شريط الأخبار
سفير فلسطين في الأمم المتحدة: الأردن على رأس من قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي الرواشدة : ‏السردية الأردنية تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عكست تاريخ الأردن العظيم وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أنباء عشيرة آل حداد الحنيطي يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أبرز محاور التحديث والتطوير فيها نتنياهو: إسرائيل تقبل مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار وحماس تدرسه وزير الإدارة المحلية يفتتح عددًا من المشاريع التنموية والخدمية في لواء الوسطية رئيس النواب يفتتح ورشة ضمن مشروع "شباب أردني فاعل" ولي العهد يحاور شبابًا في المفرق ولي العهد .. حديث رياضي يطرب القلوب ورسائل مهمة تحظى بتفاعل شعبي واسع وزير الزراعة يبحث ومسؤولا دولياالاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي "الصحة النيابية" و"الغذاء والدواء" تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار لتوليد الكهرباء بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف تحتفل بعيد الاستقلال السفير الأوزبكي يقدم أوراق اعتماده إلى أمين عام وزارة الخارجية الأردنية تربية الزرقاء الثانية تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين الدائن والمدين والمجتمع والاقتصاد. . "الضريبة" تؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير نظام الفوترة الوطني غوتيريش يضع إكليلاً من الزهور تكريماً لأرواح 68 أردنياً من حفظة السلام وزير العمل يفتتح المرحلة الأولى لمعهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يجرف مقبرة صرح الشهداء

مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يجرف مقبرة صرح الشهداء

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الأحد، ساحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في محيطه الشرقي، بينما واصلت قوات الاحتلال تجريف وطمس المقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة لليوم السابع على التوالي.
وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، وصلوات صامتة تركزت في المنطقة الشرقية وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتشهد القدس القديمة وبواباتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها عناصر الاحتلال بحق الشبان. ويتعرض الشبان المقدسيون وبالتوازي مع ممارسات واعتداءات الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل المستوطنين الذين ينظمون المسيرات، والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وفي المناطق المتاخمة للمسجد الأقصى يواصل الاحتلال مخططات التهويد والاستيطان في المكان، حيث جددت جرافات الاحتلال أعمال النبش والطمس للمقبرة اليوسفية الملاصقة لأسوار القدس القديمة. واستأنفت طواقم الاحتلال صباح اليوم أعمال الحفر والتجريف في مقبرة صرح الشهداء التابعة للمقبرة اليوسفية، وسط منع المقدسيين من الدخول إليها بعدما أغلقتها بالكامل بالسواتر الحديدية.
يذكر أن مقبرة الشهداء تحوي «صرح الشهيد» وعددا من القبور القديمة والحديثة، مساحتها تبلغ نحو 4 دونمات، وهي الامتداد الشمالي لمقبرة اليوسفية والتي تعرضت للعديد من انتهاكات الاحتلال على مدار السنوات الماضية. وتنوي بلدية الاحتلال بالقدس إقامة حدائق توراتية ومدرجات تطل على سفوح جبل الزيتون شرقي القدس على أرض المقبرة، وقامت خلال السنوات الماضية بتغيير المعالم المحيطة بالمقبرة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، عددا من المناطق في الضفة الغربية واستدعت أسيرا محررا وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وخربت في محتوياتها، فيما أطلق مسلحون النار، على مستوطنة «مفو دوتان» المقامة على أراضي بلدة يعبد قضاء جنين.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال بشكل يومي، تتركز في ساعات الليلة، يتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم. ففي محافظة نابلس، اقتحمت سبع آليات عسكرية بلدة عصيرة القبلية لمدة نصف ساعة ثم توجهت الى بلدة مادما المجاورة، وبعد فترة وجيزة تم التوجه إلى المعسكر الاحتلالي.
وشهدت محافظة الخليل مواجهات ليلية في بعض المناطق خاصة عند مشارف بلدة دورا، حيث أُصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت، مساء السبت، مع قوات الاحتلال، تزامنا مع اعتداءات نفذها مستوطنون، في الخليل.
