شريط الأخبار
حضور مميز للملكة رانيا فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير حكومة غزة: إسرائيل تتلكأ بإدخال المساعدات عطية: هيبة مجلس النواب تواجه مشكلة وتعود بتحقيق العدالة وزير دولة لتطوير القطاع العام: الحكومة عملت على الارتقاء بأداء الجهاز الحكومي وزير الخارجية: الأولوية الآن ضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بغزة الرئيس المصري يشهد حفل افتتاح المتحف الكبير بحضور 79 وفدا دوليا الشرع يزور واشنطن ويلتقي ترامب قريبًا الملكة رانيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير وزير الداخلية : وسائل إعلام روجت مبادرة الداخلية انها ضد الديمقراطية ( شاهد بالفيديو والصور ) العودات: تمكين المرأة ركيزة أساسية في مشروع التحديث السياسي الحنيطي يلتقي عدداً من كبار القادة العسكريين على هامش “حوار المنامة 2025” العليمات والشوملي.. نسايب .. العليمات طلب والعوايشة أعطى السفير العضايلة يشارك في مراسم تنصيب الأرشمندريت الأردني الدكتور الأزرعي مطرانًا في بطريركية الإسكندرية "واشنطن بوست" تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى الاحتلال الإسرائيلي: الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين "مقاومة الجدار والاستيطان": الاحتلال سيدرس بناء 2006 وحدات استيطانية جديدة "الاتصال الحكومي" تنشر تقريرا حول انجازات الحكومة خلال عام الأردن وألمانيا يحددان "شرط" انتشار القوة الدولية في غزة حزب المحافظين: حملة ممنهجة طالت رئيس مجلس النواب حماس تطالب بتوفير معدات وطواقم لانتشال الجثث

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني

عشيقُ أنسية بقلم الكاتبة ميرا ميداني
القلعةنيوز_نيرسيان أبوناب   وغدٌ فجيعُ الـمُقلِ من دماءِ الإنسِ خُلق ، قادماً مترنحاً من نبيذِ الأمواتِ نـشواناً ، ذو فاهٍ شنيعِ الرُعاع ، فـها هوَ قادمٌ نحوي ، والـقهقهاتُ من حولنا تزدادُ ، شعرتُ بأناملي ترتعش ، والـقلبُ يكادُ يقفزُ من لُبِّ الـعظامِ ، فبدأتُ أجهشُ بالصراخِ ، ويداهُ تعانقُ عُنقي بـمأساةٍ وقوةٍ بلغت نشيجَ قوّتي ، أيقنتُ أنَّ الهلاكَ يـقتادني نحوَ الأوباش ، فذعرتُ من قفصهِ إلى الجدارِ ، والـترابُ من الأسفلِ يناجيني ، باتَ الزئيرُ من حولي كـالهياجِ ، وأنا أصرخُ و الـطبيعةُ خرساء ،  عادَ إليَّ كـفاجعةِ الموتِ يمزّقُ قلبي بـصريرهِ الـنشيذ ، فـقلتُ ، وشفتايَ تخفقُ من ذغرِ الـجنون : من أنتَ ، ومن أنـا بـحقِ اللّه ؟! عَلا أنينهُ عندَ ذكرِ اللّه ، ولـطمَ وجههُ بـكفيه ، فـبكا من العذابِ ،  فـقالَ ، والـنارُ تأكلُ جوفهُ من الرماد : سـبحانَ اللّه .. سبحانَ اللّه الـرحيمُ الـغفار ،  فـأنا أنسيٌ استحلهُ الـظلام ، وعـشقهُ الجنُّ  عـادَ يجهشُ بـالبكاء ، وأنا أنظرُ إليه والـحيرةُ تأكلُ رأسي ،  شعرتُ بـهِ يـعانقُ جسدي بـقوةٍ ، ويـخترقُ صدري بـرأسهِ و يـعلو بـالبكاء ، فـكادت عينايَ تخرجُ من حُجاجِها من نفقِ الـدوار ، فـأغلقتها أناشدُ الـوعيَ بـالقدوم ،  صاعقةٌ إقتادت نحوي تـرمي في نياطِ قلبي جمراً ، ورأسي يأكلهُ الصُداع ، أمسكتُ رأسي بـكفايَّ أكادُ أقتلعهُ من الـقلقِ ، فأينَ اختفى الـوغدُ الحبيب ؟! هل اختطفتهُ الـجنُّ مرةً أُخرى ، أمِ الأجداثُ ؟!  فـقـلتُ ، والـعجزُ شلخَّ صبوتي : قد عـشقتكَ أُنـسيةٌ يا عشيقَ الـجنِّ ، وعُدتُ للبكاءِ ألطمُ بـختي بـجوارحِ دموعي .


|| ميرا ميداني ||