شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي وزير الزراعة:مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات وزير المياه يوعز بزيادة كميات المياه المخصصة للمواطنين في عنجرة بمحافظة عجلون الرئاسة اللبنانية تدعو وسائل الإعلام للتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية الأمن العام يُنظّم ندوة حول عمل الشرطة النسائية ويستعرض قصص نجاحها الميدانية المومني يلتقي نقيب الصحفيين ونائبه

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...

الصحةُ والتدخين بقلم الكاتبة المبدعة سجى القضاة...
القلعة نيوز.. نيرسيان أبوناب   _الصحةُ ما أهمُها ! أو هكذا يُقالُ الصحةُ ركنٌ، والركنُ أساسٌ لا يقومُ الشيءِ إلا بِهِ، لطالما عرفنا ما هي حاجاتِنا، ورغباتِنا، ونعلمُ جيدًا أن الصحةَ لا ريبَ ماسةٌ. إنَّ الصحةَ ترتبطُ إرتباطًا وثيقًا بمناهجِ حياتِنا، وكما أنَّ أنفسَنا أمانةٌ مُخّوَلَةً بينَ يديِّنا يجبُّ عليّنا أن نصونَها، فإذا صحتُنا بِخيرٍ، فسعادَتُنا، طموحُنا، وأحلامُنا لديّنا. أنتَ بالغٌ، عاقلٌ، راشدٌ، تعلمُّ أنَّكَ مذنبٌ، وتظنُّ أنكَ تُفحِمُ مَنْ حَولِكَ، وتتباهى بِمشيتِكَ، وتقولُ أنَّكَ رجُلًا، لكن الحقيقةَ أنَّكَ نصفُ رجُلٍ، لا أُبدي رأي هُنا، بل أتحدثُ بِصدقٍ، فالرجلُ ذو عقلٍ، وفهمٍ، وثقافةٍ، والتدخينُ ليسَ ثفافةٍ، بل الذينَ خولتهم عقولهم يظنونَ أنَّ التقدُمَّ بِإبتعادِنا عن الدينِ، وأن الحضارة َ بِسبِّ الإلهِ، وشُرُبِ المحرماتِ، واللِّعِبِ بالأعراضِ. أحقًا؟ جميعُها قضايا مجتمَعيةٌ قد زعزعت أمانِنا، ودمرت أبنائِنا، وفرقت عائلاتِنا،  سأتحدثُ اليوم عن أهم القضايا التي تستهدف شبابُنا وهي (التدخين) والذي لطالما رأينا مِنهُم شباب، وقادة لِلمجتمع ِ، أملٌ لِلحياةِ، منهاجُ أمة ٍ ، يتباهونَ ويتفاخرونَ بِهِ، هل تفكرتم يومًا عندما تضعونَ ما يُسمى (بالسيجارةِ) بأفواهكم من ماذا هي مصنوعةٌ أو لما هي محرمةٌ، ولما يمنعونها عنَّا؟ حسنًا حسنًا  أنتم تظنون الأمرَ مزحةً أو دعابة، ولكنها مأساةٌ حقيقيةٌ يقعُ بِها مراهقونَ عصرِنا فالتدخينُ مصنوعٌ من مادةٍ من أوراقِ التبغ ِ تُلَّفُ بِداخلِ غلافٍ على شكل ِ أسطوانةٍ يبلغُ طولها 150 مم. وما حكم التدخينِ؟ إنَّ التدخينَ حُكمُهُ في الشرعِ (حرام ) ؛لأنَ ذلكَ من الخبائثِ وقد قالَ اللهُ تعالى في صفةِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) والإسلامُ دينُ الرحمةِ، وحرمَ ذلِكَ لأنهُ مضرٌ بِالقلبِ، والرئتينِ وبصحةِ الإنسان عمومًا، ومُنشًأ لأنواعٍ من أمراضِ السرطانِ، وإليكم بعضًا آخرًا من تلكَ الأمراضِ التي يسببها  -سرطانُ الرئةِ 2- أمراضُ القلبِ 3- السكتةُ الدماغيةُ 4- العقمُ 5- السكري 6فقدانُ البصرِ 7-الربو كلُّ هذا ولم نكمل بعد ما زالَ هناكَ العديد ُ من الأمراضٍ، ولكن  مهلًا ما الذي قدْ يدفعُ الشبابُ إلى التدخينِ وتدميرِ أنفسهم حقًا؟
إنَّ ما يدفعُ الشخصُ لِلتدخينِ وملازمَتُهُ لهُ، وإدمانهِ عليهِ أحيانًا هو وجودُ أصدقاءٍ لِلشخصِ يدخنونَ، وهُنا يميلُ الفردُ في سنِّ المراهقةِ إلى تقليدِ تصرفاتِ أصدقائهِ، وهو خصوصًا أكثرَ تأثرًا فيهم في أثناءِ تلكَ المرحلةِ العمريةِ الانتقالية ِ من سنِّ الطفولةِ إلى سنِّ البلوغ، فإحذروا في إختيارِ أصدقائكم أخواني، وأخواتي، وحاولوا في أثناءِ هذهِ المرحلِ العمريةِ إستثمار ُ مواهبكم، ولا تدعوها تُوأدُ.
وننتقلُ لبعضِ النصائحِ، والطرقِ لِلتخلصِ من التدخينِ، وأهمها شربُ المياهِ للتخلصِ من السموم، الزنجبيلُ، عصيرُ العنبِ، ومضعُ العلكةِ كلما شعرت بالرغبة ِ في التدخينِ وأخيًرا ضعْ لِنفسِكَ حافزًا للإقلاع ِ عن التدخينِ، وفي النهايةِ راجيينَ من اللهِ أن تكونوا توعضتُم حولَ هذا الموضوع وحاولتم المعالجةُ مِنهُ . سجى علي القضاة