شريط الأخبار
الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...
القلعة نيوز.. نيرسيان أبوناب   _الصحةُ ما أهمُها ! أو هكذا يُقالُ الصحةُ ركنٌ، والركنُ أساسٌ لا يقومُ الشيءِ إلا بِهِ، لطالما عرفنا ما هي حاجاتِنا، ورغباتِنا، ونعلمُ جيدًا أن الصحةَ لا ريبَ ماسةٌ. إنَّ الصحةَ ترتبطُ إرتباطًا وثيقًا بمناهجِ حياتِنا، وكما أنَّ أنفسَنا أمانةٌ مُخّوَلَةً بينَ يديِّنا يجبُّ عليّنا أن نصونَها، فإذا صحتُنا بِخيرٍ، فسعادَتُنا، طموحُنا، وأحلامُنا لديّنا. أنتَ بالغٌ، عاقلٌ، راشدٌ، تعلمُّ أنَّكَ مذنبٌ، وتظنُّ أنكَ تُفحِمُ مَنْ حَولِكَ، وتتباهى بِمشيتِكَ، وتقولُ أنَّكَ رجُلًا، لكن الحقيقةَ أنَّكَ نصفُ رجُلٍ، لا أُبدي رأي هُنا، بل أتحدثُ بِصدقٍ، فالرجلُ ذو عقلٍ، وفهمٍ، وثقافةٍ، والتدخينُ ليسَ ثفافةٍ، بل الذينَ خولتهم عقولهم يظنونَ أنَّ التقدُمَّ بِإبتعادِنا عن الدينِ، وأن الحضارة َ بِسبِّ الإلهِ، وشُرُبِ المحرماتِ، واللِّعِبِ بالأعراضِ. أحقًا؟ جميعُها قضايا مجتمَعيةٌ قد زعزعت أمانِنا، ودمرت أبنائِنا، وفرقت عائلاتِنا،  سأتحدثُ اليوم عن أهم القضايا التي تستهدف شبابُنا وهي (التدخين) والذي لطالما رأينا مِنهُم شباب، وقادة لِلمجتمع ِ، أملٌ لِلحياةِ، منهاجُ أمة ٍ ، يتباهونَ ويتفاخرونَ بِهِ، هل تفكرتم يومًا عندما تضعونَ ما يُسمى (بالسيجارةِ) بأفواهكم من ماذا هي مصنوعةٌ أو لما هي محرمةٌ، ولما يمنعونها عنَّا؟ حسنًا حسنًا  أنتم تظنون الأمرَ مزحةً أو دعابة، ولكنها مأساةٌ حقيقيةٌ يقعُ بِها مراهقونَ عصرِنا فالتدخينُ مصنوعٌ من مادةٍ من أوراقِ التبغ ِ تُلَّفُ بِداخلِ غلافٍ على شكل ِ أسطوانةٍ يبلغُ طولها 150 مم. وما حكم التدخينِ؟ إنَّ التدخينَ حُكمُهُ في الشرعِ (حرام ) ؛لأنَ ذلكَ من الخبائثِ وقد قالَ اللهُ تعالى في صفةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) والإسلامُ دينُ الرحمةِ، وحرمَ ذلِكَ لأنهُ مضرٌ بِالقلبِ، والرئتينِ وبصحةِ الإنسان عمومًا، ومُنشًأ لأنواعٍ من أمراضِ السرطانِ، وإليكم بعضًا آخرًا من تلكَ الأمراضِ التي يسببها  -سرطانُ الرئةِ 2- أمراضُ القلبِ 3- السكتةُ الدماغيةُ 4- العقمُ 5- السكري 6فقدانُ البصرِ 7-الربو كلُّ هذا ولم نكمل بعد ما زالَ هناكَ العديد ُ من الأمراضٍ، ولكن  مهلًا ما الذي قدْ يدفعُ الشبابُ إلى التدخينِ وتدميرِ أنفسهم حقًا؟
إنَّ ما يدفعُ الشخصُ لِلتدخينِ وملازمَتُهُ لهُ، وإدمانهِ عليهِ أحيانًا هو وجودُ أصدقاءٍ لِلشخصِ يدخنونَ، وهُنا يميلُ الفردُ في سنِّ المراهقةِ إلى تقليدِ تصرفاتِ أصدقائهِ، وهو خصوصًا أكثرَ تأثرًا فيهم في أثناءِ تلكَ المرحلةِ العمريةِ الانتقالية ِ من سنِّ الطفولةِ إلى سنِّ البلوغ، فإحذروا في إختيارِ أصدقائكم أخواني، وأخواتي، وحاولوا في أثناءِ هذهِ المرحلِ العمريةِ إستثمار ُ مواهبكم، ولا تدعوها تُوأدُ.
وننتقلُ لبعضِ النصائحِ، والطرقِ لِلتخلصِ من التدخينِ، وأهمها شربُ المياهِ للتخلصِ من السموم، الزنجبيلُ، عصيرُ العنبِ، ومضعُ العلكةِ كلما شعرت بالرغبة ِ في التدخينِ وأخيًرا ضعْ لِنفسِكَ حافزًا للإقلاع ِ عن التدخينِ، وفي النهايةِ راجيينَ من اللهِ أن تكونوا توعضتُم حولَ هذا الموضوع وحاولتم المعالجةُ مِنهُ . سجى علي القضاة