القلعة نيوز..
نيرسيان أبوناب .
تاللهِ ما فيَّ حديثٍ فإني
ضمئانةً، عَطِشَةً لِدمعةٍ منْ وجنتَاكَ، وثمَّ إني أُحبُّكَ حُبًا ليسَ كَحُبِهم أعلمُ، أعلمُ أنني
أنني أحبَبتُكَ أكثرُ مما ينبغي، ولكنني أقسِمُ إني أُحبُكَ أكثرَ مِنَ الحُّبِ الذي تظنُ أنهُ يُحبُّ أكرهُ حُبي لكَ لأني أرى فيهِ مبالغةً، أرى فيهِ جُنونًا أرى فيهِ لهيبًا سيحرِقُني وحدي في نهايةِ دوامتُكَ، أعلمُ أنكَ لستُ بِدائمٍ لِقلبي لكن وإنّ ما زالَ قلبي ينبضُ بِجسدي لا لِغيرهِ عشيقًا، لطالما أنتَ أولَ من كَسَرَ قفولَ قلبي المُتَّصلِبِ، لطالما كنتَ أنتَ أولَ شخصٍ يُعلِمُني مغازي الهوى لقد كنتَ أستاذًا جيدًا يا عزيزي الثمل، قلتُ لكَ عليكَ أن تصبحَ مُعَلِمًا لكنكَ مُعلِمًا قاسٍ، لا أعلمُ إن كانت تلكَ القساوةُ لِفائدتي، فقط أعلمُ أنني أبالغ ُ دائمًا بِحُّبي لطالما شعرتُ أن حبي حَبَبَّ جميعُ المُحبينَ بِحُبِهم لكن حُبُّكَ نافسَ مرادفاتُ الخيانةِ؛ فتفوقَ، وبالرغمِ من كُلِّ صفاتِكَ الثمِلَةُ، والعيوبِ التي تغمرُكَ لا زلتُ أقول أنني أحبُّكَ، فأي حُبِّ هذا الذي يجعلني أُحبُكَ حدُّ الثمالةِ، وبالرغمِ من أنَّكَ أوجعتني إلى حدّ أن يذرفَ قلبي دمًا.
للكاتبة سجى علي القضاة