شريط الأخبار
بين النفي والتأكيد.. هل يباع أحد أعرق الأندية المصرية للخليج؟ طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم المحكمة الإسرائيلية تقرر تأجيل شهادة نتنياهو 7 أيام رغم محاولاته لتعطيل محاكمته بتهم فساد انقسام في الفيدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة ليفاندوفسكي بعيدا وملاحقة من هالاند.. جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 الاحتلال يستهدف قريتين في وسط سوريا الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر محافظ المفرق يزور قضاء السرحان الوحدات يتعادل مع سباهان الايراني ويتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال اسيا 2 الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة الملك : الاستقرار في فلسطين لن يتحقق بقتل المدنيين وترويعهم وتهجيرهم بل بنيل الفلسطنيين حقوهم المشروعه الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت مانشستر سيتي يتلقى ضربة جديدة قبيل مواجهة فينورد الكرملين: مستغربون من موقف برلين الرافض لشراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" مصدر يوضح لـ"يديعوت أحرنوت" سبب حاجة إسرائيل لاتفاق مع لبنان إصابة مفاجئة في المران تضرب صفوف ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد مساعد الرئيس الروسي يكشف عن الاتفاقات التي ستوقع خلال زيارة بوتين المرتقبة لكازاخستان "حزب الله" وإسرائيل.. هدنة أم اتفاق وربما انتظار "ترامب المعجزة" الهلال السوداني يستهل مشواره في دوري أبطال إفريقيا بفوز مهم خارج قواعده

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني
القلعةنيوز_نيرسيان أبوناب   وغدٌ فجيعُ الـمُقلِ من دماءِ الإنسِ خُلق ، قادماً مترنحاً من نبيذِ الأمواتِ نـشواناً ، ذو فاهٍ شنيعِ الرُعاع ، فـها هوَ قادمٌ نحوي ، والـقهقهاتُ من حولنا تزدادُ ، شعرتُ بأناملي ترتعش ، والـقلبُ يكادُ يقفزُ من لُبِّ الـعظامِ ، فبدأتُ أجهشُ بالصراخِ ، ويداهُ تعانقُ عُنقي بـمأساةٍ وقوةٍ بلغت نشيجَ قوّتي ، أيقنتُ أنَّ الهلاكَ يـقتادني نحوَ الأوباش ، فذعرتُ من قفصهِ إلى الجدارِ ، والـترابُ من الأسفلِ يناجيني ، باتَ الزئيرُ من حولي كـالهياجِ ، وأنا أصرخُ و الـطبيعةُ خرساء ،  عادَ إليَّ كـفاجعةِ الموتِ يمزّقُ قلبي بـصريرهِ الـنشيذ ، فـقلتُ ، وشفتايَ تخفقُ من ذغرِ الـجنون : من أنتَ ، ومن أنـا بـحقِ اللّه ؟! عَلا أنينهُ عندَ ذكرِ اللّه ، ولـطمَ وجههُ بـكفيه ، فـبكا من العذابِ ،  فـقالَ ، والـنارُ تأكلُ جوفهُ من الرماد : سـبحانَ اللّه .. سبحانَ اللّه الـرحيمُ الـغفار ،  فـأنا أنسيٌ استحلهُ الـظلام ، وعـشقهُ الجنُّ  عـادَ يجهشُ بـالبكاء ، وأنا أنظرُ إليه والـحيرةُ تأكلُ رأسي ،  شعرتُ بـهِ يـعانقُ جسدي بـقوةٍ ، ويـخترقُ صدري بـرأسهِ و يـعلو بـالبكاء ، فـكادت عينايَ تخرجُ من حُجاجِها من نفقِ الـدوار ، فـأغلقتها أناشدُ الـوعيَ بـالقدوم ،  صاعقةٌ إقتادت نحوي تـرمي في نياطِ قلبي جمراً ، ورأسي يأكلهُ الصُداع ، أمسكتُ رأسي بـكفايَّ أكادُ أقتلعهُ من الـقلقِ ، فأينَ اختفى الـوغدُ الحبيب ؟! هل اختطفتهُ الـجنُّ مرةً أُخرى ، أمِ الأجداثُ ؟!  فـقـلتُ ، والـعجزُ شلخَّ صبوتي : قد عـشقتكَ أُنـسيةٌ يا عشيقَ الـجنِّ ، وعُدتُ للبكاءِ ألطمُ بـختي بـجوارحِ دموعي .


|| ميرا ميداني ||