في محافظة جنين، أطلق مسلحون النار على مستوطنة «مفو دوتان» المقامة على أراضي أهالي بلدة يعبد، وأغلقت على إثرها قوات الاحتلال حاجز دوتان غرب البلدة. وأطلق مسلحون النار على المستوطنة، واستطاعوا الانسحاب من المكان، فيما نشرت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية شوهدت تتوجه لمحيط المستوطنة الواقعة على جبل مرتفع قبالة بلدة يعبد. يشار إلى أن جميع مداخل بلدة يعبد مغلقة بالبوابات العسكرية، باستثناء مدخل وحيد يستخدمه المواطنون والتجار والعمال بين البلدة ومدينة جنين. وتتعرض بلدة يعبد منذ فترة لسياسة الاقتحامات المتواصلة والمداهمات للمنازل واعتقالات، ونصب الحواجز. وفي محافظة بيت لحم، استدعت قوات الاحتلال الأسير المحرر صلاح محمد موسى صباح، لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة «غوش عصيون». واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم، منها: الخضر، أبو انجيم، بيت فالوح، والعبيدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أخيرا، انطلق صباح أمس الأحد، «التمرين القطري الوطني» للجبهة الداخلية في البلاد بمشاركة وزارة الأمن الإسرائيلية، والعديد من الوزارات الحكومية، ويحاكي التمرين الذي يستمر حتى الخميس، عدة سيناريوهات لحرب شاملة على عدة جبهات مع اندلاع اضطرابات في البلدات العربية.
وتأتي هذه المناورات، التي تشرف عليها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحت ما يسمى «أسبوع الجبهة الوطنية الداخلية»، وخلال المناورات سيتم اعتماد حالات طوارئ قصوى في سيناريو يحاكي حربا شاملة مع تعرض الجبهة الداخلية في البلاد إلى قصف إيراني بالصواريخ. وتستمر التدريبات طوال أيام الأسبوع حتى الخميس المقبل، بمشاركة آلاف الجنود من الجيش وقوات الأمن، وستشمل، إجلاء السكان من خط الصراع وجبهة المواجهة، والتصدي لهجمات إلكترونية والصواريخ التي ستعطل الحياة.
وستتدرب قوات الأمن على إخلاء السكان من البلدات والتجمعات السكنية بالقرب من الحدود ومناطق المواجهة، كما سيتم إجلاء الجرحى إلى مستشفيات في مركز البلاد، كجزء من الدروس واستخلاص العبر من حرب لبنان الثانية. ولأول مرة سيشمل التدريب على الجبهة الداخلية، تفريق ما سمي بـ»احتجاجات واضطرابات» قد تندلع في بلدات عربية والمدن الساحلية المختلطة خلال حرب شاملة على عدة جبهات، وذلك على غرار الاحتجاجات التي شهدتها البلدات العربية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال هبة الكرامة في أيار الماضي.
وخلال المناورات التي تأتي لفحص جهوزية الجبهة الداخلية والحفاظ على استعداد الجيش للتعامل مع أي طوارئ، سيتم إطلاق صافرات الإنذار في العديد من المناطق بالبلاد، والتدريب على الدخول للملاجئ والغرف الأمنة وفقا للتعليمات التي تحديثها عقب العدوان الأخير على غزة، كما سيلاحظ حركة نشطة لسيارات الجيش وقوات الأمن. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إجراء تمرين لسيناريو تؤدي فيه الهجمات الإلكترونية إلى انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد لمدة 24 ساعة وانقطاع التيار الكهربائي المحلي لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى مشاكل في التغطية والاتصالات عبر الهواتف الخليوية نتيجة الضرر المحتمل في مجال الطاقة. ولأول مرة، سيتم نشر كتيبة لوجستية في تمرين يتمثل في دعم وإسناد المدنيين، وتمكينهم من الإقامة لفترات طويلة في الملاجئ.
ومن التهديدات التي سيتم التدريب عليها، إطلاق صواريخ دقيقة يمكن أن تعرض مصانع المواد الخطرة في منطقة خليج حيفا للخطر، وهو تهديد تم عرضه على وزارة الأمن الإسرائيلية كسيناريو محتمل، إذ تتلخص المخاوف بشكل أساسي من الإضرار بالمنشآت الصناعية التي تحتوي على الأمونيا.(وكالات)