمدية و المضي في البحث العلمي الدنياوي  دون الديني هو المسؤول الأول على الاخلال بالتوازن البيئي وجلب الفيروسات القاتلة، و تغيير وجه الانسانية!؟