شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

ا.د. محمود ابو غوش يكتب : غذاؤنا حياتنا

ا.د. محمود ابو غوش يكتب  : غذاؤنا حياتنا
القلعه نيوز - ا.د. محمود ابو غوش *

الغذاء بمكوناته وسلامته من أهم عوامل الثبات والأستقرار بصحة الأفراد وبالتالي المجتمع لذا ومن خلال الخبرة والدراسة ومع الأحترام للاراء جميعها ونحن ابناء الوطن الواحد ويهمنا المصلحة العامة.
اطرح النقاط التالية للفائدة ولمصلحة الوطن والمواطن:

اولا : لا بد من التشديد على رقابة الغذاء وزيادة اعداد العاملين بهذا المجال لأسباب منطقية وهي زيادة أعداد المنشأت الغذائية المحلية. بالأضافة لزيادة كميات وانواع المواد الغذائية المستوردة ومن بلدان كثيرة ومختلفة. وكذلك لا بد من التوسع بانواع الفحوصات التي تجرى على المواد الغذائية المستورة خاصة المبيدات والتوكسينات ويصبح فحوصات روتينية خاصة للمواد الغذائية التي تتطلب اجراء مثل هذا الفحوصات.

ثانيا ضرورة التوسع بأخذ العينات في حالة الحصول على نتائج تشير الى فساد ما بالغذاء حتى يحصل تأكد بالنتائج ١٠٠% وبانه لا بد من اجراء الفحوصات من أكثر من جهة معتمدة وتقارن واذا حصل اختلاف بالنتائج لا بد من اجرائها من قبل جهة اخرى او جهة عالمية معتمدة لانه صحة المواطن هي الأهم.

ثالثا : ضرورة التروي بنشر النتائج خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي والتواصل مباشرة مع الجهات المختصة خوفا من احداث ارباك على الأقتصاد الوطني وأحداث الهلع بين المواطنين.
رابعا :

لا بد من تشكيل لجنة الان على مستوى الوطن من كافة جهات الاختصاص ومن مختصين تشمل الجامعات الاردنية ومديرية الغذاء والدواء ووزارة الزراعة والتموين والصحة والقطاع الخاص وغرفة الصناعة والتجارة ونقابة المهندسين الزراعيين ونقابة الاطباء البيطرين وأي جهة لها علاقة بالغذاء وسلامته لوضع خطة عمل شاملة تؤخذ قراراتها على محمل الجد وتنفذ باسرع ما يمكن.

خامسا :

وطننا الحبيب يحتاج الى كل الجهود المتكاتفة للحفاظ على الغذاء وبالتالي الانسان.

دام الأردن بأهله وقيادته.


* الكاتب : استاذ علم الغذاء - الجامعة الهاشمية