شريط الأخبار
الجيش: إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات باستخدام طائر الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية لويس دياز يخرج عن صمته بعد تدخله القوي ضد المغربي أشرف حكيمي وإصابته فوتشيتش: روسيا تحاول إيجاد مخرج لحصتها في شركة نيس الخاضعة للعقوبات انفجارات قوية تهز مقاطعة أوديسا "معركة بين الجنسين!".. النجمة سابالينكا و"المشاكس" كيريوس في تحد مثير بدبي الزيود يكتب إلى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أكثر من 40 شركة روسية مثلت البلاد في معرض Canton Fair مدير الأمن الفيدرالي الروسي يطلب مهلة لدراسة ملف الاختبارات النووية الأمريكية رسميا.. ميلان وإنتر ميلان يوقعان عقد شراء سان سيرو منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش

ا.د. محمود ابو غوش يكتب : غذاؤنا حياتنا

ا.د. محمود ابو غوش يكتب  : غذاؤنا حياتنا
القلعه نيوز - ا.د. محمود ابو غوش *

الغذاء بمكوناته وسلامته من أهم عوامل الثبات والأستقرار بصحة الأفراد وبالتالي المجتمع لذا ومن خلال الخبرة والدراسة ومع الأحترام للاراء جميعها ونحن ابناء الوطن الواحد ويهمنا المصلحة العامة.
اطرح النقاط التالية للفائدة ولمصلحة الوطن والمواطن:

اولا : لا بد من التشديد على رقابة الغذاء وزيادة اعداد العاملين بهذا المجال لأسباب منطقية وهي زيادة أعداد المنشأت الغذائية المحلية. بالأضافة لزيادة كميات وانواع المواد الغذائية المستوردة ومن بلدان كثيرة ومختلفة. وكذلك لا بد من التوسع بانواع الفحوصات التي تجرى على المواد الغذائية المستورة خاصة المبيدات والتوكسينات ويصبح فحوصات روتينية خاصة للمواد الغذائية التي تتطلب اجراء مثل هذا الفحوصات.

ثانيا ضرورة التوسع بأخذ العينات في حالة الحصول على نتائج تشير الى فساد ما بالغذاء حتى يحصل تأكد بالنتائج ١٠٠% وبانه لا بد من اجراء الفحوصات من أكثر من جهة معتمدة وتقارن واذا حصل اختلاف بالنتائج لا بد من اجرائها من قبل جهة اخرى او جهة عالمية معتمدة لانه صحة المواطن هي الأهم.

ثالثا : ضرورة التروي بنشر النتائج خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتواصل مباشرة مع الجهات المختصة خوفا من احداث ارباك على الأقتصاد الوطني وأحداث الهلع بين المواطنين.
رابعا :

لا بد من تشكيل لجنة الان على مستوى الوطن من كافة جهات الاختصاص ومن مختصين تشمل الجامعات الاردنية ومديرية الغذاء والدواء ووزارة الزراعة والتموين والصحة والقطاع الخاص وغرفة الصناعة والتجارة ونقابة المهندسين الزراعيين ونقابة الاطباء البيطرين وأي جهة لها علاقة بالغذاء وسلامته لوضع خطة عمل شاملة تؤخذ قراراتها على محمل الجد وتنفذ باسرع ما يمكن.

خامسا :

وطننا الحبيب يحتاج الى كل الجهود المتكاتفة للحفاظ على الغذاء وبالتالي الانسان.

دام الأردن بأهله وقيادته.


* الكاتب : استاذ علم الغذاء - الجامعة الهاشمية