شريط الأخبار
دورة بعنوان الثقافة السياحية لبلدياتنا تحت رعاية رئيس بلدية السلط جيتور تطلق رحلة صحراوية جريئة في عُمان، بمشاركة تقنيات هواوي المتقدمة للأجهزة القابلة للارتداء نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 تموز المقبل الإفتاء: الاستهزاء ببعض الأحكام الفقهية من الكبائر "الموساد من الهند".. تقرير خطير يفضح اختراقا إسرائيليا كبيرا للبيانات الحساسة في إيران ودول الخليج سوريا: إلغاء الجزء الأكبر من العقوبات الأميركية يدفع لمرحلة جديدة البيت الأبيض: رئيس وزراء كندا "رضخ" لترامب بشأن الضريبة الرقمية روسيا: إسرائيل تصعّد القصف في غزة وتتجاهل الكارثة الإنسانية وفد من مدينة الأمير محمد للشباب يزور جامعة الزرقاء الخاصة رئيس الوزراء يستقبل رئيس الهلال الأحمر الأردني ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة 195 شهيدًا لبنانيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل إسرائيل تقر بتعرض غزيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات ترامب يوقع أمرًا لتخفيف العقوبات عن سوريا استيتية في قضاء ايل- محافظة معان: العمل المهني والتقني أحد أهم مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي في خلق فرص العمل للشباب الأردني. اتحاد كرة القدم يطلق جائزة التميز لأفضل ناد في رعاية المواهب بعد الاعتراف بعدد علاقاتها.. صديقة نجم ريال مدريد تفند مزاعم الانفصال ‌‏صندوق الاستثمارات السعودي: إجمالي الأصول تجاوز 4.3 تريليون ريال كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا التونسية أنس جابر تودع ويمبلدون مبكرا

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني
القلعةنيوز_نيرسيان أبوناب   وغدٌ فجيعُ الـمُقلِ من دماءِ الإنسِ خُلق ، قادماً مترنحاً من نبيذِ الأمواتِ نـشواناً ، ذو فاهٍ شنيعِ الرُعاع ، فـها هوَ قادمٌ نحوي ، والـقهقهاتُ من حولنا تزدادُ ، شعرتُ بأناملي ترتعش ، والـقلبُ يكادُ يقفزُ من لُبِّ الـعظامِ ، فبدأتُ أجهشُ بالصراخِ ، ويداهُ تعانقُ عُنقي بـمأساةٍ وقوةٍ بلغت نشيجَ قوّتي ، أيقنتُ أنَّ الهلاكَ يـقتادني نحوَ الأوباش ، فذعرتُ من قفصهِ إلى الجدارِ ، والـترابُ من الأسفلِ يناجيني ، باتَ الزئيرُ من حولي كـالهياجِ ، وأنا أصرخُ و الـطبيعةُ خرساء ،  عادَ إليَّ كـفاجعةِ الموتِ يمزّقُ قلبي بـصريرهِ الـنشيذ ، فـقلتُ ، وشفتايَ تخفقُ من ذغرِ الـجنون : من أنتَ ، ومن أنـا بـحقِ اللّه ؟! عَلا أنينهُ عندَ ذكرِ اللّه ، ولـطمَ وجههُ بـكفيه ، فـبكا من العذابِ ،  فـقالَ ، والـنارُ تأكلُ جوفهُ من الرماد : سـبحانَ اللّه .. سبحانَ اللّه الـرحيمُ الـغفار ،  فـأنا أنسيٌ استحلهُ الـظلام ، وعـشقهُ الجنُّ  عـادَ يجهشُ بـالبكاء ، وأنا أنظرُ إليه والـحيرةُ تأكلُ رأسي ،  شعرتُ بـهِ يـعانقُ جسدي بـقوةٍ ، ويـخترقُ صدري بـرأسهِ و يـعلو بـالبكاء ، فـكادت عينايَ تخرجُ من حُجاجِها من نفقِ الـدوار ، فـأغلقتها أناشدُ الـوعيَ بـالقدوم ،  صاعقةٌ إقتادت نحوي تـرمي في نياطِ قلبي جمراً ، ورأسي يأكلهُ الصُداع ، أمسكتُ رأسي بـكفايَّ أكادُ أقتلعهُ من الـقلقِ ، فأينَ اختفى الـوغدُ الحبيب ؟! هل اختطفتهُ الـجنُّ مرةً أُخرى ، أمِ الأجداثُ ؟!  فـقـلتُ ، والـعجزُ شلخَّ صبوتي : قد عـشقتكَ أُنـسيةٌ يا عشيقَ الـجنِّ ، وعُدتُ للبكاءِ ألطمُ بـختي بـجوارحِ دموعي .


|| ميرا ميداني ||