القلعة نيوز...
نيرسيان أبوناب
متى نلتقي؟!متى سيكونُ اليومُ المنتظرُ يومَ أرى عينيكِ حقيقةً وليستْ صورةً متى نجلسُ سوياً ونتحدثُ مطولاً وجهاً ل وجهٍ وليسَ محادثةً الكترونية؟ً متى سنفرحُ سويا؟ً متى سأقولُ هاقد أتينا أخيراً؟متى؟!
صغيرتي أتخيلُ لقاءنا وأحلمُ به مطولاً وبشكلٍ دائمٍ غيرِ منقطعٍ فأملي به كبيرٌ عساهُ يكونُ قريباً صغيرتي في ذاكَ اليومِ ستتعانقُ أرواحنا وتتكاملُ قلوبنا سنكونُ معاً حتماً سنكونً معاً صغيرتي لقاءنا سيكونُ انتصارُ صداقتنا على كلِّ من راهنَ على فشلها في لقائنا ستكونين الأميرةَ المرتقبةَ والملكةَ الموعودةَ في ذاكَ اليومِ صغيرتي ستكونينَ طبيبةَ قلبي ودواءُ روحي المحترقةَ في انتظاركِ..قانونُ المسافةِ لا معنى لهُ لدينا فرغمَ المسافةِ البعيدةِ نحنُ لا نفترقُ متى لقاءنا هو السؤالُ الأهم؟ُ أنلتقي يومَ تكونينَ طبيبةً أم نلتقي يومَ أكونُ محاربةً بالقلمِ لاأدري؟! ولكن سنلتقي حتماً في يومٍ ما حتماً عندما ستشرقُ آمالنا سوياً سنبتسمُ معاً ورغمَ كلِّ الألمِ..
صغيرتي أحبّك ِ لم أكنْ أدري أن القدرَ الجميلَ يكونُ شخصاً ليسَ بالضرورةِ شيئاً لن يكونَ لقاءنا عادياً لقاءً كاللقاءاتِ التي عهدناها سيكونُ لقاءً مختلفاً سيكونُ الأجملُ والأصدقُ سنلتقي في يومٍ جميلٍ ماطرٍ لأقولَ لكِ كلُّ قطرةِ مطرٍ تنبضُ أحبّك ِ صغيرتي لا أنكرُ أنكِ مختلفةٌ ولقاءكِ مختلفٌ فأنتِ نجمةٌ سقطتْ من السماءِ السابعةِ إلى الأرضِ فأنارتْ هذا الكوكبَ...أنا بانتظاركِ دوماً وأبداً فسحرُ عينيكِ سيكونُ ملكُ اللقاءِ وطفوليةُ أفعالكِ سكرُ الحياةِ صغيرتي اعلمي أنني بقربكِ دوماً وأنكِ الأجملُ بالطبعِ...اعلمي أنني أحبّك ِ... أحبّك ِ...أحبّك ِ لأخر يومٍ في حياتي.