شريط الأخبار
وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية الملك لـ ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتصعيد بالضفة الصفدي: سنتصدى لأي محاولة اسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة الملكة تنشر صورة مع الملك: احلى فنجان قهوة الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم رسميا .. الأردن وروسيا يلغيان التأشيرات إسرائيل تعمق الحصار المالي على الفلسطينيين باحتجازها أموال "المقاصة" قرارات مجلس الوزراء "التسويق الالكتروني: المفتاح لنجاح أعمالك في العصر الرقمي الريف والبادية النيابية تزور الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الطاقة والمعادن والوطني للأمن النووي يختتمان مشاركتهما بتمرين "عين التنين" القبول الموحد تعلن انتهاء تقديم طلبات البكالوريوس وزير الثقافة يفتتح مهرجان البلقاء الثالث ( صور ) حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...
القلعة نيوز.. نيرسيان أبوناب   _الصحةُ ما أهمُها ! أو هكذا يُقالُ الصحةُ ركنٌ، والركنُ أساسٌ لا يقومُ الشيءِ إلا بِهِ، لطالما عرفنا ما هي حاجاتِنا، ورغباتِنا، ونعلمُ جيدًا أن الصحةَ لا ريبَ ماسةٌ. إنَّ الصحةَ ترتبطُ إرتباطًا وثيقًا بمناهجِ حياتِنا، وكما أنَّ أنفسَنا أمانةٌ مُخّوَلَةً بينَ يديِّنا يجبُّ عليّنا أن نصونَها، فإذا صحتُنا بِخيرٍ، فسعادَتُنا، طموحُنا، وأحلامُنا لديّنا. أنتَ بالغٌ، عاقلٌ، راشدٌ، تعلمُّ أنَّكَ مذنبٌ، وتظنُّ أنكَ تُفحِمُ مَنْ حَولِكَ، وتتباهى بِمشيتِكَ، وتقولُ أنَّكَ رجُلًا، لكن الحقيقةَ أنَّكَ نصفُ رجُلٍ، لا أُبدي رأي هُنا، بل أتحدثُ بِصدقٍ، فالرجلُ ذو عقلٍ، وفهمٍ، وثقافةٍ، والتدخينُ ليسَ ثفافةٍ، بل الذينَ خولتهم عقولهم يظنونَ أنَّ التقدُمَّ بِإبتعادِنا عن الدينِ، وأن الحضارة َ بِسبِّ الإلهِ، وشُرُبِ المحرماتِ، واللِّعِبِ بالأعراضِ. أحقًا؟ جميعُها قضايا مجتمَعيةٌ قد زعزعت أمانِنا، ودمرت أبنائِنا، وفرقت عائلاتِنا،  سأتحدثُ اليوم عن أهم القضايا التي تستهدف شبابُنا وهي (التدخين) والذي لطالما رأينا مِنهُم شباب، وقادة لِلمجتمع ِ، أملٌ لِلحياةِ، منهاجُ أمة ٍ ، يتباهونَ ويتفاخرونَ بِهِ، هل تفكرتم يومًا عندما تضعونَ ما يُسمى (بالسيجارةِ) بأفواهكم من ماذا هي مصنوعةٌ أو لما هي محرمةٌ، ولما يمنعونها عنَّا؟ حسنًا حسنًا  أنتم تظنون الأمرَ مزحةً أو دعابة، ولكنها مأساةٌ حقيقيةٌ يقعُ بِها مراهقونَ عصرِنا فالتدخينُ مصنوعٌ من مادةٍ من أوراقِ التبغ ِ تُلَّفُ بِداخلِ غلافٍ على شكل ِ أسطوانةٍ يبلغُ طولها 150 مم. وما حكم التدخينِ؟ إنَّ التدخينَ حُكمُهُ في الشرعِ (حرام ) ؛لأنَ ذلكَ من الخبائثِ وقد قالَ اللهُ تعالى في صفةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) والإسلامُ دينُ الرحمةِ، وحرمَ ذلِكَ لأنهُ مضرٌ بِالقلبِ، والرئتينِ وبصحةِ الإنسان عمومًا، ومُنشًأ لأنواعٍ من أمراضِ السرطانِ، وإليكم بعضًا آخرًا من تلكَ الأمراضِ التي يسببها  -سرطانُ الرئةِ 2- أمراضُ القلبِ 3- السكتةُ الدماغيةُ 4- العقمُ 5- السكري 6فقدانُ البصرِ 7-الربو كلُّ هذا ولم نكمل بعد ما زالَ هناكَ العديد ُ من الأمراضٍ، ولكن  مهلًا ما الذي قدْ يدفعُ الشبابُ إلى التدخينِ وتدميرِ أنفسهم حقًا؟
إنَّ ما يدفعُ الشخصُ لِلتدخينِ وملازمَتُهُ لهُ، وإدمانهِ عليهِ أحيانًا هو وجودُ أصدقاءٍ لِلشخصِ يدخنونَ، وهُنا يميلُ الفردُ في سنِّ المراهقةِ إلى تقليدِ تصرفاتِ أصدقائهِ، وهو خصوصًا أكثرَ تأثرًا فيهم في أثناءِ تلكَ المرحلةِ العمريةِ الانتقالية ِ من سنِّ الطفولةِ إلى سنِّ البلوغ، فإحذروا في إختيارِ أصدقائكم أخواني، وأخواتي، وحاولوا في أثناءِ هذهِ المرحلِ العمريةِ إستثمار ُ مواهبكم، ولا تدعوها تُوأدُ.
وننتقلُ لبعضِ النصائحِ، والطرقِ لِلتخلصِ من التدخينِ، وأهمها شربُ المياهِ للتخلصِ من السموم، الزنجبيلُ، عصيرُ العنبِ، ومضعُ العلكةِ كلما شعرت بالرغبة ِ في التدخينِ وأخيًرا ضعْ لِنفسِكَ حافزًا للإقلاع ِ عن التدخينِ، وفي النهايةِ راجيينَ من اللهِ أن تكونوا توعضتُم حولَ هذا الموضوع وحاولتم المعالجةُ مِنهُ . سجى علي القضاة